يقول المصريون «كله سلف ودين» إن ما تفعله الآن ستدفع ثمنه لاحقًا ولن تستطيع الهروب من سداد الثمن، فالحياة يمكن أن تؤجل لك الدفع، ولكنها لا تتنازل عنه أبدًا، فيتذكر كل منا أن الدنيا ستدور والمشاهد ستُعاد والأوراق ستُبدل "وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ" وفى النهاية سوف تتذكر أن هناك دينًا يجب سداده.
"النهاردة عندك وبكرة عندى" لو كل واحد منا اقتنع بهذا لتعاملوا مع بعض بالشكل الذى يتمنى أن يُعامل كل واحد فيه الآخر. فلك مثل ما فعلت وإن لم يكن منى فمن غيرى، فإذا تصورت أن الذى أنت فيه الآن سوف يدوم لك فأنت أكيد أهوج وجاهل، إن المظلوم لابد له من انتصار ولو بعد حين. ويقول المثل "من يزرع الثوم لا يجنى الريحان" إن العمل مع
الناس أدق مجهر يكشف معادن الناس، وأن الزمالة فى العمل هى أكثر الأماكن التى تكشف لك معادن الناس وأخلاقهم، فهذا يساندك ويمد لك يد العون إذا تعثرت، وآخر يتغير معك حسب الحاجة إليك، ستدور الدائرة يومًا ما، ولن يبقى لكل فاعل إلا فعله، هكذا قال سقراط "كما تدين تُدان وإن لم يكن بنفس الموقف سيكون بنفس الألم"، فهكذا الحياة.. لا تستطيع أن تأخذ دون أن تدفع...!!
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
المصريون
إقرأ أيضاً:
دولة خليجية تسحب جنسيتها من نحو ألف شخص خلال يوم واحد
دولة خليجية تسحب جنسيتها من نحو ألف شخص خلال يوم واحد