بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك.. حمدان بن زايد يدشن مركز مدينة زايد المجتمعي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
دشن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مركز مدينة زايد المجتمعي، الذي يأتي ترجمة لرؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وإضافة مهمة لسلسلة الإنجازات المتتالية لمؤسسة التنمية الأسرية في تعزيز الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي.
واطلع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، على أبرز المشاريع الحالية والمستقبلية لمؤسسة التنمية الأسرية، والخدمات التي يقدمها مركز مدينة زايد المجتمعي، الذي يأتي تدشينه تزامناً مع احتفال مؤسسة التنمية الأسرية بمناسبة مرور 18 عاماً من العطاء والبناء والتفرد على تأسيسها، حيث استمع سموه إلى أهداف المركز ومبادراته وما يقدمه من تأهيلٍ ودمجٍ لكافة الفئات المستفيدة من الخدمات، وتعزيز الوعي حول أهميته بما يدعم خطط المؤسسة في الاستقرار الأسري والمحافظة على النسيج الاجتماعي.
وقال سموه "إن مركز مدينة زايد المجتمعي يدعم رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، والتي يضع فيها شؤون المواطنين وسعادتهم في مقدمة أولوياته، من خلال توفير الحياة الكريمة لهم، والعمل على توفير البيئة الداعمة لتعزيز الاستقرار الأسري وتماسك النسيج الاجتماعي ضمن بيئة مستقرة ومستدامة تدعم تماسك المجتمع وبناء الوطن".
وأشاد سموه بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، وتوجيهات سموها السامية والرامية إلى تعزيز الاستقرار الأسري وترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع، والاستثمار الأمثل في الخبرات والطاقات البشرية والكوادر المتميزة لمواصلة مسيرة التنمية في الدولة، إيماناً من سموها بأهمية ومكانة الأسرة في التنشئة الاجتماعية، وقناعاتها الراسخة بأنها تمثل النواة الأولى لوطن متماسكٍ ينعم جميع أفراده بالرفاهية والاستقرار والتسامح والإيجابية.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن مركز مدينة زايد المجتمعي يعبر عن مدى حرص واهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، ويمثل ترجمة حقيقية لقرارات سموها السامية في تقديم كافة أوجه الدعم التي تُساهم في توفير الاستقرار الاجتماعي ورفاه المواطن، وبما يعزّز جهود سموها الساعية إلى توفير كل ما من شأنه دعم كافة التوجهات التي تصب في خدمة المجتمع والوطن.
وثمن سموه الدور الكبير الذي تضطلع به مؤسسة التنمية الأسرية، والمتمثل في تبني المشروعات الطموحة والمتميزة وتصميم الخدمات المبتكرة، وتدشين العديد من الفروع المنتشرة في كافة أنحاء الإمارة لضمان جودة حياة الأسرة وتماسكها، وتقديم البرامج المجتمعية الشاملة بما يتيح بيئة آمنة للتواصل الأسري والمجتمعي وتبادل الخبرات والمعارف بين الأجيال، وتعزيز روح المشاركة المجتمعية، سيراً على الدرب المتميز طوال مسيرتها، لتحقيق رؤية "أم الإمارات" في اتخاذ الخطوات الاستباقية التي من شأنها الوصول بالمجتمع إلى أعلى درجات الاستقرار والحماية والأمان.
حضر الافتتاح معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، ومعالي محمد خلفان الرميثي، عضو مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، ومريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة، وسعيد الغفلي، مدير دائرة الخدمات المساندة في مؤسسة التنمية الأسرية، ومريم مسلم المزروعي، مديرة دائرة خدمة المجتمع في مؤسسة التنمية الأسرية، ووفاء محمد آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة بالوكالة في مؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من الخبراء والمستشارين وموظفي المؤسسة.
