غدًا.. المركز الوطني للأرصاد يكشف توقعات حالة الطقس خلال الحج هذا العام 1445هـ
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
يكشف المركز الوطني للأرصاد غدًا الثلاثاء 27-11-1445 توقعات حالة الطقس خلال الحج هذا العام 1445هـ، حيث يعقد المركز في مكة المكرمة مؤتمرا صحفيا لإعلان حالة الطقس وأبرز الظواهر الجوية المحتملة على المشاعر المقدسة.
توقعات حالة الطقس خلال حج 1445ويدشن الرئيس التنفيذي الدكتور أيمن غلام، الأعمال التشغيلية للمركز في مشعري منى وعرفات، ويطلع على أهم الأعمال والتقنيات المستخدمة لمراقبة أجواء المشاعر المقدسة، إضافة إلى استعراض الخطة التشغيلية لأعمال المركز في حج هذا العام 1445هـ.
المركز يعلن #الثلاثاء المقبل عن حالة الطقس على #المشاعر_المقدسة وأبرز الظواهر الجوية المحتملة في حج هذا العام 1445هـ ????⬇️https://t.co/luLiURdDUl#نحيطكم_بأجوائكم pic.twitter.com/IVLNOGCHEF
— المركز الوطني للأرصاد (NCM) (@NCMKSA) May 28, 2024 الحج هذا العام 1445جدير بالذكر أنه قد يواجه البعض خلال أداء مناسك الحج لموسم 1445، المشقة والإجهاد، وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة ومنها الربو، وقدم تجمع المدينة المنورة الصحي عددا من النصائح لمرضى الربو للحماية من المضاعفات.
ونصح تجمع المدينة المنورة الصحي المرضى بضرورة اتباع الإرشادات الآتية أثناء أداء المناسك، ومنها:
أخذ موسع الشعب الهوائية قبل المجهود البدني.
مراجعة الطبيب قبل الحج.
حمل سوار معصم يوضح بيانات المريض.
الراحة وتجنب الزحام.
اخذ بخاخات الربو.
مراجعة الطوارئ في حال لم تستجب النوبة للبخاخ الإسعافي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحج المركز الوطني للأرصاد حالة الطقس الحج 1445 الحج هذا العام 1445 هذا العام 1445هـ حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
“قصة نجاح”.. مسيرة وإنجازات فرع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة بجازان
المناطق_واس
يُعد فرع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة بمنطقة جازان من أبرز المراكز الزراعية في المملكة، لما يقدّمه من خدمات جليلة للمزارعين داخل المنطقة وخارجها، إذ مرّ بمراحل تطوير متعددة منذ تأسيسه في عام 1972م، تحت مسمى “مشروع التنمية الزراعية”، ثم تحوّل إلى “مركز الأبحاث الزراعية”، معتمدًا منذ نشأته على إجراء البحوث والتجارب الزراعية.
ويهدف فرع المركز بمنطقة جازان إلى النهوض بالتنمية الزراعية في المنطقة على أسس علمية راسخة، حتى أصبح مرجعًا رئيسًا في تقديم الخدمات الزراعية في مجالي الفاكهة الاستوائية والمحاصيل الحقلية، من خلال الأبحاث والتجارب التي نفذها الباحثون في الفرع، والتي أحدثت نقلة نوعية في التركيبة المحصولية بالمنطقة، وزيادة العائد المالي للمزارعين، مما انعكس إيجابًا على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.
واستثمر الفرع ما تتمتع به منطقة جازان من مناخ دافئ رطب، ووفرة في المياه الجوفية ومجاري الأودية، لزراعة “الفواكه الاستوائية وشبه الاستوائية”، فحققت المنطقة نجاحًا ملحوظًا في هذا المجال، في إطار جهود الدولة – حفظها الله – لدعم القطاع الزراعي في المملكة، بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030.
ويمتلك فرع المركز في منطقة جازان حقلًا زراعيًا بمساحة 40 هكتارًا، يضم أكثر من 65 صنفًا من المحاصيل، منها: (المانجو، والجوافة، والبابايا، والتين، والشيكو، والقشطة، والكرامبولا، والأناناس، والكاجو، والفول السوداني)، إلى جانب العديد من الفواكه والحمضيات التي تُجرى عليها الدراسات، مع العمل على رصد ومكافحة الأمراض؛ بهدف إنتاج شتلات خالية من الآفات، وتطوير نظام المقاومة البيولوجية.
ويواصل الباحثون في الفرع جهودهم من خلال التجارب الحقلية لدراسة المقننات المائية، وتحديد الاحتياجات الفعلية لأشجار الفاكهة الاستوائية والمحاصيل الحقلية، وتحديد أفضل الوسائل المناسبة لتطوير نظام المقاومة البيولوجية.
ويعمل المشتل التابع للفرع على إنتاج شتلات الفاكهة والطعوم، وشتلات الزينة والنباتات العطرية -موثوقة المصدر- وبيعها بمبالغ رمزية، إلى جانب إسهاماته في تدريب الفنيين والعمال، وتنفيذ المبادرات، واستقبال الطلاب للاطلاع على أنواع النباتات وطرق إكثارها.
والتقت وكالة الأنباء السعودية (واس) مدير فرع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة بمنطقة جازان عواجي حيدر أبوالغيث، الذي سلط الضوء على جهود القائمين على الفرع، والتي أثمرت في زراعة أصناف مهمة من الفواكه، أبرزها “المانجو”، والتي تُعد من المنتجات الرئيسة التي تشتهر بها منطقة جازان، إلى جانب البن، والعسل، والحبوب البعلية، والفل، والنباتات العطرية، حيث تنتج المنطقة منها أكثر من 60,000 طن سنويًا.
وبيّن المهندس أبوالغيث أن الحقل الزراعي يضم أكثر من 60 نوعًا من أجود أنواع المانجو التي نجحت زراعتها، من أبرزها: (الساندري، والتومي، وبالمر، والكيت، والكنت، والأرومانس، والخد الجميل، والأونو، والدبشة، والتيمور، والجولي، والرويال، والزبدة، والزل، والسابري، والسكري، والصديق، والعنب اليمني، والفجر كلان، والفندايكي، واللانجرا، والمالجوبا، والماليكا، والمبروكة، والمسك، والنجوى، ونام دوك ماي، والنيلم، والهودن، والكيسر، والهندي نسنارة)، وغيرها من الأنواع التي تختلف في مواعيد حصادها، بين مبكر ومتأخر، ومنها ما يُجنى مرة واحدة في العام، وأخرى تُنتج مرتين سنويًا.
ويؤكد مدير الفرع أن المركز يواصل دوره في إدخال أصناف جديدة، وإجراء البحوث والتجارب؛ لتعزيز زراعة الفواكه الاستوائية في المنطقة، مشيرًا إلى أن مزارعي جازان أدركوا الجدوى الاقتصادية لهذه الزراعة، وبذلوا جهودًا لتطوير مزارعهم، كما أسهم (مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية السنوي) في التعريف بمنتجات المنطقة، وتشجيع الاستدامة، وتحفيز الإنتاج، ودعم المزارعين، وضمان وفرة هذه الفاكهة اللذيذة.