مهرجان اليوم الآسيوي للبراعم… بمشاركة 100 طفل وطفلة في حمص
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
حمص-سانا
أقام الاتحاد العربي السوري لكرة القدم بالتعاون مع اللجنة التنفيذية لفرع الاتحاد الرياضي بحمص مهرجان اليوم الآسيوي للبراعم، بمشاركة 100 طفل وطفلة، وذلك في ملعب خالد بن الوليد.
وبينت مديرة قسم البراعم والهواة في اتحاد كرة القدم، رهف كروم أن المهرجان يتضمن العديد من الفقرات الرياضية الخاصة بلعبة كرة القدم، والألعاب الترفيهية التخصصية باللعبة، إضافة إلى دوري مصغر للمشاركين في المهرجان، لافتة إلى أن المهرجان يقام هذا العام في محافظات السويداء وحمص واللاذقية.
ولفت عضو اللجنة التنفيذية بحمص، رئيس مكتب الألعاب الجماعية صفوان عثمان إلى أن المهرجان يقام لأول مرة في حمص، والهدف منه نشر اللعبة بين الفئات العمرية وتسليط الضوء عليها، لأنها ستشكل مستقبلاً أساس منتخبات المحافظات والمنتخب الوطني.
وأوضح المدرب في نادي محافظة حمص، مروان عواد أن اللعبة تشهد انتشاراً ملحوظاً لفئة البراعم، وأن أندية المحافظة بشكل عام تعمل على قواعد اللعبة عبر المراكز التدريبية المنتشرة في أرجاء المحافظة.
وعبر عدد من الأطفال عن سعادتهم بالمشاركة في المهرجان، لأنه أتاح لهم إظهار مهاراتهم الفنية أمام المدربين، لافتين إلى طموحهم للمشاركة بالبطولات المحلية بهدف صقل مهاراتهم وتطويرها والوصول إلى تمثيل المنتخب الوطني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي 21 أبريل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةعقدت إدارة مهرجان الشارقة للمسرح المسرحي مؤتمراً صحفياً للإعلان عن فعاليات دورته الثانية عشرة، والتي تنطلق برعاية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يوم الاثنين المقبل الموافق 21 أبريل، في كلّ من مدينة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية في الشارقة.
وفي المؤتمر، الذي حضره أحمد أبو رحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة بالشارقة، قالت مريم المعيني، المنسق العام لمهرجان الشارقة للمسرح المدرسي: «إنّ المهرجان الذي تقام فعالياته في بيت الشعر بمدينة الشارقة، ومركز الذيد الثقافي في المنطقة الوسطى، ومركز خورفكان الثقافي في المنطقة الشرقية، كان سبباً في تنمية مدارك الطلبة ومهارات الخيال لديهم، ويمثل فسحة للاهتمام بمواهبهم في التأليف والتعبير والتمثيل والتفكير النقدي». مؤكدةً الإقبال المتزايد عليه، لافتةً إلى أنّ الدورة الثانية عشرة تشارك فيها 64 مدرسة، إذا ما قورنت بـ 11 مدرسة شاركت في الدورة الأولى للمهرجان.
وقالت المعيني: «إنّ المهرجان يمثل ذاكرة تختزن وتصون المئات من العروض والورش والصور، كحافز للمزيد من الإبداعات المدرسية الجديدة، بعد فترة تحضيرية كافية وتدريبات مكثفة أشرف عليها مختصون في هذا المجال». وأشارت إلى 26 عرضاً من مدينة الشارقة، و12 عرضاً من المنطقة الوسطى، و26 عرضاً من المنطقة الشرقية، كما يتأهل 15 عرضاً مسرحياً للتنافس في المرحلة الختاميّة على جوائز المهرجان.
وذكرت المعيني جوائز المهرجان، والمتمثلة في: أفضل تمثيل، وتأليف، وإخراج، واستعراض وأداء تعبيري، وأداء جماعي متميز، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، لافتةً إلى لجنة التحكيم المكوّنة من الفنان إبراهيم سالم، والفنانة أشجان، والفنان عبدالله صالح.
وأكّد صالح الطنيجي، منسق المهرجان في المنطقة الوسطى، إيمان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بأهميّة المسرح في بناء الإنسان، ودوره في تعزيز الإبداع والنهوض بالمجتمعات، كما تحدث عن الدورة الثانية عشرة وأهميتها في إعداد الطلبة وتوجيه إبداعاتهم وتطوير مهاراتهم اللغوية والكتابية والإلقائيّة.
وقالت علياء الزعابي، منسقة المهرجان في المنطقة الشرقية: «إنّ «المسرح المدرسي» أسهم في تقديم أسماء تعزز حضورها في مهرجان أيام الشارقة المسرحية، ومهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، لافتةً إلى 26 عرضاً مشاركاً على مسرح خورفكان الثقافي بالمنطقة الشرقية، عبر حلقات لمدارس البنين والبنات، وبمشاركة 278 طالباً وطالبة وما يزيد على 105 معلمين ومعلمات».
وأكدت الزعابي أهمية المهرجان كملتقى سنوي يحتضن إبداعات الطلبة ويجمع ما بين الإبداع والمعرفة.