حمص-سانا

أقام الاتحاد العربي السوري لكرة القدم بالتعاون مع اللجنة التنفيذية لفرع الاتحاد الرياضي بحمص مهرجان اليوم الآسيوي للبراعم، بمشاركة 100 طفل وطفلة، وذلك في ملعب خالد بن الوليد.

وبينت مديرة قسم البراعم والهواة في اتحاد كرة القدم، رهف كروم أن المهرجان يتضمن العديد من الفقرات الرياضية الخاصة بلعبة كرة القدم، والألعاب الترفيهية التخصصية باللعبة، إضافة إلى دوري مصغر للمشاركين في المهرجان، لافتة إلى أن المهرجان يقام هذا العام في محافظات السويداء وحمص واللاذقية.

ولفت عضو اللجنة التنفيذية بحمص، رئيس مكتب الألعاب الجماعية صفوان عثمان إلى أن المهرجان يقام لأول مرة في حمص، والهدف منه نشر اللعبة بين الفئات العمرية وتسليط الضوء عليها، لأنها ستشكل مستقبلاً أساس منتخبات المحافظات والمنتخب الوطني.

وأوضح المدرب في نادي محافظة حمص، مروان عواد أن اللعبة تشهد انتشاراً ملحوظاً لفئة البراعم، وأن أندية المحافظة بشكل عام تعمل على قواعد اللعبة عبر المراكز التدريبية المنتشرة في أرجاء المحافظة.

وعبر عدد من الأطفال عن سعادتهم بالمشاركة في المهرجان، لأنه أتاح لهم إظهار مهاراتهم الفنية أمام المدربين، لافتين إلى طموحهم للمشاركة بالبطولات المحلية بهدف صقل مهاراتهم وتطويرها والوصول إلى تمثيل المنتخب الوطني.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مهرجان رمضان زمان

دائماً ما تحتل الذكريات جزءا كبيرا من حياتنا، ويكون لها قيمة كبيرة لأنها تمثل حقبة زمنية من حياتنا، أو تكون حياة كاملة لإنسان أو مكان ، لذلك تجدنا لحنا لحياة الماضي التي أصبحت اليوم ذكريات جميلة .
قبل أيام أنطلقت فعاليات مهرجان رمضان زمان بمحافظة أملج الذي تنظمه بلدية محافظة أملج في البلدة القديمة بالمنطقة التاريخية التي كانت النواة الرئيسية للمحافظة ، هذا المهرجان أوجد حراكاً يومياً داخل شوارع وأزقة البلدة القديمة التي كانت خاوية على عروشها ، واستعاد معه كبار السن ذكرياتهم القديمة عندما كانوا يسكنون ذلك المكان، أو كانوا يرتادون المحلات التجارية “الدكاكين” ، حينما كانت هذه المنطقة المركز التجاري للمحافظة ، حيث سوق الرقعة العتيق والوكالات التجارية والبنقلة ودكاكين المهن المختلفة .
مهرجان رمضان زمان، أعاد للبلدة القديمة وهجها، وأصبحت تعجّ بالحياة والبهجة، وعندما أتجول داخل شوارع وأزقة البلدة القديمة التي تحتضن المهرجان ، أسترجع ذكريات طفولتي عندما كنت أسكن تلك المنطقة التي كانت تضج بالحياة في ” بيت العم عبدالسلام الحلواني” خلف قصر الإمارة ، هذه الذكريات التي ما زالت محفورة بذاكرتي، فقد كنت أذهب في الصباح إلى الذي يبيع الفول والتميز ونقوله “الفوال” وعلى ما أذكر أنه العم محمد اليماني وكان مساري يمر بالبلدة القديمة وأنا راجع، ألقى في الطريق العديد من أصدقاء الوالد رحمه الله ويمازحونني ويعطوني بعض أنواع الحلوى المعروفة في ذلك الوقت ومن اشهرها حلاوة “بقر” وكانت لها لذة خاصة .
هذا النجاح الذي تشهده فعاليات المهرجان المختلفة، يحسب لبلدية محافظة أملج بقيادة رئيسها الرائع الدكتور منصور المعلم، وطاقم عمله الرائعين ، الذين يبذلون الكثير من الجهود الكبيرة والمميزة لإنجاح فعاليات المهرجان المختلفة ، هذه الفعاليات التي تستهدف جميع الفئات العمرية المختلفة.
شكراً من القلب لهذه الجهود التي أثمرت عن هذه النجاحات المميزة .

naifalbrgani@

مقالات مشابهة

  • الاثنين المقبل.. المؤتمر الصحفي للدورة الأولى من مهرجان «الفضاءات المسرحية المتعددة»
  • "لاس فاياس" يحرق المنحوتات تنفيساً عن الحزن
  • فرع الاتحاد الرياضي بحمص: جهود كبيرة للإقلاع بالنشاط الرياضي بالمحافظة
  • "أكل أول" تجربة ثقافية ومذاقية في قطر خلال رمضان
  • «مهرجان الفرجان» يعزّز ريادة الأعمال لدى الأطفال
  • في معرض بحمص… صور موثقة عن أحداث الثورة السورية
  • مهرجان الفرجان يعزّز ريادة الأعمال لدى الأطفال عبر الهوامير الصغار
  • مهرجان الفضاءات المسرحية يكرّم أشرف زكي في دورته الأولى
  • عهد الزعبي.. قصة مدربة فريق ليغانيس بمخيم الزعتري للاجئين السوريين
  • مهرجان رمضان زمان