أكد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، اليوم الاثنين، ان تطبيع الأوضاع في ما وصفها "المناطق الكردستانية" أبرز قضايا المفاوضات مع بغداد.
وذكرت حكومة الإقليم في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن "رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني زار، بعد ظهر اليوم الاثنين، معبد لالش في قضاء شيخان، وكان في استقباله أمير الإيزيديين في كوردستان والعالم مير حازم تحسين بك، والمجلس الروحاني".

وفي كلمة أمام الحاضرين، جدد رئيس الحكومة التأكيد على أن "الإيزيدية والإيزيديين، ديانة ومكون أصيل من كوردستان"، مبينا أن "حكومة الإقليم تبذل قصارى جهدها لتقديم أفضل الخدمات لهم". وشدد رئيس الحكومة "على أهمية تطبيع الأوضاع في سنجار، وإعادة إعمارها لضمان عودة النازحين الإيزيديين إلى ديارهم بكرامة". وذكر أن "سنجار، كحال سائر المناطق الكوردستانية الأخرى خارج إدارة حكومة الإقليم، ذات أهمية قصوى بالنسبة لنا"، مشيراً إلى أن "مسألة تطبيع الأوضاع فيها والمناطق الكوردستانية الأخرى، تُشكل إحدى القضايا الرئيسية في المفاوضات بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية". وشدد بارزاني على "ضرورة حلّ مشاكل هذه المناطق على أساس الدستور والاتفاقات الموقعة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

كتلة مسيحية:حكومة الحشد تمنع الكحول لاستمرار تجارة المخدرات الإيرانية

آخر تحديث: 19 نونبر 2024 - 1:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أبدت كتلة “الوركاء الديمقراطية” المسيحية، الثلاثاء، اعتراضها الشديد على القرار الحكومي بحظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية، فيما حذرت من انتشار المخدرات بعد هذا القرار من قبل أصحاب “السلاح المنفلت”.وقال رئيس الكتلة النائب السابق جوزيف صليوا، في حديث صحفي، إن “موضوع المشروبات الكحولية أصبح ملفاً تجارياً بغطاء ديني، والغاية من هذا الأمر كسب الأموال، وفتح الطريق أمام انتشار المخدرات التي تسيطر عليها بعض الأطراف التي تمتلك السلاح خارج إرادة الدولة، وهذه الأطراف تغطي على الموضوع بحجة أن القضية لها علاقة بالجانب الديني”.وأضاف صليوا “الأغلبية الذين يشربون المشروبات الكحولية هم المسلمون، كما أنه ليس هناك إجماع على تحريم المشروبات الكحولية، هناك نوادي عريقة في بغداد منذ مئات السنين، تعمل على بيع المشروبات الكحولية، ولم تحظر هذا الأمر، فهل السنوات الماضية كانت حلالاً والآن أصبحت حراماً؟ بل حتى في زمن العباسيين لم تكن تلك المشروبات محرمة أو ممنوعة في بغداد”.وبين أن “قرار حظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية فيه جنبة سياسية وفيه جنبة مالية، وله تأثيرات اجتماعية خطيرة جداً على المجتمع العراقي، كما سيؤثر على الجانب الاقتصادي، حيث إن هذه المشروبات والنوادي تدخل ملايين الدولارات على الدولة العراقية سنوياً”.وختم رئيس كتلة الوركاء الديمقراطية المسيحية قائلاً: “هذا القرار يبرر بغطاء ديني، لكن الحقيقة هو لأغراض مالية من خلال سيطرة أطراف مسلحة على هذه التجارة وفرض إتاوات بحجة منع المشروبات الكحولية، لكنهم يتسامحون بذلك مقابل الأموال”.ووجهت وزارة الداخلية العراقية بحظر تصنيع وبيع المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية.وأشارت الداخلية في كتاب موجه إلى “نادي العلوية” إلى أن هذا الحظر يشمل جميع النوادي المسجلة وفقًا لقانون المنظمات غير الحكومية، مع تحذير باتخاذ إجراءات قانونية في حال المخالفة. منذ عام 2020، تنفذ الوزارة حملات لإغلاق النوادي الليلية والملاهي التي تبيع مشروبات كحولية غير مجازة في بغداد.

مقالات مشابهة

  • السامرائي يبحث مع الصفدي في الأردن العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة
  • نائب:حكومة الإقليم تحاول تغيير ديمغرافية كركوك لإعادة السيطرة عليها
  • رئيس الصين يدعو لوقف للنار بغزة.. وللحشد لحل سياسي بأوكرانيا
  • لـ48 ساعة.. إقليم كوردستان يغلق أبوابه الحدودية مع تركيا أمام المسافرين
  • الأوضاع السياسية وعلاقات بغداد وأربيل على طاولة مسعود بارزاني والقنصل المصري
  • تحذير من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في دهوك
  • كتلة مسيحية:حكومة الحشد تمنع الكحول لاستمرار تجارة المخدرات الإيرانية
  • القرارات الاتحادية تهدد بتوقف ألفي معمل وتعطيل ربع مليون وظيفة في إقليم كوردستان
  • رئيس إقليم القناة يكرم غرفة الطوارئ بهيئة الرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد
  • إلى موظفي الإقليم.. إن موعدكم التعداد أليس التعداد بقريب؟