التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام.. تصاميم إبداعية للعمارة الإسلامية وخدمات متكاملة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تصاميم إبداعية للعمارة الإسلامية وخدمات متكاملة مكة المكرمة 26 ذو القعدة 1445 هـ الموافق 03 يونيو 2024 م واس يتجسد فن المعمار الإسلامي في التوسعة السعودية الثالثة، نظرًا لما تتميز به من إبراز لملامح العمارة الإسلامية في جميع جوانبها، إضافة إلى إلابداع الهندسي في العمارة الحديثة المتطورة، من خلال تصميم القباب بأدق التفاصيل الهندسية المستمدة من التراث الإسلامي العريق، مع مراعاة مواكبة الجوانب العصرية في التصاميم، وتسخير الإمكانات التقنية لذلك، لتأتي هذه التصاميم بمنظر جمالي أخّاذ وتصميم عملي في آن واحد.
وتأتي في مقدمة التصاميم الهندسة الإبداعية، “22” قبة موزعة على النحو التالي:- “12” زجاجية متحركة، و”6 ” زجاجيات ثابتة على منسوب الطابق الثاني والثاني ميزانين، وأربع قباب ثابتات على القاعات الوسطية الموجودة بالطابق الثاني، وتقع القبة المتحركة أعلى الممر الشرفي لمبنى التوسعة السعودية الثالثة بقطر خارجي “36م”، وارتفاع داخلي “25م” ووزن “800 طن”، بواجهات داخلية و خارجية من الرخام والزجاج للفتحات، وأما الأسطح الخارجية من الفسيفساء الملون، وأسقف داخلية من الخشب المرصع بالأحجار الكريمة، وتفتح القباب الزجاجية عن طريق وحدة تحكم مركزية لتوفير التهوية ال
طبيعة حينما تكون درجة الحرارة مناسبة، وتقع القباب الزجاجية المتحركة أعلى الأفنية الخلفية والوسطية بإجمالي عدد “12 وحدة”، بأبعاد القبب “28.
9
5×17 م”، وارتفاع خارجي “8.75 م”، ووزن حوالي “300 طن”، وتفتح القباب الزجاجية عن طريق وحدة تحكم مركزية لتوفير التهوية الطبيعة حينما تكون درجة الحرارة مناسبة.وتقع القباب الزجاجية الثابتة على منسوبي الطابق الثاني والثاني ميزانين بإجمالي عدد “6 وحدات”، وأبعاد “9×14م”، وارتفاع الداخلي”35.
5م” وارتفاع الخارجي “2 م”، ووزن حوالي “20 طنًّا”، كما تقع القباب الثابتة أعلى القاعات الوسطية الموجودة بالطابق الثاني بإجمالي عدد “4 وحدات”، وقطر خارجي “16.6 م”، وارتفاع داخلي “9.
6 م”، وارتفاع خارجي “13.6م”، وزن “25طنًّا” للوحدة بواجهات خارجية وداخلية من الرخام والزجاج للفتحات، وأسطح خارجية من الفسيفساء الملون، وأسقف داخلية من الخشب المرصع بالأحجار الكريمة.
اقرأ أيضاًتقاريرحجم الدمار يصدم الغزيّين العائدين إلى جباليا
كما تحوي التوسعة الثالثة العديد من التصاميم المعمارية ذات الجودة العالية والشكل الهندسي المميز، حيث يعلو مبنى التوسعة السعودية الثالثة تقاسيم معمارية شاهقة وأسقف عالية وشرفات مطلة وفراغات رحبة عمادها الرخام الفاخر والمشربيات المذهبة، تحليها خطوط عربية من الثلث للنصوص القرآنية، والزخارف الهندسية، الأمر الذي يسهم في إضافة المزيد من البهاء والجمال الذي يكسو فراغ التوسعة، كما تتجانس ملامحه مع النمط العام لحلية المسجد الحرام،
وجاءت الزخارف بترويقتها عملاً هندسياً ساد فيه مبدأ التجريد، وانتشر استعمال هذه الزخارف في تزيين الجدران والقباب والتحف المختلفة منها النحاسية والزجاجية والخزفية والرخامية، بالإضافة إلى أن الزخارف الهندسية استخدمت في أشكال متعددة في الفن والعمارة الإسلامية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني: لا دليل على تورط خارجي بانفجار رجائي
المناطق_متابعات
بينما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الانفجار الهائل الذي وقع السبت الماضي في ميناء رجائي، بمدينة بندر عباس، جنوب إيران، أضح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أنه لا يوجد دليل على وجود تدخل خارجي.
وقال إبراهيم رضائي في تصريحات اليوم الأربعاء، إن “اشتعال النيران والانفجار في ميناء رجائي لا علاقة له بالقطاع الدفاعي أو القوات المسلحة”، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
كما أكد أنه “بحسب المعلومات التي وصله، لم يعثر على أي دليل أو وثيقة تشير إلى وجود تدخل خارجي أو تورط عناصر أجنبية في الحادث”.
مواد كيميائية خطيرةوكان الانفجار الذي سمع دويّه على بعد عشرات الكيلومترات وقع في أحد أرصفة الميناء القريب من مدينة بندر عباس الكبرى على مضيق هرمز الاستراتيجي الذي يمر عبره خُمس إنتاج النفط العالمي، على بعد نحو ألف كيلومتر من طهران.
فيما أكد محمد عاشوري محافظ هرمزكان (جنوب) حيث يقع المرفأ في تصريحات تلفزيونية مساء الإثنين أن “فرضية العمل التخريبي عارية عن الصحة”.
بينما أوضحت مصلحة الجمارك في المرفأ أن حريقا في مستودع لتخزين مواد كيميائية خطيرة قد يكون السبب وراء الحادثة.
في حين عزا وزير الداخلية إسكندر مؤمني الأمر إلى “حصول تقصير وخصوصا عدم الالتزام بالإجراءات الأمنية والإهمال”.
وكانت السلطات الإيرانية أعلنت أمس الثلاثاء استئناف عمل مصلحة الجمارك في المرفأ حيث خلف الانفجار أضرارا مادية كبيرة ونحو 70 قتيلاً ومئات الجرحى.