نقل جسد الأنبا إبرام في بداية الاحتفال بتنيحه (صور)
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
بدأت احتفالات إيبارشية الفيوم بعيد نياحة الأنبا إبرآم أسقف الفيوم والجيزة، صباح أمس الأحد، والذي تحتفل به الكنيسة القبطية في 3 يونيو، بديره بالعزب، بحضور نيافة الأنبا أبرآم مطران الإيبارشية ورئيس أديرة الفيوم ونيافة.
طيب مطران الفيوم، جسد الأنبا إبرام بعد نقله من مزاره، بحضور الأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية، وتم عمل الدورة بالكنيسة ووضعه أمام الهيكل ليظل طوال فترة الاحتفالات إلى حين عودته في عيد القديس في 10 يونيو الجاري في المزار الجديد الذي أعد له، جاء ذلك مع بداية احتفالات إيبارشية الفيوم، بعيد تنيح مطران الفيوم والجيزة الانبا ابرام، الذي تحتفل به الكنيسة يوم 3 بؤونة بالتقويم القبطي كل عام.
وشارك في نقل الجسد من المزار وصلاة القداس عدد كبير من الآباء كهنة الإيبارشية، والآباء رهبان دير رئيس الملائكة غبريال بجبل النقلون، وخورس الشمامسة وسط حضور شعبي من داخل الإيبارشية وخارجها، وصلى الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة صلاة العشية، مساء أمس، وشاركه أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية.
يُذكر أنه سيزور الفيوم الاحد المقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالعباسية، المشاركة في الاحتفال الذي تقيمه مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمحافظة الفيوم، احتفالا بمناسبة عيد نياحة الأنبا أبرآم لعام 2024.
مطران الفيوم يترأس قداس عيد القيامة (صور) IMG-20240603-WA0083 IMG-20240603-WA0084 IMG-20240603-WA0080 IMG-20240603-WA0081 IMG-20240603-WA0082 IMG-20240603-WA0078 IMG-20240603-WA0079 IMG-20240603-WA0075 IMG-20240603-WA0076 IMG-20240603-WA0077
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم بدء احتفالات عيد الانبا ابرام اسقف الفيوم الكنيسة القبطية IMG 20240603
إقرأ أيضاً:
ننشر لوجو الاحتفال بالذكرى الـ 56 ليوم الشهيد
في التاسع من مارس من كل عام، تحيي مصر والقوات المسلحة ذكرى يوم الشهيد، وهو ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق الذي استشهد عام 1969 على الجبهة وسط جنوده، حينما ضرب أروع الأمثال في الفداء والتضحية من أجل حماية الوطن.
ففي يوم 8 مارس 1969، شنت المدفعية المصرية قصفا لنقاط العدو على خط بارليف حققت فيها نتائج مبهرة، وفى اليوم التالي، قرر الفريق أول عبد المنعم رياض في التاسع من مارس أن يكون على الجبهة بين ضباطه وجنوده يشد من أزرهم، وذهب الشهيد لمقر قيادة الجيش الثاني وفور وصوله، استقل سيارة عسكرية للجبهة، وأصر على زيارة المواقع الأمامية التي لا يفصلها عن العدو سوى عرض القناة، وانطلق يسأل الجنود ويستمع لهم.
وفجأة، انهالت دانات المدافع الإسرائيلية بعد وصول الفريق أول عبد المنعم رياض للموقع المتقدم وتجددت اشتباكات المدفعية وتبادل الجانبان القصف، وراح الشهيد يشارك في توجيه وإدارة المعركة النيرانية وإلى جانبه قائد الجيش ومدير المدفعية.
وأصدر الشهيد "رياض" أوامره إلى قائد الموقع وضباطه بأن يتصرفوا بسرعة حتى يديروا المعركة وبقى في مكانه يراقب اتجاه دانات المدافع، وبعدها بدقائق معدودة سقطت قذيفة مدفعية بالقرب من الخندق الذي يحتمي فيه الشهيد ومعه قائد الجيش ووقع انفجار هائل وانطلقت الشظايا إلى داخل الحفرة، فتوفي الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض، وحُمل جثمان الشهيد في عربة عسكرية إلى مستشفى الإسماعيلية ومنه إلى مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة.
والتاريخ يؤكد دائماً على أن عطاء أبطال القوات المسلحة على مر العصور، يجسد الشرف والتفاني والإخلاص والانتماء الذي يعكس عقيدة الجيش المصري العظيم، حيث ستظل العسكرية المصرية، رمزا للفداء والتضحية في سبيل الحفاظ على هذا الوطن العظيم.
وفي يوم الشهيد، تظل القوات المسلحة، هي رمز الوفاء لأبطاله، الذين ضحوا بأروحهم ودمائهم فداء للوطن، ترد لهم الجميل وتقدم لهم العطاء والتكريم، وتحيط أسرهم وأبنائه بالرعاية والاهتمام بما قدموه لوطنهم من تضحيات وبطولات حفظت له كرامته وأمجاد خلوده.
وفي ذكرى يوم الشهيد، يتجدد عهد الأبطال بالذود عن مصرنا الغالية بكل غال ونفيس، نتذكر هؤلاء الأبطال الذين وهبوا حياتهم للوطن، فلم يهابوا الموت، بل أقدموا عليه، مؤمنين بحق بلدهم عليهم وقدسية ترابها وفريضة الدفاع عنه وشرف الشهادة في سبيله.
فـ العسكرية المصرية ستظل رمزا للفداء والتضحية، في سبيل الحفاظ على هذا الوطن العظيم، ولعل عطاء أبطال القوات المسلحة على مر العصور، يجسد الشرف والتفاني والإخلاص والانتماء الذي يعكس عقيدة الجيش المصري العظيم.
اهتمام رئاسي بالشهداء والمصابين
يولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اهتمام غير مسبوق بتكريم الشهداء وتخليد أسمائهم على المشروعات القومية وقلاع التنمية، كذلك الاهتمام برعاية أبنائهم وأسرهم وتلبية جميع مطالبهم واحتياجاتهم، كما وجه الرئيس السيسي بتأسيس صندوق رعاية شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والأمنية والإرهابية وأسرهم لتوفير كافة سبل الحياة الكريمة لهم.
لقد كانت ومازالت بطولات وتضحيات رجال قواتنا المسلحة الباسلة هي أسس الانتصارات والأمجاد المصرية عبر التاريخ بل وهي سر خلود الوطن والحفاظ على سيادته وكرامته، كما أن تضحيات الشهداء كانت ومازلت وقوداً للبناء والتنمية والتقدم وأساساً قوياً أنطلقت منه معجزة البناء والتنمية والتقدم التي أضاءت مصر خلال السبع سنوات الأخيرة.