بقضية التحريض على الفسق والفجور.. الجنايات ترفض إخلاء سبيل حليمة بولند
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
رفضت محكمة كويتية إخلاء سبيل المذيعة الشهيرة، حليمة بولند، الاثنين، وحددت 9 يونيو موعدا للنظر في الاستئناف المقدم منها على حكم بسجنها لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، وذلك عقب إدانتها بتهمة "التحريض على الفسق والفجور".
وذكرت صحيفة "المجلس" المحلية أن محكمة الجنايات رفضت إخلاء سبيل بولند، ومتهم آخر معها، رغم تقديمها والطرف الآخر التنازلات في القضية.
عاجل / محكمة الجنايات برئاسة المستشار عبدالله العثمان تحجز قضية الإعلامية حليمة بولند ومتهم آخر معها للحكم في تاريخ 9 يونيو المقبل وترفض إخلاء سبيلها في قضية التحريض على الفسق والفجور على الرغم من تقديمها والطرف الآخر التنازلات في القضية التي أدينت بها وآخر بالحبس سنتين مع الشغل… https://t.co/w8iFWGRgS1 pic.twitter.com/Gd29PsHIvE
— المجلس (@Almajlliss) June 3, 2024وكان فريق الدفاع عن المذيعة الشهيرة تقدم لمحكمة الاستئناف بطلب إخلاء سبيلها لحين البت في القضية، وذلك بعد إلقاء القبض عليها مطلع شهر مايو الماضي، وإيداعها في السجن المركزي.
وبحسب صحيفة "الراي" المحلية، فإن جلسة الاستئناف، الاثنين، شهدت حضور عدد من مدونات الموضة، المعروفين محليا باسم "الفاشنستات"، دعما لبولند في القضية التي حكم عليها أيضا بالغرامة 2000 دينار كويتي (6498 دولارا أميركيا) بجانب السجن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی القضیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين بأشد العبارات دعوات التحريض المتطرفة لتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة
القدس – أدانت الإمارات بأشد العبارات الدعوات التحريضية المتطرفة من منظمات استيطانية إسرائيلية والتي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة.
كما أدانت بشدة ارتكاب إسرائيل انتهاكات بحق المسيحيين في القدس خلال “سبت النور” بما في ذلك منع الوصول إلى الكنائس والاعتداءات الجسدية.
وحذرت وزارة الخارجية في بيان مساء الأحد، من التداعيات الخطيرة لهذه الممارسات التعسفية، والتي تهدد بالمزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة.
وجددت التأكيد على موقف الإمارات الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمقدسات الإسلامية والمسيحية ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية في الحرم القدسي.
وشددت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة.
وأعربت عن تضامن الإمارات الكامل ووقوفها إلى جانب الأردن ومع كافة الإجراءات التي يتخذها للحفاظ على الأماكن المقدسة.
كما حملت الوزارة السلطات الإسرائيلية مسؤولية وقف التصعيد ودعت إلى عدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدة رفض الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية والتي تهدد بالمزيد من التصعيد.
وطالبت الإمارات المجتمع الدولي بتعزيز كافة الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد أفق سياسي جاد يسهم في تحقيق السلام الشامل على أساس حل الدولتين ويحقق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني في بناء دولة مستقلة ذات سيادة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وخلال نهاية الأسبوع، نشرت حسابات عبرية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر قيام جماعات إسرائيلية متطرفة بتفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من خطورة هذا المخطط “الذي تروج لتنفيذه جماعات استعمارية متطرفة”، معتبرة المخطط “تحريضا ممنهجا لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة، لا سيما وأن اليمين الإسرائيلي الحاكم بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ مخططاته التهويدية التوسعية والعنصرية”.
المصدر: RT