خام الحديد يهبط إلى أدنى مستوياته في 6 أسابيع
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
انخفض خام الحديد إلى أدنى مستوى له في أكثر من 6 أسابيع بسبب المخاوف بشأن توقعات الطلب الصيني، الذي تضرر بشدة من أزمة العقارات التي طال أمدها.
خام الحديد
ويدخل تراجع سوق الإسكان في الصين الآن عامه الثالث، مما يؤثر على ثاني أكبر اقتصاد في العالم ويؤدي إلى تفاقم أزمة السيولة بين المطورين. ويحاول صناع السياسات إحياء الطلب بين مشتري المنازل الذين يشعرون بالقلق من انخفاض الأسعار والشقق غير المكتملة.
وانخفضت قيمة مبيعات المنازل الجديدة من أكبر 100 شركة عقارية بما يصل نسبته نحو 34% عن العام السابق ليصل إلى مستوى 322.4 مليار يوان (44.5 مليار دولار) في مايو. ورغم أن ذلك كان أقل من الانخفاض الذي بلغ 45% في إبريل ، فإنه يظهر حجم التحدي الذي يواجه حكومة البلاد.
من جانبها، قالت هوي شان، كبيرة الاقتصاديين الصينيين في مجموعة غولدمان ساكس: "ستظل عمليات البدء في بناء المساكن والبناء الجديد ضعيفة" بسبب تحول السياسة نحو تقليص المخزون. وأضافت: "يتوقع فريقنا العقاري أن يتراجع بناء المساكن بنسبة 15% هذا العام". بينما من المرجح أن تنخفض أسعار خام الحديد إلى 100 دولار للطن في الربع الرابع.
إنشاء مجمع صناعي للاستفادة من خام الحديد
أسعار العقود الآجلة لخام الحديد
خام الحديد
ومما يؤكد وفرة العرض، فإن مخزونات خام الحديد في الموانئ الصينية هي الأعلى منذ أكثر من عامين. وفي الوقت نفسه، يتباطأ الزخم الصعودي في أسعار حديد التسليح المستخدم في البناء، بحسب موقع الأسواق العربية.
وقال المحلل في شركة تشاينا إندستريال فيوتشرز المحدودة، ينغ وي: "وجهة نظرنا هي أن أسعار خام الحديد سوف تتأرجح نزولاً في يونيو. لقد أصبحت أساسيات الصلب أضعف، وزادت الضغوط خارج الموسم لتقليل المخزون وقد يحدث تخفيضات في الإنتاج".
وانخفضت العقود الآجلة لخام الحديد في سنغافورة بما يصل نسبته إلى نحو 4.4% ليصل سعر الحديد إلى مستوى سعر 110.40 دولاراً للطن، وهو أدنى مستوى منذ 17 أبريل، قبل التداول عند مستوى سعر 110.50 دولاراً بحلول الساعة 3:57 مساءً. وانخفضت الأسعار في داليان بما يصل نسبته 2.5%، بينما تراجعت عقود الصلب في شنغهاي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحديد خام خام الحديد الطلب الصيني أزمة العقارات أزمة العقارات سوق الصين ثاني أكبر اقتصاد أكبر اقتصاد أزمة السيولة مبيعات المنازل خام الحدید
إقرأ أيضاً:
سعر الغاز يهبط بسرعة في أوروبا مع ضغط أميركا لإنهاء حرب أوكرانيا
تواصل أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا تراجعها الحاد مسجلة أدنى مستوى منذ أواخر سبتمبر الماضي، وذلك وسط ضغوط أميركية للتوصل إلى وقف إطلاق نار سريع بالتزامن مع صفقة معادن أوكرانيا.
هبطت العقود الآجلة القياسية بنحو 4.8% يوم الجمعة، متجهة نحو رابع انخفاض أسبوعي على التوالي، وهو الأكبر منذ 2023.
تراجعت الأسعار بأكثر من 35% منذ ذروتها هذا العام في منتصف فبراير، بعدما قلص الرئيس دونالد ترمب دعم أميركا لأمن أوكرانيا، ودفع باتجاه إنهاء سريع للحرب. وأثار ذلك تكهنات حول احتمال عودة تدفقات الغاز الروسي إلى القارة التي تعاني من ارتفاع تكاليف الطاقة.
أفادت "بلومبرغ" يوم الخميس بأن المسؤولين الأوروبيين أُبلغوا بأن ترمب يريد ربط الصفقة المقترحة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بشأن المعادن بمطالب تدعو كييف إلى الالتزام بوقف إطلاق نار سريع مع روسيا.
ومن المحتمل حدوث تحرك سريع بشأن الصفقة الأسبوع المقبل، عندما يلتقي مسؤولون أوكرانيون وأميركيون في السعودية، رغم أن الموقف الأميركي قد يتغير؛ نظراً لأن ترمب كثيراً ما يبدل قراراته.
اعتماد أوروبا على الغاز الروسي
لا يزال من غير الواضح ما إذا كان غاز الأنابيب الروسي سيعود إلى الأسواق الأوروبية، خاصة بعد أن بذل الاتحاد الأوروبي جهوداً حثيثة لتنويع مصادر إمداداته. مع ذلك، لا تزال أوروبا تستورد كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال من روسيا، ويبدو أنها أقل ميلاً للتخلي عنه حالياً، حيث تركز على أولوياتها الدفاعية.
في غضون ذلك، تتجه توقعات الطقس في أوروبا إلى الاعتدال، مما يقلل الطلب على وقود التدفئة قبل ثلاثة أسابيع فقط من بدء موسم تخزين الصيف. كما أن الطلب في آسيا لا يزال ضعيفاً.
كما ساهم إغلاق المضاربين لمراكزهم الشرائية على الغاز الأوروبي في موجة البيع الأخيرة، في حين ارتفعت التقلبات. قال نيك كامبل، المدير الإداري في "إنسبايرد" (Inspired Plc): "المستويات المرتفعة من التداول المعتمد على الخوارزميات، والتحولات السياسية السريعة لا توفر بيئة مستقرة لسوق هادئة ومنظمة".
وتراجعت العقود المستقبلية المتداولة في هولندا لأقرب شهر، وهي المؤشر القياسي لسوق الغاز في أوروبا، بنسبة 2.2% إلى 37.4 يورو لكل ميغاواط في الساعة عند 9:22 صباحاً في أمستردام.