قالت خبيرة التغذية ميشرياكوفا في مقابلة إن الخبز الطازج الذي لم يبرد تمامًا هو منتج يصعب هضمه وكتلتها الناعمة، والتي تستمر فيها عمليات تحلل النشا، عندما تدخل الجهاز الهضمي، تصبح لزجة وكثيفة، غير قادرة على امتصاصها عن طريق عصير المعدة ونتيجة لذلك تحدث عمليات التخمر، وتزداد حموضة المعدة، ويبدأ الشخص في الشعور بعدم الراحة والثقل.

وأشارت تاتيانا مشرياكوفا إلى أنه من الأفضل للأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي تناول الخبز المجفف.

وأضافت : "يُمنع الأشخاص الذين يعانون من أمراض المعدة والمريء والبنكرياس من تناول الخبز الطازج - يوصى باستخدام الخبز الذي تم تبريده بالكامل أو تجفيفه في محمصة الخبز".

كما لفتت خبيرة التغذية الانتباه إلى أن الجمع بين منتجات الخبز واللحوم وغيرها من الأطعمة الغنية بالبروتين الحيواني (الأسماك والدواجن والحليب) أمر غير مرغوب فيه، وبادئ ذي بدء، ينطبق هذا على الخبز الأبيض والمخبوزات المصنوعة من دقيق القمح الفاخر.

والخبز والأطعمة الغنية بالبروتين لها معدلات مختلفة من الانهيار في المعدة وفي معظم الحالات، فإن الجمع بين هذه المنتجات يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالثقل والانزعاج والتخمر.

وتعتبر خبيرة التغذية أن التخلي عن الخبز لإنقاص الوزن إجراء مبالغ فيه. ووفقا لميششركوفا، يعد الخبز عالي الجودة مصدرا للفيتامينات المهمة جدا للجسم (على وجه التحديد الفيتامينات B وE وC) والمعادن، بما في ذلك معززات المناعة المعروفة مثل السيلينيوم والزنك والحديد. 

ونصحت الخبيرة الأشخاص الذين يفقدون الوزن بتناول الخبز بكميات تصل إلى 150 جرامًا (يوميًا)، ويفضل ألا يكون ذلك في المساء، مع إعطاء الأفضلية للمنتجات المصنوعة من الحبوب الكاملة أو دقيق الجاودار.

 

ما هي حرقة المعدة ؟ 

حرقة المعدة هي ألم حارق في الصدر، خلف عظمة الصدر مباشرةً ويزداد الألم سوءًا غالبًا بعد الأكل أو في المساء أو عند الاستلقاء أو الانحناء.

حرقة المعدة العرضية حالة شائعة ولا تستدعي القلق وكما أن معظم الأشخاص يمكنهم السيطرة على الانزعاج الناتج عن حرقة المعدة من خلال تغيير نمط حياتهم واستخدام الأدوية المتاحة دون وصفة طبية.

قد تكون حرقة الفؤاد (حرقة المعدة) الأكثر شيوعًا أو التي تعوق ممارسة الروتين اليومي عَرَضًا لحالة مَرَضية أكثر خطورة تتطلب رعاية طبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخبز الجهاز الهضمي المعدة حموضة المعدة أمراض الجهاز الهضمي أمراض المعدة المريء البنكرياس حرقة المعدة

إقرأ أيضاً:

تعرف على أشهر الفنانين الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج ( تقرير )

 

 

 

الهجرة ظاهرة شائعة بين الفنانين، وقد تكون لأسباب عديدة تتراوح بين البحث عن فرص أفضل إلى الهروب من الأزمات السياسية والاجتماعية. في هذا التقرير، نستعرض مجموعة من الفنانين الأجانب الذين قرروا ترك مشهد الفن والانتقال إلى بلدان أخرى، مما أثار جدلًا واسعًا حول تأثير هذا القرار على مسيرتهم الفنية وعلى الفن بشكل عام.


ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن  أشهر الفنانون  الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج

بونو (Bono)

 

مغني فرقة U2، انتقل بونو إلى الولايات المتحدة في فترة مبكرة من حياته المهنية.


 بينما يُعتبر بونو رمزًا للموسيقى الروك، فإن قراره بالعيش في أمريكا أثار تساؤلات حول "التخلي" عن جذوره الأيرلندية. رأى البعض أن هذا الانتقال يساهم في فقدان الهوية الثقافية.

شارون ستون (Sharon Stone)


شارون ستون ممثلة أمريكية، انتقلت إلى أوروبا لأسباب شخصية ومهنية،حيث حصلت على  انتقادات حول تركها هوليوود، حيث اعتبر بعض النقاد أن هذا القرار يمثل هروبًا من مسؤولياتها كفنانة في صناعة السينما الأمريكية.

أنتوني كيديس (Anthony Kiedis)

 

أنتوني  مغني فرقة Red Hot Chili Peppers، عاش لفترات طويلة في أستراليا.
كما  آثار قرار كيديس بالانتقال تساؤلات حول تأثير الحياة في الخارج على إبداعه. بعض المعجبين اعتبروا أن هذا الانتقال أثر سلبًا على جودة أعماله الفنية.

أديل (Adele)


أديل  مغنية بريطاني، انتقلت للعيش في لوس أنجلوس.
أثار قرار أديل بالانتقال إلى أمريكا نقاشات حول كيفية تأثير الثقافة الأمريكية على فنها. البعض اعتبر أن هذا الانتقال قد يغير من أسلوبها الموسيقي.


بين ستيلر (Ben Stiller)


بين ستيلر ممثل ومنتج، عاش لفترات طويلة في الخارج بسبب مشاريع فنية.


تعرض  لانتقادات حول تخليه عن صناعة السينما الأمريكية، مما أثار نقاشات حول مسؤولية الفنانين تجاه بلدهم.

 الخاتمة
تُظهر حالات هؤلاء الفنانين أن الهجرة ليست مجرد قرار شخصي، بل تؤثر أيضًا على الفنون والثقافات. بينما يسعى البعض إلى تحسين حياتهم أو استكشاف آفاق جديدة، يظل جدل الهوية والانتماء حاضرًا في كل قرار. هل يمكن للفنانين الحفاظ على هويتهم الثقافية بعد الهجرة، أم أن الفنون تتأثر بتغير السياقات الاجتماعي  والجغرافية؟ هذه الأسئلة تظل مفتوحة للنقاش.

مقالات مشابهة

  • باحثون يكشفون العلاقة بين جين محدد والرغبة في تناول السكريات (تفاصيل)
  • إلى متى يمكنني العيش؟ خبيرة شيخوخة تجيب عن السؤال الأكثر إلحاحا
  • تعرف على أشهر الفنانين الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج ( تقرير )
  • في اليوم العالمي للسكري.. طبيب يكشف نصائح للتعايش مع المرض بأمان
  • لن تصدق.. تناول المكسرات يوميا يحميك من مرض ليس له علاج
  • علماء يبتكرون خبز لمرضى السكري: يساهم في التحكم
  • تجنب تناول هذه الأطعمة والمشروبات على معدة فارغة
  • احذر 7 أطعمة ومشروبات تجنبها على معدة فارغة لسلامتك
  • تأثير تناول «البصل الأخضر» على مستويات السكر في الدم
  • استشاري الجهاز الهضمي: إشادات عالمية بجهود مصر في الصحة بعد إعلان خلوها من فيروس سي