وزير التربية الوطنية: 493 ألف تلميذ(ة) سيجتازون امتحان الباكالوريا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن عدد المترشحين لامتحانات الباكالوريا، سيبلغ 493 ألف تلميذ وتلميذة، منهم 373 ألف متمدرس.
وأوضح الوزير الاثنين، في رده على أسئلة الربلمانيين اليوم الإثنين بمجلس النواب، أن 87 بالمائة من المترشحين لامتحانات الباكالوريا التي ستجرى الأسبوع المقبل، من القطاع العمومي، وتشكل الإناث النسبة الأكبر من المترشحين (54 بالمائة).
وأكد بنموسى، أن “الوزارة تحرص على مصداقية وموثوقية امتحانات الباكالوريا على المستوى الوطني والدولي، وهو ما يسهل تسجيل الناجحين في مسالك ما بعد الباكالوريا”. مشدد على أن “الوزارة اتخذت مجموعة من الإجراءات لإنجاح هذا الاستحقاق المهم”.
ومن بين الإجراءات، أشار بنموسى إلى أنه “تم توفير 1833 مركزا للامتحان بما يمثل نحو 28 ألف قاعة ستجرى فيها الامتحانات، وتعبئة 49 ألف شخصا مكلفا بالتمرير كما سيسهر على عملية تصحيح الامتحانات نحو 40 ألف أستاذا وأستاذة، كما تم إعداد 765 موضوعا للدورتين العادية والاستدراكية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إنتاج مرتقب من الحبوب يصل 44 مليون قنطار بارتفاع بنسبة 41% مقارنة مع الموسم السابق (وزير)
قال أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، اليوم الثلاثاء في مكناس، إنه « وفقا للتوقعات الأولية المنجزة من طرف مصالح وزارة الفلاحة، سيبلغ مستوى المحصول المرتقب من الحبوب لهذا الموسم، 44 مليون قنطار، بزيادة قدرها 41 بالمائة مقارنة بالموسم الزراعي الماضي ».
وأوضح المسؤول الحكومي في ندوة دولية ضمن فعاليات المعرض الدولي للفلاحة، أنه « أخذا بعين الاعتبار التحسن في الزراعات الربيعية، ووضعية القطيع عقب التساقطات المطرية الأخيرة، وبفضل تحسن إنتاج معظم الأنشطة الأخرى، يرتقب أن يسجل النمو الفلاحي نسبة تقدر 5.1 بالمائة مقابل ناقص 4.8 بالمائة خلال الموسم الماضي ».
وشدد المتحدث على أن « الموسم الفلاحي الحالي يعتبر واعدا بكل المقاييس، فبعد بداية صعبة، عرف شهر مارس وبداية شهر أبريل، تساقطات مطرية مهمة كان لوها وقع إيجابي على القطاع الفلاحي بمختلف المناطق بالمملكة ».
ويرى الوزير، أنه « خلال السبع سنوات الأخيرة، شهدت بلادنا أطول فترة جفاف تميزت بعجز حاد في التساقطات المطرية، مما أثر بشكل سلبي على القطاع الفلاحي والاقتصادي والاقتصاد القروي، وفاقمته بعض التغيرات الاقتصادي والجيو سياسية على الصعيد الدولي ».
وقال البواري أيضا، « خلال هذه الفترة الصعبة وبفضل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة وما راكمه القطاع الفلاحي من خلال بناء القدرة على الصمود، ومشاريع التكيف مع التغيرات المناخية في إطار مخطط المغرب الأخضر، تمكنا من الحفاظ على الأنشطة الفلاحية وتزويد السوق الوطنية بشكل مستمر وفي ظروف جيدة ».
وأضاف الوزير، « بناء على ما تم تحقيقه على مدى سنوات من العمل والبناء، سنواصل تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر، وتكييفها مع المتغيرات الوطنية والدولية المتسارعة، وذلك بمناسبة مراجعة عقود البرامج وملائمتها مع المعطيات والتحديات الجديدة ».
كلمات دلالية المعرض الدولي للفلاحة، أحمد البواري، التساقطات المطرية، الحبوب