وزير الشباب يكرم أبطال فيلم "رفعت عيني للسما" الفائز بالعين الذهبية في مهرجان كان السينمائي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أشرف صبحي: سعادة كبيرة اليوم وأنا اري مبادرة شبابية تنطلق من مركز شباب الي العالمية
استقبل اليوم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة فريق عمل مبادرة بانوراما البرشا أبطال فيلم "رفعت عيني للسما" الفائز بالجائزة الاولي بمسابقة الأفلام التسجيلية في مهرجان كان السينمائي بدورته الـ 77، ليصبح بذلك أول فيلم مصري يفوز بالجائزة منذ انطلاق المهرجان من اخراج ندي رياض وايمن الأمير وإنتاج شركة فالوكة.
تتمثل قصة مبادرة "بانورما برشا" في قصة شبابية ملهمة، من خلال برنامج "إيدك معانا" لدعم المبادرات الشبابية بالوزارة، حيث قامت الوزارة بدعم فريق البرشا ومبادرته "بانوراما برشا"، والتي قدمت من خلال فعاليتها عروضًا تسلط الضوء على قضايا الطفولة والمرأة بطريقة مبتكرة وفنية راقية حيث دعم الفريق بقيادة الفنانة الشابة يوستينا سمير وفريق عملها بتنفيذ ورش العمل المسرحي التي استهدفت مراكز الشباب (البرشا – ملوي – البياضية) تم خلالهم تدريب عدد 6 فرق مسرحية.
قال أشرف صبحي: سعادة كبيرة اليوم وأنا اري مبادرة شبابية تنطلق من مركز شباب الي العالمية في ضوء جهود وزارة الشباب والرياضة الرامية إلى تشجيع الشباب على التفوق والإبداع، وتوفير البيئة المناسبة لتنمية مواهبهم وتطوير قدراتهم في مختلف المجالات، تأتي مبادرة "البرشا" كمثال حي على كيفية تحقيق الشباب للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.
واضاف إن هذه المبادرة تبرز كدليل قاطع على ما يمكن تحقيقه عندما تلتقي طموحات الشباب بدعم الدولة، حيث تثبت أن الدولة يمكن أن تكون شريكًا فعّالًا في تحقيق أهدافهم. نؤمن أن الشباب هم عماد المستقبل، ولذلك نحرص على تهيئة الظروف التي تمكنهم من الإبداع والابتكار، وتحقيق النجاح في كافة المجالات، الأمر الذي يساهم في دفع عجلة التنمية والتقدم في مجتمعنا"..
تميز فيلم "رفعت راسي للسما" والذي يدور حول قيام مجموعة من الفتيات تأسيس فرقة مسرحية، وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما كبيرة، وكان الفيلم قد لقي استقبالاً حافلاً في عرضه العالمي الأول بمسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان، بحضور المخرجين وفريق العمل وبطلات الفيلم من فريق بانوراما برشا، كما حصل على إشادات نقدية محلية وعربية وعالمية، إذ كتبت عن الفيلم كبريات الصحف العالمية منها لوموند وفرايتي وسكرين دايلي.
ومن جانبهم قامت الفتيات ابطال العمل من أعضاء المبادرة بتوجيه الشكر للسيد الوزير ووزارة الشباب والرياضة علي سابق الدعم والرعاية الذي قدم للمبادرة منذ عام 2019، والذي استطاعوا من خلال هذا الدعم نشر الفكرة في القرى المحيطة بالبرشا، وتطلعهم علي دعم الوزارة للمبادرة لتنفيذها في كافة مراكز الشباب في المنيا، وقد اصدر السيد الوزير توجيهاته للعمل فوراً علي هذا الشأن.
وحصل فيلم "رفعت عيني للسما" من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير علي جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ77، ليصبح بذلك أول فيلم مصري يفوز بالجائزة منذ انطلاق المهرجان.
تضمنت فعاليات " بانوراما البرشا" والتي دعمتها وزارة الشباب والرياضة من خلال برنامج دعم المبادرات الشبابية ورش العمل المسرحي والعديد من الأنشطة والتدريبات التفاعلية، التي هدفت إلى تطوير مهارات الشباب في مجال المسرح وتعزيز قدراتهم التعبيرية والفنية. كما تضمنت الورش فعاليات تفاعلية تسهم في بناء الروح الفريق وتعزيز التواصل الاجتماعي بين المشاركين واستمرت لعدة أشهر بقرية البرشا بمحافظة المنيا ضمن سلسلة من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز المشاركة الشبابية وتشجيع الإبداع الفني في المناطق الريفية، وخاصة في قرية برشا بمحافظة المنيا التي تشهد نشاطًا فنيًا ملحوظًا منذ إطلاق مبادرة "بانوراما برشا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة من خلال
إقرأ أيضاً:
عرض فيلم فلسطين 36 للمخرجة آن ماري بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي
أعلنت استديوهات كتارا ، عن دعمها للفيلم الدرامي التاريخي "فلسطين 36" كمنتج مشارك، في أحدث أعمال المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، والذي سيُعرض للمرة الأولى عالميًا ضمن العروض الرسمية في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي لهذا العام.
