مشاركة 160 طفلا في البرنامج الصيفي بالمركز الوطني للتوحد
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
انطلقت فعاليات البرنامج الصيفي بمقر المركز الوطني للتوحد التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، بمشاركة 160 من الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، تحت شعار "صيفي تأهيل وإبداع"، والذي يستمر حتى نهاية شهر أغسطس.
ويهدف هذا البرنامج إلى دمج الحالات المشاركة بالأنشطة الجماعية، وإتاحة الفرصة للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد للاستفادة من خدمات المركز، وتقديم الأنشطة الترفيهية المتنوعة المُناسبة، إلى جانب التهيئة والتأهيل المهني للبالغين من ذوي اضطراب طيف التوحد.
وتتلقى الحالات الملتحقة بالبرنامج عددًا من الأنشطة الترفيهية كالسباحة والفن والرسم والمسرح والألعاب الحركية والرياضية والمسابقات والأنشطة الجماعية، إلى جانب الورش المهنية والحرفية.
وقال وليد بن سيف الغافري أخصائي تأهيل مهني بالمركز، إن البرنامج يتيح للحالات الملتحقة به الاستفادة من خدمات المركز، كما تساهم أنشطة البرنامج في تنمية جوانب عديدة في الطفل كالجوانب الحسية، والمساعدة في علاج مشاكل العزلة الاجتماعية، وخلق نوع من الاتزان ما بين الجلسات العلاجية والأنشطة الترفيهية.
وأوضح سلطان بن سيف القاسمي مدرب مهني بالمركز الوطني للتوحد، أن هذا البرنامج يسهم في تنمية المهارات المهنية لدى الحالات التي تتلقى جلسات التأهيل المهني، سواء كان من داخل أو خارجه من مختلف محافظات سلطنة عُمان، إلى جانب تنمية قدراتهم وإمكانياتهم الشخصية عبر ممارسة الأنشطة الأخرى كالسباحة والفن والرسم وغيرها من الأنشطة الأخرى التي تساهم في تنمية مهاراتهم الحسيّة، كما يُسهم البرنامج الصيفي في اكتشاف مواهب الحالات واهتماماتها.
من جانبها، وجهّت بهجة بنت بدر البلوشية ولية أمر إحدى الحالات الملتحقة بالبرنامج الصيفي، الشكر للقائمين على تنفيذ هذا البرنامج الصيفي، الأمر الذي يتيح استثمار أوقات فراغ الحالات المصابة باضطراب طيف التوحد خلال فترة الإجازة الصيفية، وذلك بالتزامن مع المشاركة في برنامج التوجيه والإرشاد الأسري لأولياء أمور هذه الحالات، مما يتيح في زيادة جرعات التوعية للتعامل مع سلوكيات الأبناء المصابين باضطراب طيف التوحد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قال: «الموسم الصيفي الأنجح خلال السنوات الماضية».. مزارعون يسخرون من حديث وزير الزراعة
سخر مزارعون بمشروع الجزيرة من حديث وزير الزراعة الذي وصف فيه الموسم الصيفي أنه الأنجح خلال السنوات الماضية.
الجزيرة: التغيير
وكان وزير الزراعة والغابات السوداني، أبوبكر البشرى، قال إن الموسم الزراعي الصيفي الحالي يعد من أنجح المواسم مشيرا إلى أن نحو 139 مليون فدان قد زُرعت بتشكيلة محصولية متنوعة، تشمل 17 مليون فدان من الذرة، التي تمثل غالب قوت المواطنين، .
وتوقع الوزير في تصريحات صحفية إنتاجية عالية تبلغ حوالي 7 ملايين طن، تفوق احتياجات البلاد التي تقدر بخمسة ملايين طن.
وقال مزارعون لـ «التغيير» إن حديث الوزير لا يخرج من اثنين إما أنه لا يدري بالواقع الزراعي والأمني والجغرافي أو أن حديثة سياسي، مشيرين إلى أن هذا الموسم هو الأنجح من حيث حصاد رؤوس المزارعين وتشريدهم بواسطة قوات الدعم السريع .
وتسيطر قوات الدعم السريع علي معظم أقسام المشروع “18” قسم ويسيطر الجيش على امتداد المشروع في المناقل .
وتحدي حامد إبراهيم قيادي بتجمع المزارعين الوزير بأن يعرف كافة أقسام المشروع الذي يشكل القاسم المشترك الأكبر لتحديد حجم الإنتاج للموسم الزراعي باعتباره الأكثر إنتاجا .
وأكد حامد أن “70%” من مساحة مشروع المناقل “8” أقسام لم تتم زراعتها خلال الموسم الصيفي وتسأل كيف تكون الزراعة ناجحة في الموسم الصيفي ؟ وهل تغطي المساحات المطرية في القضارف إنتاج الجزيرة ؟ وهل أفرجت قوات الدعم السريع عن إنتاج ولايات دارفور وكردفان .
فيما ناشد المزارع صديق العاقب بضرورة اللحاق بالموسم الشتوي لتعويض خسائر الموسم الصيفي وقال : أدركوا الموسم الشتوي بأقسام مشروع الجزيرة قبل فوات الأوان، لآفتاً إلى أن أكثر من 70 ألف مزارع من جملة 128 ألف مزارع يعتمدون على الزراعة في معاشهم وهي مهنتهم الأساسية، وقال “الآن نحن علي أعتاب الموسم الشتوي الذي تتم زراعته بالقمح والبقوليات فإن المؤشرات تدل علي فشل الشتوي بالعديد من أقسام الجزيرة مالم يتم تدارك الأمر بالسرعة المطلوبة” و أشار إلى أن مياه الري شحيحة في بعض القنوات والبعض الآخر يحتاج لصيانة عاجلة وتطهير ونظافة من الإطماء الذي غمر القنوت.
وأشار العاقب إلي ارتفاع تكلفة تحضير الأرض “4” فدان حراثة فقط تكلف ” 500″ ألف جنيه قائلا: المزارع الموجود هناك لا طاقة له بهذه التكلفة والبقية طردهم الدعم السريع وسرق مدخراتهم .