انطلاق فعاليات المؤتمر السنوى الثالث عشر لقسم الصدر بكلية الطب بأسيوط
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
شهدت جامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط اليوم الإثنين انطلاق فعاليات المؤتمر السنوى الثالث عشر لقسم الصدر بكلية الطب، تحت عنوان الطوارئ فى حالات الصدر الإكلينيكية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب بجامعة أسيوط ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية والدكتورة صفاء مختار رئيس القسم ورئيس المؤتمر.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوى؛ إن المؤتمر يهدف إلى تقديم أحدث البحوث والاسهامات العلمية في مجال علاج أمراض الصدر، وتبادل الخبرات والتجارب والرؤى العلمية والبحثية والأفكار الحديثة بين العلماء، مشيدًا بجهود القسم، فى تنظيم العديد من المؤتمرات العلمية، وورش العمل التدريبية والندوات التوعوية؛ لإتاحة الفرصة للتواصل المثمر، والبناء، بين الأساتذة المتخصصين، وشباب الأطباء.
وشهد المؤتمر مشاركة؛ الدكتور محمد عبدالرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد جمال رئيس إدارة الشئون الطبية والعلاجية بمديرية الصحة؛ نائبًا عن الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط، إلى جانب لفيف من أساتذة الصدر بالجامعة، وعدد من الجامعات المصرية، وأطباء الصدر بمستشفيات الجامعة، والتأمين الصحى، ووزارة الصحة.
ونوه الدكتور محمود عبدالعليم؛ عن أهمية قسم الأمراض الصدرية؛ لارتباطه بتخصص مسئول عن وظيفة التنفس، وضبط معدل أكسجين الدم، ومسئول عن علاج الربو، إلى جانب الإكتشاف المبكر، والوقاية من أحد أكثر الأورام انتشارًا فى مصر وهو سرطان الرئة، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل إنشاء وحدة مكافحة التدخين، ووحدة مكافحة السمنة، لما لهما من خطر على الجهاز التنفسى، مقدمًا شكره لمنظمي المؤتمر؛ لحرصهم على أن تكون المحاضرات قابلة للتطبيق، ويضيف المحاضرون فيها من علمهم، وخبراتهم؛ لتحقيق أكبر فائدة علمية، وعملية.
وأكد الدكتور جمال بدر على أهمية كلية الطب بجامعة أسيوط؛ باعتبارها الأولى فى صعيد مصر فى المجال الطبى، وما تقدمه من خدمات متميزة، ورعاية طبية متقدمة، موجهًا الشكر لكلية الطب، وحرصها الدائم على تنظيم مؤتمرات علمية من أجل تبادل الخبرات، ونشر ثقافة البحث العلمى بين شباب الاطباء، متمنيًا لجميع الحضور الاستفادة من هذا المؤتمر المثمر
وأوضح الدكتور علاء عطية إن قسم أمراض الصدر، يعد أحد نقاط القوة فى كلية الطب، ومستشفياتها الجامعية، بما يقدمه من خدمات علاجية مقدمة لصعيد مصر بأكمله، إلى جانب الخدمات التعليمية والبحثية المتميزة، مشيدًا بجهود كلية الطب فى عقد العديد من المؤتمرات، والورش العلمية؛ التى تتضمن كافة المستجدات بكافة التخصصات؛ استكمالًا لاستراتيجية الجامعة التعليمية والبحثية
وثمنت الدكتورة صفاء مختار، ما تقدمه إدارة الجامعة من دعم لقسم الصدر، من تذليل للصعوبات والتحديات لتحسين مستوى الخدمات المقدمة، مستعرضة إنجازات قسم الصدر، وما حققه من أعمال، وخدمات علاجية، وبحث علمى متميز، حيث بلغ عدد الحالات التى تم استقبالها وعلاجها داخل القسم 5160 حالة خلال العام الماضي، أما العيادة الخارجية للقسم، وتم استقبال أكثر من 8000 حالة خلال العام الماضي من مختلف محافظات صعيد مصر
والجدير بالذكر، أن القسم يشهد تجديد وحداته مثل وحدة وظائف التنفس، وحدة أبحاث النوم، وحدة المناظير الشعبية، وحدة الأشعة التلفزيونية، مشيرة أن القسم بصدد إنشاء وحدات قسطرة الشريان الرئوي، وحدة التأهيل التنفسي، وحدة الإقلاع عن التدخين، وحدة الحساسية والأمصال، ووحدة متابعة مرضى الفشل التنفسي.
