الضغوط على بايدن ودورها فى مقترح إنهاء حرب غزة.. أستاذ قانون يوضح
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جابريال صوما، أستاذ القانون الدولي، إن الشارع الأمريكي يُمارس ضغوطًا على الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالإضافة إلي اقتراب موعد الانتخابات، حيث تشير استطلاعات الرأي، إلى أن عددًا كبيرًا من أعضاء الحزب الديمقراطي لا يتفقون مع سياسة الرئيس بايدن الحالية فيما يتعلق بالحرب في غزة.
وأضاف "صوما"، عبر مداخلة لبرنامج "مطروح للنقاش"، والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الجالية العربية والجالية الإسلامية لم تصوت للرئيس بايدن في الانتخابات التي حدثت في المدة الأخيرة، كذلك هناك عدد كبير من الجاليات العربية التي ترفض الموقف الأمريكي، بل ويعتقدون بأن بايدن ساعد إسرائيل في هذه الحرب.
وأشار أن الرئيس بايدن ساعد إسرائيل من ناحية إرسال الذخائر والأسلحة التي تطلبها، وساعدها في مجلس الأمن الدولي عندما استعملت حق النقد الفيتو أكثر من مرة، وبالتالي فموقف الجاليات العربية في الولايات المتحدة تعمل بشكل كبير في حشد ضد الرئيس بايدن.
ونوه إلى أن حكومة "نتنياهو"، هي حكومة ائتلافية تضم عددًا من الوزراء الذين يمثلون أحزابًا وبصورة خاصة الأحزاب اليمينية المتطرفة، والذين يدعمون خيار الحرب في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشارع الأمريكي الرئيس الأمريكي جو بايدن الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
هل يكون إنهاء التهديد الإيراني إرثاً جديداً لترامب؟
اعتبر الكاتب والدبلوماسي الإسرائيلي، مايكل أورين، أن الوقت حان للقضاء على التهديد الإيراني، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعرب عن تفضيله للتعامل مع التهديد الإيراني بالوسائل الدبلوماسية، إلا أنه لم يستبعد استخدام القوة العسكرية، وقد يختار الانتقام وتحقيق "النصر الكامل" على "عدو وحشي لأمريكا" ويغير وجه الشرق الأوسط.
وقال أورين في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تحت عنوان "لقد حان الوقت للقضاء على التهديد الإيراني"، إنه خلال الحرب العالمية الثانية، تعهد الحلفاء (الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والاتحاد السوفييتي) بالحصول على الاستسلام غير المشروط لألمانيا النازية واليابان، ولم يتغير هذا الهدف حتى تم تحقيقه.
ولكن، يصف أورين، وهو مؤرخ وسفير إسرائيلي سابق في واشنطن، أن ما فعلته واشنطن تجاه الحرب الحالية يناقض ما حدث خلال الحرب العالمية الثانية، لأن السياسة الأمريكية في هذا الشأن شهدت تغييرات متكررة، حيث إنها في البداية أعربت عن دعمها لهدف إسرائيل المتمثل في تدمير حماس، ولكنها سرعان ما تغيرت من موقف أن "السابع من أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى" إلى الدعوة لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وإلى أن "هذه الحرب يجب أن تنتهي".
إيران عقبة ترامب الوحيدة أمام السلام في المنطقةhttps://t.co/0m9M47WE0I pic.twitter.com/LkKuQRZlkz
— 24.ae (@20fourMedia) January 28, 2025 تغير أهداف إسرائيلوأشار إلى أن أهداف إسرائيل أيضاً تغيرت، وبعدما كان الهدف "النصر الكامل"، تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مؤخراً بـ"تدمير القدرات العسكرية لحماس، وإنهاء حكمها السياسي في غزة، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديداً لإسرائيل".
وتساءل الكاتب: "مع تولي إدارة ترامب السلطة، ما هي السياسة الأمريكية تجاه هذه الحرب؟ هل ستعود للمطالبة بتدمير حماس؟ أم ستكتفي بإنهاء القتال؟ فهل تدعم واشنطن مساعي إضعاف حزب الله ومنع عودته إلى جنوب لبنان؟ أم ستكتفي بالحفاظ على وقف إطلاق النار؟ وهل ستستمر أهداف إسرائيل في التغير من المطالبة بتدمير حماس وحزب الله إلى مجرد الدفاع عن النفس في مواجهة التهديدات المستمرة؟" موضحاً أن الأجوبة على هذه الأسئلة يتخلص في كلمة واحدة وهي "إيران".
الحل العسكري خيار متاحويقول إنه على الرغم من أن ترامب أعرب عن تفضيله للتعامل مع التهديد الإيراني بالوسائل الدبلوماسية، إلا أنه على عكس جو بايدن، فلم يستبعد استخدام القوة العسكرية بعد أن أصبح هدفاً لمحاولة اغتيال إيرانية، مشيراً إلى أنه قد يختار الانتقام، والانتصار الكامل على عدو وحشي للولايات المتحدة، ويغير وجه الشرق الأوسط بأكمله، مستطرداً: "القضاء على التهديد الإيراني قد يصبح إرث ترامب الأبدي".
#إسرائيل تؤجل الإفراج عن أسرى فلسطينيين بعد "مشاهد صادمة"https://t.co/fseILpTTwR
— 24.ae (@20fourMedia) January 30, 2025 استراتيجية مشتركةويقول الكاتب إنه بالنسبة لإسرائيل، فإن إيجاد استراتيجية عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تحييد إيران، من شأنه أن يؤدي إلى تجفيف منابع حماس وحزب الله، مضيفاً أن حملة أمريكية إسرائيلية لتغيير النظام في إيران، بدءاً من القضاء على برنامجها النووي، من شأنها أن توفر انتصاراً حقيقياً وطويل الأمد.