وقالت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، في كلمة لها بهذه المناسبة: "إن مركز مدينة زايد المجتمعي، يُعد إضافة مهمة لسلسلة الإنجازات المتتالية لمؤسسة التنمية الأسرية خلال ثمانية عشر عاماً، والتي تعزز من قدراتها في التواصل مع الأسر، والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهدافها الرامية لضمان استقرارهم من خلال توفير متطلباتهم من البرامج والخدمات، وفق استراتيجية واضحة تُراعي في المقام الأول كافة الفئات المجتمعية لتعزيز جودة حياتهم.. وهي استراتيجية القطاع الاجتماعي التي تشرف عليها دائرة تنمية المجتمع، والرامية إلى الارتقاء بجودة الخدمات، وإرساء مجتمع متكامل ومتماسك لتعزيز جودة الحياة في إمارة أبوظبي".
وتوجهت "بخالص الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة، متمثلةً في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، رجل الإنسانية والمواقف العظيمة، وصاحب الأيادي البيضاء التي تمتد بالخير للبشرية جمعاء.. فننهلُ من نهج سموه المتواصل الذي يعكس حرصه الشديد على دعم كيان الأسرة وتعزيز تماسكها واستدامتها على النحو الذي يتجسّد في قول سموه "الأسرة قيمة عظيمة تنبض بين ثناياها كل معاني الحياة".
وأشادت الرميثي بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، الداعم الحقيقي لمسيرة مؤسسة التنمية الأسرية، والتي بتوجيهات سموها تمضي المؤسسة قُدماً في التوسّع بافتتاح المزيد من المراكز وتطوير الخدمات، لتلبية كافة احتياجات الأسرة، وفق نهجٍ راسخٍ يُدعم استراتيجية أبوظبي في تعزيز الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي، وبجهود سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، المتواصلة في رعاية شؤون الأسرة، وتلبية احتياجات منطقة الظفرة من مشروعاتٍ مهمة، وتقديم الدعم لمراكز المؤسسة في منطقة الظفرة لتعزّز استقرارهم ورفاهيتهم.
وأكدت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية أن "الخطوة التي أقدمت عليها مؤسسة التنمية الأسرية، بافتتاح مركز مدينة زايد المجتمعي، تتسق تماماً مع جهود المؤسسة المستمرة في تقديم خدماتها المجتمعية، وفق رؤية قيادتنا الرشيدة، التي تعد الأسرة أولوية قصوى.. تمكيناً.. وتطويراً.. وتماسكاً، والتي تجعل المواطن على سلّم الأولويات فعلاً وقولاً، منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".. وتوجيهات ودعم ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، التي تعزّز الاستقرار الأسري وتزيد من تطويره يوماً بعد يوم، لبناء أسرٍ متماسكة تُساهم في تكوين مجتمعٍ إماراتيٍّ متكاملٍ ومترابطٍ".
وتابعت أن "تشريف سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان اليوم أسعدنا وأضاف لنا الكثير، ونقطة تحوّل حضاريٍّ تدفعنا قُدماً نحو المستقبل بعزيمة قوية وإرادة صلبة تصبُ في خدمة الأسرة والمجتمع والوطن، وحدثٌ تاريخيٌّ يشهدُ تدشين فرعٍ مجتمعي يخدم كافة شرائح المجتمع في منطقة الظفرة، يُعد شاهداً على مسيرة مؤسسة التنمية الأسرية المشرفة على مدار 18 عاماً من العطاء والريادة في خدمة الأسرة والمجتمع، بفضل توجيهات ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات".. عملت خلالها المؤسسة بإخلاصٍ وتفانٍ بروح الفريق الواحد.. داعمةً.. ومساندةً.. ورائدةً، ولم تتوانَ عن التوسع في إنشاء فروعها المجتمعية، وتقديم مبادراتها الأسرية والإنسانية، وبرامجها الطموحة، ومشروعاتها المبتكرة، وفعالياتها الشائقة.. انطلاقاً من رؤيتها وخطتها الاستراتيجية الرامية إلى استقرار الأسرة واستدامة دورها في المجتمع".
