المنصوري: أزيد من 40 ألف ورش بناء مفتوح في مناطق الزلزال
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان وسياسة المدين، أنه “تنفيذا للتعلميات الملكية فيما يخص إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال، إتخذت الوزارة مجموعة من الإجراءات والتدابير من بينها المساهمة في إحصاء الساكنة المتضررة إلى جانب باقي المصالح المختصة من خلال إيفاد لجن تقنية”.
وأوضحت الوزيرة في ردها على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أنه “تم إعداد دفتر تحملات بالمواصفات التقنية والمعمارية لاحترام سلامة المباني والحفاظ على الخصوصية المعمارية والعمرانية لكل منطقة”.
وأضافت أنه “تم إبرام عقد إطار مع مهنيي القطاع لمواكبة المستفدين في عملية إعادة البناء بالمجان، وذلك عبر تزويد الأسر المستفيدة بالوثائق التقنية اللازمة لطلب الترخيص والإشراف التقني من خلال عملية البناء ووضع مساطر مبسطة”.
وكشفت أنه الوزارة قامت بإحداث أزيد من 60 شباكا تتوزع على كافة المناطق المتضررة وهو مما مكننا من حصر عدد الطلبات المصادق عليها 53 ألف طلب، حيث تمكن 51 ألف من التوصل بترخيص البناء، وتم فتح 40200 ألف ورشة بناء إلى متم ماي 2024.
وأشار الوزيرة إلى أن “الأشغال النهائية للسكن همت أزيد من 34 ألف بناية وهو ما يؤكد أنه هناك وتيرة في تسريع الأشغال وتبسيط المساطر وتوصل الأسر بالدعم في هذا المجال”. مضيفة أن “أصعب مرحلة في هذه العملية قد تم تجاوزها والمتمثلة في إحصاء المتضررين ومنح الرخص”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البرهان: المعركة مستمرة وباب العفو مفتوح لمن يلقي السلاح
الثورة/ متابعات
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، أن “فرحة النصر في السودان لن تكتمل إلا بالقضاء على آخر معاقل قوات الدعم السريع”، مشدداً على أن البلاد لن تتراجع حتى “يتم سحق هذه المليشيات المتمردة، التي ارتكبت أفظع الانتهاكات بحق الشعب السوداني”.
وأشار البرهان إلى أن المعركة مستمرة حتى تحقيق العدالة الكاملة، مؤكداً، في الوقت ذاته، أنه يقف على مسافة واحدة من جميع المواطنين، مؤمناً بمواصلة السعي لاستعادة الأمن والاستقرار في كل شبر من أرض السودان.
وقال البرهان: إنّ “طريق السلام وإنهاء الحرب ما زال مُشرّعاً، وكل ذلك ممكن، وطريقه واضح، وهو أن تلقي هذه المليشيا (الدعم السريع) السلاح”.
وأكد عدم وجود أي نية للتفاوض مع قوات “الدعم السريع”، موضحا أن باب العفو مفتوح أمام من يلقي السلاح.
واستعاد الجيش السوداني، السبت الماضي، السيطرة على سوق ليبيا، غربي مدينة أم درمان، في خطوةٍ مهمة ضمن تقدمه المستمر في مختلف أرجاء العاصمة الخرطوم.
وفي الـ21 من مارس الجاري، بسط الجيش السوداني سيطرته على القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم، الجمعة، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، منذ نحو عامين، ضد “قوات الدعم السريع”.