استعادة الهدوء في جنين يُعيد فتح حاجز الجلمة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أشاد محافظ جنين على قدرة السلطة الفلسطينية على استعادة السلام والهدوء الذي مكن بدوره من إعادة فتح حاجز الجلمة مرة أخرى، ويؤكد على مدى أهمية فتح المعبر للاقتصاد والعجلة الشرائية في جنين، ويريد الحفاظ على السلام حتى يتمكن يصبح من الممكن فتح الحاجز من جديد وتوسيعه.
وكانت قوات الأمن قد اختارت إغلاق حاجز الجلمة منذ اندلاع الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في أكتوبر الماضي، حتى تمكن الآن أبناء الشعب الفلسطيني من داخل أراضي الـ48 من الوصول إلى محافظة جنين، بعد أن فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجز الجلمة العسكري شمال شرق المحافظة.
وكان محافظ جنين كمال أبو الرب قد أعلن أن الارتباط الفلسطيني أُبلغ بشكل رسمي بفتح حاجز الجلمة العسكري أمام فلسطينيي الـ48 يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، بحيث سيكون الدخول يوم الجمعة من الساعة السابعة صباحا حتى الواحدة ظهرا، والسبت من السابعة صباحا حتى الخامسة والنصف مساء.
وأهاب بضرورة تسهيل دخول أهلنا الزوار وإزالة التعديات المعيقة للتسوق والحركة المرورية في أسواق المدينة، وضرورة التعاون مع طواقم الشرطة والبلدية لتسهيل دخول المتسوقين.
وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة جنين عمار أبو بكر للوكالة الرسمية: إن ما لا يقل عن ألف مركبة عبرت الحاجز منذ ساعات الصباح، مؤكدًا أن "وصول أبناء شعبنا من داخل أراضي الـ48 إلى مدينة جنين وبلداتها وقراها، يساهم في إنعاش الأسواق وتحريك عجلة الاقتصاد المتعطلة منذ بدء الحرب، إلى جانب البعد الاجتماعي والتواصل بين أبناء الشعب الواحد".
وأضاف أن "الغرفة التجارية قامت بتجهيز وتوفير كل ما يلزم لأهلنا من داخل أراضي الـ48، بعد أن أعادت تأهيل وتعبيد عدد من الشوارع التي أصابها الضرر، وذلك بالتعاون مع المحافظة وتجار جنين"، مشيرا إلى أن نسبة عالية من المحال التجارية والمطاعم فتحت أبوابها استعدادا لاستقبال المتسوقين والزوار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنين السلطة الفلسطينية حاجز الجلمة الفصائل الفلسطينية أسرى الجيش الإسرائيلي حاجز الجلمة
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل للمحلات التجارية في عدن بعد تخطي الدولار حاجز الـ 2400 ريال
الثورة /
أغلقت المحال التجارية أبوابها أمس، في محافظة عدن الخاضعة لسيطرة الاحتلال وأعلنت الدخول في إضراب عام وذلك بعد تجاوز الدولار حاجز 2400ريال.
وقالت مصادر محلية إن المحلات التجارية أغلقت أبوابها بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار الصرف اليوم، حيث شهدت أسعار الصرف ارتفاعاً جنونياً في مدينة عدن في ظل انهيار كارثي للعملة المحلية.
وتشهد عدن والمناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال، انفلاتاً أمنياً كبيراً وأزمة اقتصادية من انهيار العملة وتدني قيمة العملة المحلية، أمام العملات الأجنبية وارتفاع الأسعار بشكل جنوني وانعدام الخدمات والجرع السعرية المتتالية.
إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة، عن تصاعد حدة الخلافات الداخلية بين قيادات وأجنحة مليشيا الانتقالي في محافظة سقطرى، نتيجة الأموال الإماراتية التي يتم توزيعها للمليشيات المسلحة في الأرخبيل.
وقالت مصادر إعلامية، أن الخلافات اندلعت منذ النصف الأخير من رمضان المنصرم، بالتزامن مع صرف الرواتب الإماراتية، حيث اندلع خلاف حاد بين قادة المليشيات، عقب مغادرة رئيس مليشيا الانتقالي المرتزق عيدروس الزبيدي للأرخبيل.
وأشارت المصادر، إلى تدخل قيادات الميليشيات لفك الإشتباك وعدم تطور الخلافات التي رافقها تهديدات بالمواجهة المسلحة في وقت لاحق.
ولفتت المصادر إلى أن استدعاء القيادات العسكرية من سقطرى إلى عدن كانت منذ 4 أيام، في الوقت الذي لم تتمكن قيادات المليشيا من احتواء الخلافات والتوترات التي نشبت بين تلك القيادات والتي من المتوقع تصاعدها الأيام والأسابيع المقبلة، ما يعكس توترا ميدانيا في الأرخبيل بين الجانبين.