وزير الخارجية الإسرائيلي ردا على خامنئي: يحلم بدمار إسرائيل لكن الواقع مختلف
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
رد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، على تغريدة المرشد الإيراني علي خامنئي، مؤكدا أن قدرات إسرائيل العسكرية الهائلة سيتم استخدامها ضد إيران إذا تطلب الأمر.
وقال كاتس، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "خامنئي قوي في التغريدات والتخيلات حول القضاء على إسرائيل، لكن في الواقع التوازن مختلف"، مضيفا أن "الشعب الإيراني ينتظر فقط الفرصة للتحرر من الحكم القمعي لخامنئي ورفاقه"، حسب قوله.
وتابع: "هذا هو الواقع والنهاية واضحة. سيزول حكم آيات الله من العالم، وسيجدد الشعب الإيراني علاقات الصداقة مع إسرائيل والعالم الحر برمته"، حسب وصفه.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن "حماس وحزب الله تكبدا خسائر فادحة ولو اندلعت حرب شاملة في لبنان سيتم سحق حزب الله والقضاء على كل قياداته"، موضحا أن "قدرات إسرائيل العسكرية الهائلة لم تستخدم بعد على الحدود الشمالية".
وكان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قال في وقت سابق اليوم، إن "ما تنبأ به الإمام الراحل الخميني بشأن مستقبل فلسطين يتحقق اليوم".
وأضاف في كلمة له، بمناسبة الذكرى الـ35 لوفاة مؤسس الثورة الإسلامية الإمام الخميني، أن "قضية فلسطين هي قضية العالم الأولى اليوم"، مضيفا أن عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي لفتت انتباه العالم إلى فلسطين، وجعلتها قضية العالم الأولى"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
كما شدد خامنئي على أن "طوفان الأقصى خلطت جميع الأوراق وحدثت في لحظة حساسة كان العدو يسعى فيها لتطبيق مخطط السيطرة على المنطقة، ومن قام بها أفشل المخطط الكبير للشرق الأوسط الجديد".
وأضاف أن "عملية طوفان الأقصى أفشلت مخططا لجعل إسرائيل جزءا من المنطقة عبر التطبيع معها"، معتبرا أن "طوفان الأقصى ضربة قاصمة للكيان الصهيوني ولن يتعافى منها".
وأكد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي أن عملية "طوفان الأقصى ستغير العالم، وستتعرض إسرائيل لهزيمة قاسية على يد حركة المقاومة في غزة".
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، بحسب البيانات الرسمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي ردا خامنئي يحلم دمار إسرائيل الواقع مختلف المرشد الإيراني علي خامنئي يسرائيل كاتس القضاء على إسرائيل طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الشاباك يعلن فشله بشأن طوفان الأقصى ويتحدث عن 5 أسباب أدت إليه
نشر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" مساء اليوم نتائج التحقيق الخاص به في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والمعروفة فلسطينيا باسم طوفان الأقصى.
وتحدث التحقيق الجديد عن 5 أسباب إستراتيجية أدت الى اتخاذ قرار الهجوم الذي باغت الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
وأكد أن من أهم هذه الأسباب الانتهاكات التراكمية للحرم القدسي، ومعاملة الأسرى الفلسطينيين، ثم فشل المستوى السياسي.
كما بينت نتائج التحقيق وجود مبالغة في قدرات الجدار وقوات الجيش الإسرائيلي، وغياب للرقابة الفعالة. هذا فضلا عن أن الشاباك.
وخلص التحقيق الخاص للشاباك إلى إعلان فشل الجهاز، في نهاية المطاف، رغم تحقيقاته الداخلية التي أظهرت قوة حماس.
وأوضح رئيس الشاباك رونين بار أنه كان بالإمكان تجنب السابع من أكتوبر ولو بشكل مختلف.
صعوبة في تجنيد العملاء
وأكد الشاباك أنه واجه صعوبة في تجنيد عملاء لإسرائيل في قطاع غزة، وأن عملية جمع المعلومات الاستخباراتية من غزة تضرّرت خلال السنوات الأخيرة نتيجة تضييق تحركات الجهاز في قطاع غزة.
وذكر الشاباك أن الصعوبات التي واجهها على الأرض في قطاع غزة، أدّت إلى فجوات في تجنيد وتشغيل عملاء كان يمكن أن يشهدوا تحركات استثنائية.
إعلانوقال الشاباك إن تحقيقاته الداخلية تثبت فشله على مدى سنوات في معرفة خطة حماس الهجومية، حيث لم يتعامل مع خطط حماس لاجتياح مدن إسرائيلية باعتبارها تهديدًا جديًا أو محتملا، رغم تأكيده أنه يستهن بالحركة ولم يعتقد أنها ردعت وإن كان فشل في نهاية المطاف في توقع ما جرى.
وبشأن أسباب فشله في توقع ما حدث وإعطاء تحذير منه؛ قال الشاباك إن من أسباب ذلك، قناعته بأن حماس كانت مشغولة بإشعال الضفة الغربية.
وأضاف أن سياسات شراء الهدوء التي تبنّتها إسرائيل تجاه غزة أدّت إلى تسلح كثيف لحركة حماس.
وكشف أن حماس بدأت بتشغيل بطاقات اتصال (سيم) إسرائيلية بشكل تدريجي منذ مساء الخامس من أكتوبر، وأن عدد بطاقات الاتصال الإسرائيلية التي فعّلتها حماس حتى فجر السابع من أكتوبر وصل إلى 45 بطاقة.
تحقيق الجيش الإسرائيلي
هذا وقد خلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار "بالإخفاق التام" في منع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وقال تحقيق الجيش الإسرائيلي إن فرقة غزة تم إخضاعها في الساعات الأولى من الهجوم وإن صده بدأ في ساعات الظهيرة، مقرا بأن "الثمن الذي دفعناه في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كان غير محتمل من حيث القتلى والجرحى".
وقال مسؤول عسكري لصحافيين إن هجوم "السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كان عبارة عن إخفاق تام"، وإن الجيش "أخفق في تنفيذ مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين".
إعلان
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه أن "الكثير من المدنيين قتلوا في ذاك اليوم وهم يسألون أنفسهم أو بصوت مرتفع، أين كان" الجيش الإسرائيلي؟
وأكد الجيش في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام أن قواته "أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين. تم التفوق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة" فصائل المقاومة على الأرض.
إعلان