وأشارت الرميثي إلى أن "مركز مدينة زايد المجتمعي يُعد استكمالاً للمشروعات التي تحتضنها منطقة الظفرة بمختلف القطاعات، الاجتماعية، والسكنية، والخدمية، والحيوية، ويدعم جهود سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ورؤية سموه النابعة من حرصه الشديد على متابعة شؤون أبناء المنطقة، وتلمس احتياجاتهم، ومعالجة قضاياهم في شتى قطاعات الحياة العصرية، وتعزيز ما يُقدَّم لسكانِها من خدماتٍ تنمويةٍ في المشروعات التي تخدمهم، وانتهاج كل السبل لتوفير العيش الكريم لأبناء الوطن، مما يؤكد سعي سموه الدؤوب على أن تكون منطقة الظفرة نموذجاً تنموياً وحضارياً يعزّز السعادة والحياة الكريمة ويدعم استقرار الأسرة وتماسك أفرادها، الذين يعتزون بهويتهم الوطنية.. رمز الأصالة والتميز الحضاري، والتي تلعب دوراً أساسياً في بناء المجتمع وشعور أبنائه بالفخر والانتماء، ولولا اهتمام قيادتنا الاستثنائية وحكومتنا الرشيدة لما كنا تصدرنا المراكز الأولى في السعادة على مستوى العالم". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشيخة فاطمة بنت مبارك حمدان بن زايد مركز مجتمعي مؤسسة التنمية الأسرية سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک مؤسسة التنمیة الأسریة ز الاستقرار الأسری منطقة الظفرة أم الإمارات
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الوقف ركيزة أساسية لتنمية المجتمع وتعزيز التكافل
اختتمت الأحد، فعاليات مؤتمر "الوقف والمجتمع: استدامة ونماء"، الذي أقيم برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ونظمته الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، تحت شعار "يدًا بيدٍ نحو تنميةٍ وقفيةٍ مستدامة" في فندق إرث بأبوظبي.
حضر المؤتمر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والشيخ عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، والسادة العلماء ضيوف رئيس الدولة والمسؤولين في مؤسسات الوقف بدول مجلس التعاون الخليجي، وأصحاب الاختصاص في شؤون الوقف بالدولة.
وافتتح الشيخ نهيان بن مبارك المؤتمر بكلمة رحب فيها بضيوف رئيس الدولة، مؤكداً لهم أن وجودهم إثراءٌ للحياة في هذه الدولة المباركة، وانعكاسٌ أمينٌ وصادقٌ لكل ما يدعو إليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة؛ من تحقيق وحدة الفكر، والعمل المثمر، بين أفراد ومؤسسات الأمة، في إطارٍ من الاعتزاز بتعاليم الإسلام السمحة، والتمكين لقيمه السامية، والترسيخ لمبادئه العليا، بل وكذلك ما يؤكد عليه رئيس الدولة دائماً من أهمية تعميق دور المسلمين في مسيرة البشرية، وحرصه الواضح على أن يكون الوقف والعمل الإنساني بشكلٍ عامٍ مجالاً مهماً لتنمية دور الأفراد ومؤسسات المجتمع في كافة جهود التنمية والبناء، سواءٌ في ذلك دورهم في جهود التعليم أو الصحة أو الرعاية الاجتماعية أو الاقتصاد والبيئة، أو في مجالات الثقافة والفنون، أو برامج الطفولة والشباب، أو في الرياضة والتراث، رافعًا إلى رئيس الدولة عظيم الشكر، وفائق الاحترام والتقدير، لقاء ما يقدمه لوطنه وشعبه وأمته، على طريق العزة والتقدم، والأمان والاستقرار.
وأضاف أن موضوع هذا المؤتمر، إنما يتراسل تماماً مع احتفالاتنا هذا العام في الإمارات بعام المجتمع، الذي نسعى فيه وبعون الله، وبتوجيهات رئيس الدولة إلى تعبئة كافة الجهود والوسائل، وتفعيل العمل المشترك بين الأفراد وجميع مؤسسات المجتمع، من أجل الحفاظ على مناخٍ وطنيٍ عام، يحفز على التنمية المستدامة، وتحمل المسؤولية، والإسهام في مسيرة الوطن.
وقال وزير التسامح والتعايش إن موضوع هذا المؤتمر كذلك إنما يتزامن مع المبادرة الكريمة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتأسيس "وقف الأب "، الذي يجسد تعاليم الإسلام الحنيف، في بر الوالدين، معرباً عن شكره وتقديره، للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راجياً أن تكون مبادرة "وقف الأب"، حافزاً لهذا المؤتمر على دراسة ومناقشة سُبل إيقاظ الشعور الطيب بعمل الخير.
