السودان: توصيل أدوية منقذة للحياة عبر الإسقاط الجوي إلى الفاشر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
وزارة الصحة في السودان قالت إن إيصال الإمداد الدوائي عبر الإسقاط الجوي لشمال دارفور من تجارب وطرق التوزيع التي تم اعتمادها مؤخراً في استراتيجية الإمدادات الطبية.
بورتسودان: التغيير
أعلنت السلطات الصحية في السودان، أنه تم اليوم الاثنين، إيصال 20 طن من الأدوية المنقذة للحياة إلى الفاشر بولاية شمال دارفور عبر الإسقاط الجوي، بواسطة الصندوق القومي للإمدادات الطبية وبالتعاون مع القوات المسلحة وحكومة الولاية.
ومنذ العاشر من مايو الماضي، تشهد الفاشر، اشتباكات بين الجيش السوداني الذي تسانده القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، ضد قوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك بالمدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور، مما فاقم الأوضاع الإنسانية والصحية.
وأكد وزير الصحة السوداني المكلف، رئيس مجلس إدارة الصندوق القومي للإمدادات الطبية د. هيثم محمد إبراهيم في تصريح صحفي اليوم، أن من مسؤوليات وزارته توفير الخدمة الطبية والعلاج لكل مواطن سوداني.
وأوضح أن الـ20 طن التي أوصلت للفاشر تشمل محاليل وريدية وأدوية منقذة للحياة وأدوية التخدير ومستهلكات طبية عبارة عن خيوط جراحية وشاش طبي وإبرة تركيب المحاليل الوريدية (الكانيولا) وحقن فارغة بمقاسات مختلفة، وقال إن الشحنة تم تسليمها لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور.
ونوه الوزير بالمجهودات التي يبذلها الصندوق القومي للإمدادات الطبية من أجل إيصال الإمداد الدوائي بكل الطرق البرية، البحرية والجوية.
وكشف عن ترتيبات لإيصال 30 طن من الأدوية والمستهلكات الطبية التي تشمل أدوية (الملاريا، الدرن والإيدز) بالإضافة إلى أدوية السرطان ومستهلكات غسيل وزراعة الكلى.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن تجربة إيصال الإمداد الدوائي عبر الإسقاط الجوي لولاية شمال دارفور تعتبر من التجارب والطرق المبتكرة للتوزيع التي تم اعتمادها مؤخراً في استراتيجية الإمدادات الطبية للعمل في أوقات الكوارث والحروب من أجل ايصال الإمداد الدوائي لكل ولايات السودان.
ومنذ منتصف أبريل 2023م يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” حرباً ضارية تسببت في سقوط نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: عبر الإسقاط الجوی الإمداد الدوائی
إقرأ أيضاً:
مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم
▪️مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم، قبل أيام خرج الفاضل الجبوري مفتخراً ومتحدثاً بأن جلحة لن ينضم للجيش ووصف الخبر الذي أوردناه بأن (جلحة كيكل2) يقترب من الجيش بالإشاعة ولكن استخبارات المليشيا ربما كانت صاحية وتمت تصفيته هو وشقيقه ومعه بعض أبناء عمومته وكذلك القائد الطاهر جاه الله، وقيادات تابعة للرشايدة تمت تصفيتهم جميعاً من قبل ابناء الرزيقات خوفاً من استسلامهم للجيش.
▪️هذه الأيام فإن الرزيقات وبعض قبائل دارفور يفوجون أهلهم إلى دارفور وما بقي من قيادات أبناء الوسط سيتم تصفيتهم حتى لا يتركوا بينة تدل على تجريمهم وكأنهم يريدون توصيل رسالة بأن المسيرية وبعض القبائل هي التي تقتل وتسرق وهي التي انحرفت عن سير خطتهم والجميع شاهد وقرأ منشورات تتحدث عن ذلك.
▪️بتصفية قيادات المليشيا في الوسط وكردفان يعني حرفياً نهاية المليشيا والآن يأتي كل تركيزها في الفاشر لتضمن بقائها هناك خاصة وان هنالك عوائل لها عشرات السنوات في الخرطوم ومع ذلك غادرتها خوفاً من دفع ثمن تعاونها قبلياً.
موت جلحة سيكون نهاية المليشيا التي تتجه بعلاقاتها نحو جنوب السودان لتسليم ابيي للجنوب مقابل ارتزاق أبنائها مع الدعم السريع في دمار السودان، الآن المسيرية يواجهون مصيرهم في منطقة أبيي التي يجري تسليمها للجنوب باستفتاء طرف واحد ومساندة من الدول التي تقاتل مع المليشيا.
جنداوي
????????