أحيث بكفيا وعائلة الجميل ذكرى مرور أربعين يوما على وفاة نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية السابق بول كبريال الجميل، وأقيم قداس وجناز لراحة نفسه في كنيسة مار مخايل في بكفيا.   وترأس الصلاة المونسنيور إيلي خوري يحيط به لفيف من الكهنة بحضور الرئيس أمين الجميل وعقيلته جويس، النائبين نديم الجميل ورازي الحاج، ممثل رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون رشيد أبو جودة، النائبة السابقة صولانج الجميل، الوزير السابق ريشار قيومجيان، نقيب المحررين جوزف القصيفي، ورؤساء بلديات وفاعليات سياسية واجتماعية ومخاتير البلدة وأفراد عائلة الفقيد وأصدقائه.



خوري

وألقى المونسنيور خوري عظة عدد فيها مزايا الراحل وصفاته، خصوصا في حقل الإغاثة والطب"، وقال: "كان إنسانيا بامتياز، وكان الى جانب المرضى والمحتاجين يسدي إليهم الخدمة، مقتفيا خطى السيد المسيح مع الضعفاء".

نجل الفقيد

بعد القداس وصلاة البخور، ألقى نجل الفقيد رودي كلمة شكر فيها كل من شارك العائلة حزنها، معاهداً والده "متابعة مسيرته في خدمة الناس ومحبتهم وتبني مشروعه الإنساني والسعي الدائم إلى وطن قوي لا تتحكم فيه، لا عقدة الخوف ولا الشعور بالتهميش، بل وطن يكون لجميع أبنائه يسوده العدل والسلام".

ثم لبّى المشاركون في الذكرى، دعوة العائلة إلى لقمة رحمة، شارك فيها رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

2,180 عائلة في القطاع أبادهم الاحتلال ومسحهم من السجلات

البلاد – رام الله
أباد الاحتلال الإسرائيلي 2,180 عائلة في غزة، حيث قُتل فيها الأب والأم وكل أفراد الأسرة، وتم مسح هذه العائلات من السجل المدني. وبينما تتواصل جرائم الحرب بحق المدنيين، تؤكد التقارير الإنسانية أن القطاع يشهد جحيمًا جديدًا نتيجة استئناف الحرب.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي قد أباد 2,180 عائلة، حيث قُتل جميع أفراد الأسرة ليُمسحوا نهائيًا من السجل المدني. وأضاف المكتب أن نحو 5,070 عائلة أخرى لم يبق من أفرادها سوى شخص واحد على قيد الحياة.
كما أشار إلى أن الاحتلال قتل أكثر من 18,000 طفل و12,400 امرأة، فيما سقط أكثر من 1,400 طبيب وكادر صحي في سياق استهداف النظام الصحي والطبي في القطاع. ولم يسلم الصحفيون من آلة القتل، حيث قُتل الاحتلال 212 صحفيًا في محاولات مستمرة لإسكات صوت الحقيقة.
واستأنفت إسرائيل الحرب على غزة في 18 مارس الماضي، بعد شهرين من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، مما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
بدوره، أكد المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، بيير كرينبول، في كلمة له خلال منتدى الأمن العالمي في الدوحة، أن “شرارة جحيم جديدة” قد أُطلقت في غزة. وأضاف أن القطاع يعاني من الموت والإصابات المستمرة، فضلًا عن موجات النزوح المتكرر والدمار، وسط معاناة لا تنتهي من الجوع والحرمان من المساعدات الإنسانية. وأكد الصليب الأحمر أن الوضع أصبح أكثر مأساوية بعد أن اعتقد السكان أنهم نجو من الأسوأ بفعل وقف إطلاق النار، لكن تجدد الحرب فجّر آلامهم مجددًا.
وتصاعدت التحذيرات من مسؤولي الإغاثة الدوليين بشأن كارثة جديدة في قطاع غزة، الذي يعاني من شح في المواد الغذائية الأساسية والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية، في ظل الحرب وإغلاق المعابر. فقد وزعت المنظمات الإنسانية، بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، آخر مخزوناتها من المواد الغذائية على عشرات المطابخ الخيرية في القطاع التي تقدم وجبات أساسية لمن لا يملكون خيارًا آخر.

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: مرور 50 يوماً على منع دخول الأدوية إلى غزة
  • 2,180 عائلة في القطاع أبادهم الاحتلال ومسحهم من السجلات
  • العائلة الفريدة.. مارسيل كولر يصدر بيان الوداع بعد رحيله عن الأهلي
  • استشاري: هناك 4 مواضع يمكن أن يصير فيها وفاة مفاجئة .. فيديو
  • رئيس الوزراء يطلع خلال لقائه الدكتور الحوالي على الأعمال المنجزة في إطار عملية الدمج
  • جريمة شنعاء.. رب عائلة يقتل زوجته الثانية بمطرقة في سطيف
  • غرداية.. وفاة شيخ في انقلاب سيارة بالمنصورة
  • غرداية.. وفاة شيخ فيانقلاب سيارة بالمنصورة
  • وفاة اربعة من عائلة واحدة جراء انزلاق للتربة في الجزائر
  • سأرسل لك سيارتي .. رد صدام حسين بعد محاولة اغتيال أمين الجميل - فيديو