وزراء خارجية الإمارات والسعودية وقطر والأردن ومصر يؤيدون جهود الوساطة حيال الأزمة في غزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
عقد وزراء خارجية الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، اليوم الاثنين 3 يونيو الجاري، اجتماعاً افتراضياً، ناقشوا خلاله تطورات جهود الوساطة التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأميركية للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات بشكل كافٍ إلى قطاع غزة.
وأكد وزراء خارجية دولة الإمارات والسعودية والأردن دعمهم لهذه الجهود.
هذا، وقد بحث الوزراء، المقترح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن لتحقيق ذلك في الثاني من شهر يونيو الجاري.
كما شدد وزراء خارجية دولة الإمارات والسعودية وقطر والأردن ومصر على أهمية التعامل بجدية وإيجابية مع مقترح الرئيس الأميركي بهدف الاتفاق على صفقة تضمن التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وإيصال المساعدات بشكل كاف إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وبما ينهي معاناة أهل القطاع.
وأكد الوزراء ضرورة وقف العدوان على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع، وإطلاق عملية إعادة إعمار في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبتواقيت محددة وضمانات ملزمة.
من ناحية أخرى، شدد الوزراء على أن تنفيذ حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، هو سبيل تحقيق الأمن والسلام للجميع في المنطقة. أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في مؤتمر "وزراء سياحة التعاون الإسلامي" في أوزبكستان السيسي يكلف مدبولي بتشكيل حكومة جديدة المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات السعودية مصر قطر الأردن قطاع غزة غزة وساطة وزراء خارجیة
إقرأ أيضاً:
مصر والأردن في القائمة.. 9 دول تودّع أمراضاً خطيرة خلال 2024
في عام 2024، حققت 9 دول إنجازات طبية تاريخية، حيث أعلنت القضاء على أمراض طالما أرهقت شعوبها وتسببت في معاناة طويلة. وبجهود هائلة وإمكانات محدودة، تمكنت هذه الدول من وضع حد لمآسي صحية كانت تبدو مستعصية على الحل.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يتم تصنيف المرض على أنه "مقضي عليه" عندما تتمكن دولة ما من التخلص منه تماماً، أو تقليل تأثيره على الصحة العامة إلى مستويات غير مؤثرة. ومن بين الدول التي نجحت في ذلك، برزت أسماء مثل مصر، الرأس الأخضر، الأردن، وباكستان، التي أصبحت خالية من أمراض طالما كانت تُعتبر تحدياً كبيراً. من الملاريا إلى التراخوما بحسب تقرير شبكة NPR، كانت البداية مع الرأس الأخضر ومصر، حيث حصلتا على شهادة الخلو من الملاريا، ذلك المرض الذي أودى بحياة الملايين على مر التاريخ.أما البرازيل وتيمور الشرقية، فقد تمكنتا من القضاء على داء الفيلاريات اللمفي، المعروف بداء الفيل، والذي يتسبب بتشوهات مؤلمة ومزمنة. وفي إنجاز غير مسبوق، أصبحت الأردن أول دولة في العالم تُصنف خالية من الجذام.
تشاد هي الأخرى سجلت إنجازاً مميزاً بالقضاء على أحد أشكال داء المثقبيات الإفريقي، أو ما يُعرف بـ"مرض النوم". بينما انضمت كل من باكستان، فيتنام، والهند إلى قائمة الدول التي قضت على التراخوما؛ المرض البكتيري الذي يتسبب في العمى ويؤثر على الملايين حول العالم. قصة من أرض الواقع استعرض التقرير أيضاً قصة باكستان مع التراخوما، مشيراً إلى أنها استغرقت أكثر من عقدين للقضاء على هذا المرض، الذي كان مستوطناً في المناطق الريفية والمكتظة بالسكان.
من جانبه، قال الدكتور أسعد أسلم خان، الذي قاد مبادرة القضاء على التراخوما في باكستان،: "كان حلم طفولتي أن أرى الناس يعيشون بدون ألم، كنت أرى المرضى في قريتنا يعانون من احمرار العين، والألم الذي يمنعهم من العمل والعيش بشكل طبيعي".
أضاف أن التراخوما مرض مدمر، حيث يسبب التهابات متكررة تؤدي إلى انقلاب الرموش للداخل وخدش القرنية، مما ينتج عنه ألم شديد، وفي النهاية العمى.
واعتمدت باكستان استراتيجية متكاملة للقضاء على المرض، تضمنت تخفيف معاناة المرضى، ومكافحة العدوى، وتعزيز الوقاية بتحسين النظافة العامة، وتثقيف السكان حول أهمية غسل الوجه والأيدي بانتظام.