مجاعة غزة.. أمهات يبحثن عن حليب لإطفالهن
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تبحث الفلسطينية أميرة الطويل في صيدليات قطاع غزة عن حليب لإطعام طفلها يوسف الذي يحتاج إلى علاج وغذاء لكن كل محاولاتها لتأمينه باءت بالفشل.
يستلقي يوسف بجسده النحيل على السرير في مستشفى الأقصى في دير البلح وقد ربطت رجله بحقن وريدية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4شهيد جديد بسبب المجاعة ومطالبات بإدخال ألف شاحنة مساعدات إلى غزة يومياشهيد جديد بسبب المجاعة ومطالبات بإدخال ...list 2 of 4المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيينالمجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال ...list 3 of 4شبح المجاعة يتهدد شمال غزة وأزمة الغذاء تتفاقم بالوسط والجنوبشبح المجاعة يتهدد شمال غزة وأزمة الغذاء ...list 4 of 4في ظل إغلاق المعابر.. تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية والتهجير القسري بغزةفي ظل إغلاق المعابر.. تحذيرات من تفاقم ...end of list
تقول الطويل "يوسف يحتاج إلى علاج وغذاء جيد، الحليب غير متوافر نهائيا". وتضيف الأم "أُطعمه حاليا بعض القمح لكن لا حليب. هذا ما يجعله يعاني من الانتفاخ، طلبوا مني أن أجري له فحصا لحساسية القمح".
ويعاني أهالي غزة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة لليوم الـ241، مخلفة عشرات آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلا ومجاعة متفاقمة في القطاع المحاصر، حرب ألقت بظلالها على مختلف شرائح المجتمع لاسيما الأطفال بعد استشهاد أكثر من 30 بسبب سوء التغذية.
طفلة فلسطينية في غزة تكافح للبقاء على قيد الحياة بسبب سوء التغذية والجفاف الشديد (الأناضول)وتشاطر نهى الخالدي مأساة الطويل، وتحكي قصة طفلها سيف ومعاناته، "طوال الليل وهو يتألم ويعاني المغص والانتفاخ، تم تأجيل العملية التي كانت مقررة له وهذا يمكن أن يسبب له انفجارا في الأمعاء".
وتضيف الخالدي "نعتمد على ما يأتي من مساعدات لإعطاء الأولاد، وهذا يؤثر كثيرا على صحتهم لأنهم اعتادوا على حليب يتناسب مع أجسادهم"، قبل أن تتدارك وهي تحاول حبس دموعها "لا يتوفر أي نوع حليب في الأسواق".
ويترافق ذلك مع تأكيد أطباء منهم طبيب الأطفال في مستشفى الأقصى حازم مصطفى بأن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر أدى إلى تفاقم الوضع، مطالبا بإدخال كميات كافية من الحليب حتى تتمكن الأمهات من إعطاء أطفالهن الغذاء المناسب ليكونوا بصحة جيدة".
ويعتبر معبر رفح المنفذ الرئيسي لدخول المساعدات إلى قطاع غزة من مصر قبل أن تتوغل القوات الإسرائيلية في السابع من أيار/مايو الماضي نحو رفح وتسيطر على المعبر الحدودي، مما تسبب بمنع دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة كما لم يتمكن أي من الجرحى والمرضى من الخروج للعلاج.
وتتصاعد أوجه هذا الواقع "المأساوي" وسط تأكيدات من منظمة الصحة العالمية السبت الماضي أن أكثر من أربعة من أصل خمسة أطفال أمضوا يوما كاملا بدون تناول الطعام مرة واحدة على الأقل خلال ثلاثة أيام.
من مسيرة لأطفال في رفح للمطالبة بإنهاء الحرب ووضع حد للمجاعة (غيتي)وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس في بيان إن "الأطفال يتضورون جوعا"، في حين تتصاعد تحذيرات عدة من منظمات الإغاثة بشأن ارتفاع معدلات سوء التغذية بين أطفال غزة دون الخامسة بسبب شح وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وكان فحص أجراه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" لأكثر من 93,400 طفل دون الخامسة في غزة للتأكد من سوء التغذية، خلصت نتائجه إلى أن 7280 منهم يعانون سوء تغذية حاد، إذ يعاني شمال قطاع غزة من سوء التغذية حيث لم يتلق من بقوا هناك من السكان سوى قليل من المساعدات في الأشهر الأولى من الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سوء التغذیة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
“القسام” تبث مشاهد من عملياتها شمال قطاع غزة
سرايا - بثت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” اليوم الأربعاء، مشاهد من “اشتباك مقاتليها مع جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محور التوغل وسط بيت لاهيا شمال قطاع غزة”.
ودأبت كتائب “القسام” في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفّذت ضد قوات الاحتلال.
ويتزامن ذلك مع استمرار حرب الإبادة التي يقوم بها جيش الاحتلال في شمال القطاع منذ 47 يوما، موقعة أكثر من ألفي شهيد فلسطيني وأكثر من 6 آلاف جريح، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 411 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 281
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 07:12 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...