باقري: إذا كان لدى إسرائيل عقلانية فلن تتورط في حرب مع حزب الله
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الإيرانية بالوكالة علي باقري، اليوم الاثنين، بعد جولته اللبنانية، بأنّ "التشاور قائم بشكل مستمر بين لبنان وإيران".
وأردف باقري، "أتيت لأتقدم بالشكر والتقدير على التضامن معنا بعد مقتل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية ورفاقهما".
وقال: "إذا كان لدى إسرائيل أي عقلانية فلن تتورط في حرب مع حزب الله".
ولفت إلى ان "المقاومة أثبتت في الميدان بأنها ناضجة لاتخاذ القرارات".
وتابع، "العلاقات الإيرانية السعودية تسير في الاتجاه الصحيح"
وأضاف باقري، "العالم بات يعرف أن إسرائيل كيان قاتل للأطفال".
واستكمل، "إسرائيل هي من تعطل المسار السياسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكشف باقري "طرحنا مقترحا لعقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الإسلامية لبحث حرب غزة".
وختم، "المحادثات بين طهران وواشنطن لم تنقطع"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحادثات الخارجيه سياسي اليوم الإثنين قرارات حزب الله استقرار المقاومة تورط السعودية اتخاذ القرار الرئيس الايراني وزير الخارجية الإيراني
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتسلم عسكريا مصابا أفرجت عنه إسرائيل
أعلن الجيش اللبناني، الخميس، أنه تسلم من الصليب الأحمر الدولي عسكريا احتجزته إسرائيل في التاسع من مارس، مشيرا إلى أنه نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال الجيش اللبناني عبر منصة "إكس": "تسلم الجيش عبر الصليب الأحمر الدولي العسكري الذي اختطفه العدو الإسرائيلي بتاريخ 9/03/2025".
وأضاف أنه "نُقل إلى أحد المستشفيات للمعالجة".
جاء ذلك بعدما أعلن لبنان الثلاثاء استعادة أربعة لبنانيين احتجزتهم إسرائيل خلال حربها الأخيرة مع حزب الله، وقالت بيروت حينها إنه سيتم إطلاق سراح محتجز خامس في وقت لاحق.
وأوضح الجيش اللبناني أن العسكري المحرر أصيب بالرصاص، موضحا أنه "تبين أن عناصر من القوات الإسرائيلية المعادية أطلقوا النار عليه أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا" الحدودية ومن ثم نقل إلى إسرائيل.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أورد في بيان أن الإفراج عن المحتجزين اللبنانيين الخمسة "بادرة حسن نية حيال الرئيس اللبناني الجديد" جوزيف عون.
وأضاف أن القرار جاء بعد انعقاد اجتماع الثلاثاء في بلدة الناقورة الحدودية اللبنانية ضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان.
ويسري منذ 27 نوفمبر، وقف إطلاق النار بموجب اتفاق أُبرم برعاية أميركية فرنسية، أنهى أكثر من عام من المواجهة بين حزب الله وإسرائيل.
وبالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية، معلنة أنها تهدف إلى منع حزب الله من التعافي وإعادة تسليح نفسه أو إعادة تموضع قواته في الجنوب.