وزير المالية: الحكومة مستعدة لتقديم مبادرات طوال السنة لدعم الصادرات والمصدرين.. وخبراء: خطوة جيدة لتوفير المنتج المحلي وتعزيز الاقتصاد الوطني.. وتقلل من نسب البطالة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه الصناعة المصرية العديد من التحديات التي تتطلب دعما حكوميا مستمرا لضمان استدامتها وزيادة مساهمتها في الناتج القومي والتصدير.
في هذا السياق، أكد وزير المالية، الدكتور محمد معيط، على استعداد الدولة لتقديم مبادرات دعم مختلفة على مدار العام المالي. خلال جلسة عامة لمجلس النواب
وأكد وزير المالية، الدكتور محمد معيط، أن الدولة مستعدة على مدار العام المالي لتقديم مبادرات لدعم الصناعة والتصدير عند الحاجة.
وخلال جلسة عامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أشار معيط إلى تخصيص نصف مليار جنيه لتمويل استراتيجية صناعة السيارات، و1.5 مليار جنيه لدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة.
وفيما يتعلق بدعم المصدرين، ذكر معيط أنه تم سداد 55 مليار جنيه لهم في الفترة الماضية، وتم تخصيص 28 مليار جنيه لدعمهم في العام المالي الجاري. وأكد أن الحكومة ملتزمة بالسداد وستبدأ في الصرف هذا الأسبوع، مع الحرص على تسوية كافة المستحقات. وعلى الرغم من تخصيص 23 مليار جنيه لهذا البند في مشروع موازنة العام الجديد، فإن الحكومة مستعدة لتقديم المبادرات اللازمة لدعمهم على مدار العام المالي.
من جانبه، أكد النائب محمد السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، على أهمية الدور المحوري لقطاع الصناعة في الناتج القومي وحجم التصدير. ودعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم قطاع الصناعة، مثل توفير وتسهيل تخصيص الأراضي والإعفاء من الضريبة العقارية، مشيرًا إلى أن هذا البند مقدر في الموازنة الجديدة بقيمة 1.5 مليار جنيه.
أعفاء الضريبة الجمركية للمستثمرينفي هذا السياق يقول الدكتور عادل عامر الخبير الاقتصادي، تعتبر الصادرات أحد المحركات الرئيسية لنمو الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة لذلك فإن دعم الصادرات والمصدرين يعد من الأولويات الاستراتيجية للحكومة والمؤسسات الاقتصادية موضحًا أن دعم المبادرات الممكنة لدعم الصادرات والمصدرين على مدار السنة المالية، خطوة جيدة لتوفير المنتج المحلي الي جانب أن تلك المبادرات تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
وأضاف عامر في تصريحاته لـ "البوابة نيوز"، يجب أعفاء الضريبة الجمركية للمستثمرين حيث تعتبر الإعفاءات الضريبية والجمركية من الأدوات الفعالة لدعم المصدرين، مؤكدا يمكن تقديم إعفاءات ضريبية على الأرباح الناتجة عن الصادرات، بالإضافة إلى إعفاءات جمركية على المواد الخام والمعدات المستخدمة في إنتاج السلع الموجهة للتصدير.
تقليل نسب البطالة
و يقول الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، يمكن للحكومة تقديم دعم مالي مباشر للشركات الصغيرة والمتوسطة لتمويل أنشطتها التصديرية بحيث يتضمن ذلك منح قروض بفوائد منخفضة أو تقديم منح مالية لتغطية تكاليف الإنتاج والتسويق الدولية بالإضافة الي تبسيط الإجراءات الجمركية المعقدة في زيادة التكلفة والوقت اللازمين لإتمام عمليات التصدير.
وأضاف الشافعي، أن تقديم مبادرات لدعم الصادرات والمصدر يوفر المنتج المحلي ويقلل من فاتورة الاستيراد خاصة في ظل ارتفاع سعر الدولار وكسرة حاجز الخمسين جنيهًا موضحً أن توفير المنتج المحلي في الاسواق يساعد في جعل المنتجات المحلية أكثر تنافسية في الأسواق العالمية، الي جانب توفير فرص عمل جديدة، وبالتالي تعزيز النمو الاقتصادي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب الدكتور حنفي جبالي وزير المالية الدكتور محمد معيط محمد السلاب رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب الصادرات المنتج المحلی تقدیم مبادرات العام المالی دعم الصادرات ملیار جنیه على مدار
إقرأ أيضاً:
أمين كنيسة القيامة بالقدس: كنائسنا مستعدة لصلوات الشكر الأحد المقبل
بما لا ينفصل عن مشاعر سكان مدينة غزة، تترقب كنائس القدس موعد تنفيذ الهدنة، ووقف إطلاق النار الموقع بين "حركة حماس"، والكيان الصهيوني، برعاية مصرية- قطرية، والمفترض تنفيذه واقعًا الأحد المقبل.
ويغلف القادة الكنسيون من مختلف الطوائف أفراحهم بقرار وقف الحرب، وعودة الأجراس، والمآذن، للجلجلة في فضاء المدينة المنكوبة، بألم مكتوم، جراء سقوط آلاف الشهداء، والجرحى، بجانب الدمار المعتق في البنايات، والمؤسسات.
ويقضي الاتفاق المبرم بين الجانبين بتنفيذ بنوده على 3 مراحل تشمل تبادل الأسرى، وانسحاب تدريجي من قطاع غزة، على أن تتضمن المرحلة الأولى الإفراج عن 33 أسيرًا إسرائيليًا، مقابل عدد من الأطفال والنساء بمراكز الاعتقال الصهيونية.
ويقول أمين كنيسة القيامة بالقدس، أديب جودة الحسيني، : إن جراح الفلسطينيين عميقة جدًا، لكن الكنائس لا تملك إلا الصلاة من أجل سلام الأرض في غزة، والضفة الغربية، والمخيمات التي نزفت مئات الشهداء طوال فترة الحرب.
ويضيف، حامل مفتاح كنيسة القيامة، والمقرب من قادة كنائس القطاع، والقدس، أن الكنائس تؤجل بياناتها الرسمية بشأن وقف الحرب، لحين تنفيذ الاتفاق واقعًا.
ويستطرد قائلًا:" سيصدر بيان رسمي موحد عقب التنفيذ الرسمي للمرحلة الأولى، وحتى يتوقف دوي الرصاص في أجواء القطاع".
وتستعد الكنائس الفلسطينية مجتمعة لإقامة طقوس صلوات الشكر، وطلب الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى الأحد المقبل- على حد تعبيره.
ويحمل أديب جودة الحسيني، مسلم الديانة، مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، كإرث عائلي ممتد منذ 850 عامًا بموافقة 6 رؤساء كنائس، وصلاح الدين الأيوبي.
ويشير "الحسيني"، الشاهد على فترة الحرب، ومطالبات رؤساء الطوائف المسيحية بالقدس طوال فترة الحرب، إلى أن ثمة مباركة كنسية بالطبع لهذا الاتفاق، لكنهم، أي رؤساء الكنائس، ظلوا طوال عام وأربعة أشهر ينادون بضرورة التدخل الدولي لوقف الحرب، وحقن الدماء.
"أمين كنيسة القيامة بالقدس" يقول: إن مواطني "غزة" ينشدون من الآن – رغم أن عائلات بكاملها شطبت من السجلات- تدفق المساعدات الغذائية، والطبية، والإنسانية، ومن بعد ذلك مرحلة إعادة الإعمار.
يشار إلى أن الحرب المدمرة استمرت على قطاع غزة لمدة 15 شهرًا متصلة، وخلفت عشرات الآلاف من الشهداء، والمصابين.