تشيلسى يسدل الستار عن مدربه الجديد
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن إدارة نادى تشيلسى الإنجليزى، اليوم الأثنين، رسميًا تعيين المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، لقيادة الفريق خلفا للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتيو، بعد النتائج المتذبذبة فى الفترة الماضية.
وكانت إدارة نادى تشيلسى قد قررت، عقب نهاية الموسم المنصرم إقالة بوكيتينو من منصبه، بعد تراجع نتائج الفريق وعدم تحقيق أي بطولة.
وأعلنت إدارة تشيلسي، تعيين مديرًا فنياً جديد للبلوز في بيانها عبر موقعها الرسمي، قائلاً: "يسر تشيلسي أن يعلن عن تعيين إنزو ماريسكا مدربا جديدا للفريق".
وأكمل البيان: "سيبدأ إنزو مهام عمله في 1 يوليو 2024 بعقد مدته 5 سنوات، مع خيار التجديد لعام إضافي".
وعلق لورانس ستيوارت وبول وينستانلي، المديران الرياضيان في تشيلسي، على هذا القرار، قائلاً: "يسعدنا أن نرحب بإنزو في تشيلسي.. لقد أثبت أنه مدرب ممتاز قادر على تحقيق نتائج مبهرة بأسلوب مثير ومميز".
وتابعا: "لقد أثار إنزو إعجابنا بشدة في مناقشاتنا التي سبقت تعيينه، حيث تتوافق طموحاته وأخلاقيات عمله مع طموحات النادي، ونحن نتطلع بشدة إلى العمل معه".
كما تحدث ماريسكا على تعيينه قائلاً: "الانضمام إلى تشيلسي، أحد أكبر الأندية في العالم، هو حلم لأي مدرب، ولهذا السبب أنا متحمس جدا لهذه الفرصة".
وأضاف: "أتطلع إلى العمل مع مجموعة موهوبة للغاية من اللاعبين والموظفين، لتطوير فريق يواصل تقليد النجاح الذي يتبعه النادي ويجعل جماهيرنا فخورة به".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تشيلسي إنزو ماريسكا بلوز
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تطلق حملة سلوك المسلم في استقبال العام الجديد
أعلنت دار الإفتاء المصرية، إطلاق حملة جديدة بعنوان: “سلوك المسلم في استقبال العام الجديد”.
المفتي: الخوف من الله يحرك قلبي نحو البحث عن حكم شرعي متوازن المفتي: العقل هو ركيزة الفَهم الصحيح للإسلام وعصارة التفاعل بين الوحي والواقعوأكدت دار الإفتاء المصرية أن الهدف من الحملة: التوعية الدينية بأهمية استمرار المسلم في المحافظة على المبادئ والأخلاق الدينية في العام الجديد، وضبط سلوكه بضوابط الشرع الشريف، ومحاسبة نفسه على ما مضى، ومجاهدتها فيما بقي، وتحفيز المجتمع على تبني القيم الدينية في كل وقت، ونبذ كل ما هو مخالف لذلك من الأقوال والأفعال.
واستكملت دار الإفتاء أن الرسالة الدينية الأساسية: التأكيد على القيم الإسلامية، وتعزيز القيم الدينية مثل حسن الخلق، والتوبة، ومحاسبة النفس ومجاهدتها، والإخلاص، والتعاون.
مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبياوعلى صعيد اخر، استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياَّد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم الأربعاء، وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بليبيا برئاسة الشيخ أكرم فرج صالح الجراي؛ وذلك لبحث سُبل التعاون في مجال تدريب الطلاب الليبيين على علوم الإفتاء، وقد ضم الوفد عددًا من أعضاء الرابطة، وهم: الشيخ علي أحمد شميلة، والشيخ عبد الوهاب سالم خير، والشيخ بلال بو عنيزة، والشيخ محمد السلام السويح، والشيخ أبو بكر بوخاري محمد.
وفي مستهل اللقاء أكَّد فضيلة مفتي الجمهورية على عمق العلاقات بين مصر وليبيا، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية واحدة من مؤسسات الدولة المصرية، وقد نالت مكانتها في قلوب الناس بسبب اهتمامها بكافة مناحي الحياة، وخاصة في مجالات التدريب والتأهيل، وعنايتها بقضية صناعة المفتي.
كما استعرض إدارات دار الإفتاء المختلفة، مشيرًا إلى أنها تضم مجموعة من الإدارات الحيوية التي تعمل على تقديم خدمات إفتائية متنوعة، وتساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وحل مشكلات المواطنين، ومن بينها إدارة الفتوى الشفوية: وهي الإدارة التي تتعامل مع طلبات الفتاوى التي يتقدم بها الأفراد حيث يتم معالجة الفتاوى وَفْقًا للأُسس الشرعية المتبعة، وكذلك إدارة الفتوى المكتوبة وإدارة الفتوى الهاتفية وإدارة الفتوى الإلكترونية، حيث تتيح هذه الإدارات للأفراد الحصول على فتاوى من خلال الاتصال الهاتفي أو عبر الإنترنت، ويعمل فيها فريق من العلماء والمختصين الذين يتواصلون مع السائلين ويقدمون لهم الإرشادات الشرعية في الوقت الفعلي.
كما أشار أيضًا إلى إدارة فض النزاع التي تعمل على حل النزاعات، سواء كانت تتعلق بالأسرة أو حقوق الأفراد في المجتمع، ومركز الإرشاد الأسري الذي يهدُف إلى مساعدة الأُسر في مواجهة المشكلات المتعلقة بالعلاقات الأسرية، مثل: الطلاق، والعنف الأسري، والمشاكل بين الأزواج، وكذا إدارة الأبحاث الشرعية: وتهتم بإجراء البحوث والدراسات التي تتعلق بالقضايا الفقهية المعاصرة، وتحليل المشكلات الاجتماعية والثقافية من منظور إسلامي.
كما تحدث فضيلة المفتي عن إطلاق دار الإفتاء مؤخرًا لمركز الإمام الليث بن سعد، وهو مركز علمي فريد من نوعه، يهدُف إلى إحياء تراث الإمام الليث بن سعد عبر نشر أعماله وتنظيم ندوات تناقش أفكاره ومنهجه، إلى جانب عمله على تعزيز الفقه الوسطي المصري وترسيخ مبادئ التعايش والسلام، ومكافحة خطاب الكراهية من خلال برامج تدريبية ودراسات متخصصة، وتشجيع البحث العلمي حول فقه التعايش؛ مما يجعله مصدرًا هامًّا للباحثين والمفتين في مجالات العلوم الشرعية.