بصفتها أحد الداعمين الرئيسيين والجهات المقدِّمة للفيلم، كان لاستديوهات كتارا دور محوري في إنجاح هذا المشروع منذ مراحل التطوير الأولى وحتى اكتماله، في تأكيد واضح على التزامها بدعم القصص العربية ذات البُعد الثقافي العميق وإيصالها إلى الجمهور العالمي.
وبالإضافة إلى دورها الإنتاجي، ساهمت استديوهات كتارا أيضًا في دعم الموسيقى التصويرية الأصلية للفيلم، والتي تم تسجيلها في مرافقها بالتعاون مع أوركسترا قطر الفلهارمونية، في تأكيد إضافي على التزامها برفع مستوى المواهب الإقليمية وسرد القصص من خلال جودة فنية عالمية.
"فلسطين 36" فيلم درامي تاريخي يروي حكاية ملحمية عن الانتفاضة والتي تدور أحداثها على مشارف القدس. ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من النجوم العالميين والعرب، من بينهم جيريمي آيرونز، ليام كننغهام، وظافر العابدين، بالإضافة إلى نخبة من الممثلين الفلسطينيين مثل هيام عباس، ياسمين المصري، كامل الباشا، وصالح بكري.
وقال أحمد الباكر، الرئيس التنفيذي لاستوديوهات كتارا: "نبحث دائمًا عن المشاريع التي تمزج بين الجرأة الفنية والعمق الثقافي، وهو ما يجسّده فيلم "فلسطين 36" بكل إتقان.
آن ماري جاسر تقدّم عملًا شخصيًا ومؤثرًا، ومنذ اللحظة الأولى أدركنا أننا أمام تجربة سينمائية استثنائية. اختيار مهرجان تورونتو للفيلم ضمن عروضه الرسمية يؤكد قيمته ويعزز حضوره العالمي، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا العمل المميز."
ومن خلال دعمها لهذا الفيلم، تواصل استديوهات كتارا دورها في تمكين صناع السينما العرب، وتقديم أعمال مؤثرة تنطلق من المنطقة وتسهم في تعزيز حضور الإنتاج العربي على الساحة السينمائية العالمية.
فريق العمل:
المخرجة: آن ماري جاسر (واجب، لما شفتك، ملح هذا البحر – جميعها كانت الترشيحات الفلسطينية لجائزة الأوسكار)
شركة الإنتاج: أفلام فيلستين
المنتجون المشاركون: كورنيش، أوتونوموس، MK للإنتاج، سنوغلوب
المنتج: أسامة بواردي
بلدان الإنتاج: فلسطين، المملكة المتحدة، فرنسا، الدنمارك، قطر، المملكة العربية السعودية، الأردن
بطولة: هيام عباس، كامل الباشا، ياسمين المصري، جلال الطويل، روبرت أرامايو، صالح بكري، يافا بكري، كريم داوود عناية، بيلي هاول، ظافر العابدين، مع ليام كانينغهام وجيريمي آيرونز
كاتبة السيناريو: آن ماري جاسر
مديرو التصوير: هيلين لوفارت، سارة بلوم، تيم فليمنغ
المونتيرة: تانيا ريدين
مصمم الديكور: نائل كنج
مؤلف الموسيقى: بن فروست
نبذه عن الفيلم:
عام 1936. بينما تنتفض القرى في فلسطين تحت الانتداب البريطاني ضد الحكم الاستعماري، يتنقل يوسف بين قريته الريفية ومدينة القدس المليئة بالطاقة والقلق، حالمًا بمستقبل يتجاوز الاضطرابات المتصاعدة. لكن التاريخ لا يرحم. مع تزايد أعداد المهاجرين اليهود الفارين من معاداة السامية في أوروبا، وتوحّد الفلسطينيين في أكبر وأطول انتفاضة ضد الحكم البريطاني الذي دام ثلاثين عامًا، تدخل جميع الأطراف في دوامة تصادمية لا مفر منها، في لحظة حاسمة للإمبراطورية البريطانية ولمستقبل المنطقة بأسرها.