سفير كازاخستان بالقاهرة ومديرة منظمة تنمية المرأة يناقشان سبل التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
عقد سفير كازاخستان لدى مصر خيرات لاما شريف اجتماعًا مع المدير التنفيذي لمنظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، أفنان الشعيبي.
وخلال الاجتماع، ناقش الطرفان آفاق التعاون بين كازاخستان ومنظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وكذلك أولويات مزيد من التفاعل، بما في ذلك على المنصات الدولية.
وخلال المحادثة، تحدث السفير عن أنشطة اللجنة الوطنية لشؤون المرأة والأسرة والسياسة الديموغرافية التابعة لرئيس كازاخستان، وتشكيل وتنفيذ سياسة حكومية شاملة فيما يتعلق بالأسرة، والمساواة بين المرأة والرجل في سياق مفهوم الأسرة والسياسة الجنسانية حتى عام 2030 والمعاهدات الدولية في مجال حماية حقوق المرأة والأسرة والمساواة بين الجنسين، التي تشارك فيها بلاده.
وفي هذا السياق، تمت الإشارة بشكل خاص إلى خطة العمل الجديدة التي وافق عليها الرئيس قاسم جومارت توكاييف، والتي تنص على مجموعة من التدابير لتعزيز المساواة بين الجنسين، وحماية حقوق الطفل، ومكافحة العنف المنزلي، وتوسيع نطاق حقوق الإنسان في نظام العدالة الجنائية.
وتمت مناقشة خطط كازاخستان للفترة المقبلة في مجال حماية حقوق المرأة والأسرة، بما في ذلك مشاركة الدبلوماسية الكازاخستانية الشهيرة مادينا دزهاربوسينوفا في انتخابات لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة (سيداو) لعام 2025-2028، والذي من المقرر أن يقام في 7 يونيو 2024.
وأشادت رئيسة أمانة منظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، أفنان الشعيبي، بشكل إيجابي بالشراكة والثقة طويلة الأمد التي تطورت بين كازاخستان ومنظمة التعاون الإسلامي، مشددة على أهمية التبادل المستمر للخبرات وتحسين التشريعات في هذا المجال لحماية حقوق المرأة.
وبشكل عام، أشار الطرفان إلى الاهتمام المشترك بتعميق التعاون وتبادل وجهات النظر حول القضايا الرئيسية المتعلقة بضمان حماية حقوق الأسرة.
منظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي هي هيئة حكومية دولية متخصصة تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تم إنشاؤها لتعزيز بنية المساواة بين الجنسين في العالم الإسلامي.
ويعود تاريخ إنشاء منظمة التنمية العالمية إلى عام 2005، عندما عُقدت أول مشاورات رفيعة المستوى في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي، وفي عام 2010، في الدورة السابعة والثلاثين لاجتماع مجلس التعاون الإسلامي، حيث اعتمد وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي ميثاق المنظمة العالمية للتنمية الصناعية، والذي دخل حيز التنفيذ في عام 2020، وتم افتتاح المقر الرئيسي في القاهرة عام 2021.
وتتمثل المهام الرئيسية لمكتب المرأة في تقديم الدعم القانوني لسياسات المساواة بين الجنسين، والدعوة والعمل التعليمي، والتنسيق والأنشطة التنفيذية، حيث تلتزم بتطوير وتعزيز دور النساء والفتيات في المجتمع بهدف تمكينهن ودمجهن ودعمهن في البيئة السياسية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والاقتصادية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره دبلوماسي الدبلوماسية كازاخستان الرئيس دول منظمة التعاون الإسلامي منظمة التعاون الإسلامی بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
وزير التموين يلتقي سفير كوت ديفوار لبحث سبل التعاون المشترك
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وكوت ديفوار، استقبل اليوم السيد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، السيد ألبرت جى دول، سفير جمهورية كوت ديفوار لدى القاهرة، لبحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجالات التجارية والصناعات الغذائية.
الشباب والرياضة تنقذ اللقاء السادس من برنامج تنمية المهارات وتطوير الذات بالبحيرة
تناول اللقاء استعراض سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، مع التركيز على تبادل الخبرات في القطاعات ذات الأولوية، وعلى رأسها تصنيع الزيوت، الذي يمثل مجالًا استراتيجيًا للتعاون، وناقش الطرفان أهمية الاستفادة من الخبرات المصرية في تطوير الصناعات الغذائية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي لكلا البلدين.
كما تم التطرق إلى إمكانية إقامة شراكات استراتيجية تسهم في تعزيز سلسلة الإمداد التجاري، مع التأكيد على دور القطاع الخاص في دعم الجهود الحكومية لتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين.
وأكد الدكتور شريف فاروق خلال اللقاء على حرص مصر على توطيد العلاقات مع كوت ديفوار، مشيرًا إلى الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها الدولتان لتعزيز التعاون في مجالات التصنيع وتبادل التكنولوجيا الحديثة.
من جانبه، أعرب السيد / ألبرت جى دول، عن تطلع بلاده إلى تعزيز العلاقات التجارية مع مصر والاستفادة من الخبرات المصرية الرائدة في مجال الصناعات الغذائية، لا سيما في قطاع الزيوت، مؤكدًا على أهمية الشراكة مع مصر كدولة محورية في القارة الإفريقية.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على دراسة فرص التعاون المستقبلي ومتابعة تنفيذ المشروعات المشتركة، بما يعكس الإرادة القوية لتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين.