أكد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، اليوم الاثنين، ان تطبيع الأوضاع في ما وصفها "المناطق الكردستانية" أبرز قضايا المفاوضات مع بغداد.
وذكرت حكومة الإقليم في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن "رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني زار، بعد ظهر اليوم الاثنين، معبد لالش في قضاء شيخان، وكان في استقباله أمير الإيزيديين في كوردستان والعالم مير حازم تحسين بك، والمجلس الروحاني".

وفي كلمة أمام الحاضرين، جدد رئيس الحكومة التأكيد على أن "الإيزيدية والإيزيديين، ديانة ومكون أصيل من كوردستان"، مبينا أن "حكومة الإقليم تبذل قصارى جهدها لتقديم أفضل الخدمات لهم". وشدد رئيس الحكومة "على أهمية تطبيع الأوضاع في سنجار، وإعادة إعمارها لضمان عودة النازحين الإيزيديين إلى ديارهم بكرامة". وذكر أن "سنجار، كحال سائر المناطق الكوردستانية الأخرى خارج إدارة حكومة الإقليم، ذات أهمية قصوى بالنسبة لنا"، مشيراً إلى أن "مسألة تطبيع الأوضاع فيها والمناطق الكوردستانية الأخرى، تُشكل إحدى القضايا الرئيسية في المفاوضات بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية". وشدد بارزاني على "ضرورة حلّ مشاكل هذه المناطق على أساس الدستور والاتفاقات الموقعة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

مصدر كردي: حكومة البارزاني وراء أزمة رواتب موظفي الإقليم

آخر تحديث: 11 مارس 2025 - 2:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر في حكومة إقليم كردستان، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، أن وزارة المالية الاتحادية أعادت رواتب موظفي إقليم كردستان لشهر شباط وذلك من أجل مراجعتها.وقال المصدر ، إن “وزيرة المالية طيف سامي أعادت قائمة رواتب موظفي حكومة إقليم كردستان للتحقق منها”.وأضاف، أن “سبب إعادة القائمة هو أن وزيرة المالية الاتحادية لديها ملاحظات على حجم الأموال المخصصة لراتب شهر شباط وبالتالي يجب مراجعتها”.وكانت قد علقت النائبة الكردية السابقة، يسرى رجب، في وقت سابق حول الأزمة المالية المتعلقة بتأخر رواتب موظفي إقليم كردستان، مبينة الأسباب التي تقف وراء هذه الأزمة.وقالت رجب في تصريح صحفي، إنها “توقعت حدوث المشاكل المالية بعد تنصيب وزيرة المالية، طيف سامي، في الحكومة”.وأضافت، أن “طيف سامي معروفة بدقتها في الحسابات ومهينيتها العالية، حيث لا تسمح للضغوط السياسية بالتأثير على قراراتها”.وأعربت رجب عن قلقها من “مصير رواتب موظفي الإقليم في ظل وزيرة تتمتع بالكفاءة والنجاح المهني، خاصة في وقت تظهر فيه حكومة الإقليم تراجعا مستمرا في الالتزام بالقوانين الاتحادية، بما في ذلك الاتفاقات المتعلقة بتسليم العائدات النفطية وغير النفطية إلى الحكومة المركزية”. كما طالبت من رئيس الوزراء “تنفيذ قرار المحكمة الاتحادية بشأن توطين رواتب موظفي الإقليم في المصارف الحكومية مثل “الرشيد” و”الرافدين”، مؤكدة أن “الحلول يجب ألا تكون على حساب رواتب الموظفين، وأن لا يُقبل بمشروع حسابي”. وفي ظل الأوضاع المالية المعقدة التي يمر بها إقليم كردستان، يتفاقم موضوع تأخر صرف رواتب الموظفين بشكل دوري. وقد ازدادت حدة هذه الأزمة مع تصاعد التوترات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية بشأن تسليم العائدات النفطية وغير النفطية.

مقالات مشابهة