وأوضح أن الإمارات، هي الآن نموذجٌ يحتذى في مجالات الوقف والعمل الخيري نحن ولله الحمد دولةٌ تلتزم بمبادئ العطاء الإنساني، والتكافل المجتمعي، تلك المبادئ التي أرسى دعائمها مؤسس الإمارات العظيم المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كما أن هذه المبادئ أيضاً هي انعكاسٌ أمينٌ وصادقٌ لكل ما يدعو إليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من ضرورة أن يقوم الأفراد وكافة مؤسسات المجتمع بدورٍ نشطٍ في مسيرة الوطن، وأن يكونوا جميعاً شركاء فاعلين في تحقيق التنمية الشاملة في كافة أرجائه وربوعه.
وأضاف أن الوقف والعطاء الإنساني والمجتمعي هو صدقةٌ جاريةٌ وجزءٌ مهمٌ من تراثنا العربي والإسلامي – الوقف في التاريخ الإسلامي هو العطاء المرموق، والتعبير عن بلوغ الواقف غاية الكرم، وسماحة النفس، والحرص على التعاون والتعاطف، مع البشر في كل مكان – الوقف هو تعبيرٌ قويٌّ عن الالتزام بتعاليم الدين الحنيف في خدمة المجتمع والإنسان، واستجابةٌ لدعوة الله إلى عباده أن ينشروا قيم الرخاء والتضامن والسلوك الحميد، بين الجميع مشددا على أن مواجهة مشكلات المجتمع في هذا العصر إنما تحتاج إلى تعاونٍ وعملٍ مشتركٍ بين الحكومات والشركات والأفراد، وكافة مؤسسات المجتمع.
من جانبه أكد العلامة عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيه أن الوقف مؤسسةٌ عظيمةٌ تتجلى فيها حكمة هذه الشريعة الربانية الخالدة في ترسيخ أسس التعاون بين أفراد المجتمع ورعاية أهل الخصاصة والفاقة حتى قبل أن يوجدوا، فهي في الدنيا رصيدٌ للأجيال القادمة، وللواقفين صدقةً جاريةً يجرى عليهم أجرها، وتلك هي استدامة النفع، حيث إن من خصائص الوقف ديمومة العين وصرف الريع في مصارف الخير التي حددها الواقف، ولهذا الغرض أحيطت الأوقاف بأحكامٍ كثيرةٍ يمكن اعتبارها حمايةً وتفعيلاً للوقف وعنايةً بالموقوف عليهم.
من جانبه أكد الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة أن المراد من الوقف أن يكون دومًا شريانَ حياةٍ لقلبِ المجتمعِ النابضِ بالعطاءِ، يسدُّ احتياجاتِ أبناء المجتمع مسلمين كانوا أوغيرَ مسلمين.
واستذكر جهود مؤسسِ الدولة الشيخِ زايدَ بن سلطان آل نهيان، طيبَ اللهُ ثراهُ، الإنسانيةَ، ومنها الوقفُ الذي كانَ يُوليهِ أهميةً كبرى؛ وقال وعلى هذا النهجِ يواصلُ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مسيرةَ دعمِ الأوقافِ وتطويرِها.
وقام الشيخ نهيان بن مبارك والضيف بجولةٍ في معرض الوقف المصاحب الذي يعرف بتاريخ الوقف في الإمارات عبر الأجنحة المصورة والمنصات الرقمية ومراحل تطوره ونهضته خلال تاريخ دولة الإمارات، والقوانين المنظمة لشؤون الوقف وتنميته.
وأطلقت الهيئة في المؤتمر "ميثاق الوقف.. عهد المويجعي" استلهامًا لهذا العهد المبارك والإرث الحضاري لدولة الإمارات، وتعزيزاً للتكافل الاجتماعي في عام المجتمع، وانطلاقًا من الدور المحوري الذي اضطلعت به الأوقاف عبر مختلف حقب التاريخ.
وتخلل المؤتمر توقيع اتفاقية تعاونٍ بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي "أوقاف دبي" لتحقيق الأهداف المشتركة وتنمية الوقف لخدمة المجتمع وفق رؤية الإمارات.