الاحتلال يواصل اجتياح رفح.. وغارات جوية تستهدف أبراجا وسط القطاع
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ241 على التوالي، تزامنا مع استمرار الاجتياح البري لمدينة رفح جنوب القطاع، وتقدم الآليات بشكل متسارع على الشريط الحدودي أو ما يعرف بـ"محور فيلادلفيا"، تحت غطاء ناري وقصف جوي ومدفعي كثيف.
وأكدت مصادر ميدانية لـ"عربي21" أن اشتباكات عنيفة تخوضها المقاومة الفلسطينية مع قوات الاحتلال المتوغلة غرب مدينة رفح، وتحديدا على أطراف حي تل السلطان ومفترق "أبو السعيد"، إلى جانب القصف المدفعي والجوي العشوائي في المنطقة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن القصف العنيف يطال مناطق واسعة في رفح، ولا يمكن لطواقم الإسعاف والدفاع المدني التوجه إلى الأماكن المستهدفة، مشيرة إلى وجود العديد من الإشارات التي تؤكد وجود مصابين وشهداء، ولكن لا يمكن الوصول إليهم.
وبشأن متصل، قصفت طائرات الاحتلال برجين سكنيين في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع انفجارات عنيفة وأضرار مادية كبيرة، وذلك بعد ورود إشارات إخلاء للمنطقة قبيل عملية القصف بدقائق معدودة.
تغطية صحفية: لحظة قصف الاحـــتلال برجاً سكنياً في مخيم البريج وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/A8vHL9lLZB
— Mohamed Montasri (@mmontasri11) June 3, 2024وتوغلت آليات الاحتلال العسكرية اليوم، بشكل محدود شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، وعلى الأطراف الشرقية لحي الشجاعية، وشرق مدينة غزة، وسط إطلاق نار وقصف مدفعي عنيف ومتقطع في المنطقتين.
وأفادت مصادر محلية، بأن آليات الاحتلال تقدمت باتجاه بلدتي عبسان الجديدة والزنة شرق خان يونس، وسط إطلاق نار وقصف مدفعي كثيف يستهدفان البلدتين، مضيفة أن مئات المواطنين نزحوا من المناطق القريبة من مواقع التوغل بسبب القصف المدفعي وإطلاق النار الكثيف.
وتوغلت آليات الاحتلال بشكل محدود شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار من الطائرات المسيرة تجاه كل ما يتحرك في المنطقة.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة ارتكاب قوات الاحتلال 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وصل منها 40 شهيدا و150 إصابة.
ولفتت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 63 ألفا و479 شهيدا، و82 ألفا و777 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مشددة في الوقت ذاته أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وارتكبت قوات الاحتلال الليلة الماضية عدة مجازر في محافظات وسط قطاع غزة، بعد قصف المنازل على رؤوس ساكينها، ومن بين الضحايا أطفال ونساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة رفح مجازر غزة الاحتلال مجازر رفح حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم بالضفة الغربية
أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم بالضفة الغربية، وفقا لما أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها.
الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية الفلسطينيون في الضفة الغربية يعانون من ظروف قاسية بسبب الاحتلاليعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية بسبب الاحتلال الإسرائيلي والإجراءات المرتبطة به. يُعد بناء المستوطنات واحدًا من أكبر التحديات التي تواجه السكان، حيث يتم مصادرة الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات على حساب المزارعين وأصحاب الأراضي. كما تُفرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين من خلال الحواجز العسكرية والجدار العازل، مما يعزلهم عن أراضيهم، أماكن عملهم، والمدارس، ويجعل حياتهم اليومية مليئة بالصعوبات.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية انتهاكات يومية لحقوقهم الإنسانية، مثل الاعتقالات التعسفية، وتدمير الممتلكات، والمصادرة المستمرة للأراضي. كل ذلك يحدث في إطار سياسة الاحتلال التي تهدف إلى السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون في حالة من القلق والضغط المستمر. وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون في الضفة مقاومة هذه السياسات بأشكال متعددة، في سعيهم نحو تحقيق الحرية والعدالة.
على الرغم من هذه التحديات، يظهر الفلسطينيون في الضفة الغربية صمودًا استثنائيًا للحفاظ على حقوقهم وهويتهم الوطنية. يتمثل هذا الصمود في التمسك بالأرض، تنظيم الفعاليات السلمية، والسعي للتعليم كوسيلة لتحقيق مستقبل أفضل. مع ذلك، يبقى تحقيق السلام والعدالة للفلسطينيين في الضفة الغربية مرهونًا بإنهاء الاحتلال وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وفي غزة، استمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية في شن غاراتها المكثفة، حيث أفادت السلطات الفلسطينية في وقت متأخر من مساء الخميس بأن 86 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في اليوم الذي تلا إعلان الهدنة.
نظرًا للانقسامات الواضحة بين الوزراء، تم تأجيل الاجتماعات التي كانت مقررة أمس، والتي كان من المتوقع أن يصوت فيها مجلس الوزراء على الاتفاق، حيث ألقت إسرائيل باللوم على حماس في هذا التأخير.
لكن في الساعات الأولى من صباح اليوم، أفاد مكتب نتنياهو بأن الموافقة باتت وشيكة، حيث جاء في بيانه: "أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من فريق التفاوض أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن".
كما أشار إلى أن مجلس الوزراء الأمني سيجتمع اليوم قبل الاجتماع الكامل لمجلس الوزراء لاحقًا للموافقة على الصفقة.