ويتضمن المؤتمر ؛ مناقشة عددا من الجلسات العلمية بجامعة أسيوط اليوم 3 يونيو، ومن 6 إلى 8 من الشهر ذاته بمدينة الغردقة؛ ويناقش موضوعات مهمة من بينها الذكاء الاصطناعي فى حالات الصدر، والنواحى القانونية للتعامل مع مرضى الصدر، وحالات الطوارئ لمرضى الصدر، والجلطة الرئوية المزمنة، والتليف الرئوي الحاد، وأزمات الحساسية الشديدة، سدة رئوية مزمنة.
ويذكر أن اللجنة المنظمة للمؤتمر ضمت عدد من أساتذة قسم الصدر وهم الدكتور على عبدالعظيم، والدكتور محمد فوزى، والدكتور وليد جمال الدين، والدكتورة نرمين أبوالقاسم، والدكتورة سارة هاشم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط محافظ أسيوط الدکتور محمد جامعة أسیوط کلیة الطب قسم الصدر
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مؤتمر خصب (خطوات صناعة وبناء) بحمص
حمص-سانا
انطلقت على مدرج كلية الهندسة المدنية بجامعة حمص اليوم فعاليات مؤتمر خصب (خطوات صناعة وبناء) الذي تنظمه مجموعة من الشباب السوريين المغتربين والمحليين، وبشكل متزامن مع عدد من المحافظات السورية وعواصم العالم عبر منصة إلكترونية برعاية من حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بالمحافظة، ومشاركة نخب مجتمعية في مختلف القطاعات.
وقدم المغترب ورائد الأعمال حسام عبود القادم من ساوباولو خلال مشاركته تعريفاً بمؤتمر خصب باعتباره منصة إلكترونية لجمع السوريين والمستثمرين ورواد الأعمال للعمل معاً لإعادة بناء سوريا بشكل مستدام، ولفت إلى أهمية إيجاد الحلول للعقبات واكتشاف الفرص الأكثر ترشيحاً مع مراعاة خصوصية المناطق السورية.
وفي تصريح لمراسلة سانا نوه عبود بأهمية المؤتمر الاستثنائي من خلال مشاركة مجموعة من الشباب السوريين المغتربين والمحليين لبحث سبل إعادة إعمار سوريا في جو من الحوار الهادف والبناء.
وقدمت عضو مجلس إدارة فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بحمص الدكتورة لينا مراد لمحة عن أهم نشاطات الجمعية، وتأثير العقوبات على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المجال التعليمي وأثر ذلك في خلق فجوة بين نظام التعليم السوري والمعايير العالمية.
من جهتها عرفت مديرة حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات المهندسة هالة جحجاح المشاركين في المؤتمر بأهم مشاريع الحاضنة الريادية، واستقطابها للكفاءات والمهارات الشبابية النوعية والمتميزة في مختلف الاختصاصات العلمية والمهنية.
بدورهم استعرض بعض شباب فرق الحاضنة المعوقات التي منعتهم من إكمال العمل بمشاريعهم الريادية وأبرزها نقص التمويل والعقوبات الاقتصادية المفروضة على بلدنا.
وعقدت خلال المؤتمر ندوتان حواريتان مع نخبة من رواد الأعمال والاقتصاديين المحليين والمغتربين تمحور النقاش فيها حول سبل النهوض الاقتصادي والعمراني والمجتمعي والثقافي بوجود كفاءات وخبرات سورية في الداخل والخارج مع التركيز على ضرورة إيجاد بيئة تشريعية وقانونية مشجعة، والاستفادة من المزايا التي يوفرها موقع محافظة حمص.
بدورهم أعرب الشباب المغتربون عن تفاؤلهم بتحول سوريا إلى ورشة عمل مستدامة لتحقيق النهوض في ظل وجود كفاءات سورية وحكومة تدعم السوق الحر وتوفر فرص واعدة للاستثمار.
وجرى في المؤتمر توجيه أسئلة للمشاركين ليتم الإجابة عليها عبر موقع المؤتمر على الإنترنت حول القوانين التي يمكن لها أن تحدث تغييراً إيجابياً فورياً لتحسين بيئة العمل والاستثمار في سوريا.
وفي ختام المؤتمر تم التعارف بين المشاركين من الشباب رواد الأعمال والاقتصاديين وأساتذة الجامعة لاستكشاف إمكانية التعاون المباشر بينهم.
تابعوا أخبار سانا على