وثائق كشفت سر الأسرار.. هكذا يمطرك غوغل بالأخبار
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
عانت شركة غوغل من تسريبات كبيرة بعد ظهور 2500 وثيقة على الإنترنت كشفت كيف تحدد خوارزميتها ما يراه المستخدمون، ما فضح أعظم أسرار عملاق البحث على الإنترنت.
فقد أشارت الوثائق الداخلية إلى أن النظام الذي يحدد كيفية ترتيب الصفحات في نتائج البحث، قد ركز على عدد النقرات التي يتلقاها الموقع بدلاً من مدى سمعة المصدر.
عدد النقرات والمعلومات
وقد يؤدي ذلك إلى دفع المواقع الإخبارية المزيفة أو القصص المضللة إلى أعلى نتائج بحث في غوغل، مما يتسبب في وقوع الأشخاص في فخ تلقي المزيد من المعلومات ذات المصادر الضعيفة، وفقاً لخبير تحسين محركات البحث (SEO) راند فيشكين.
وأصدر فيشكين مراجعته الأولية للمستندات اليوم الاثنين، (3 حزيران 2024) والتي أُرسلت إليه من مصدر مجهول، بحسب موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
كذلك أفاد فيشكين أن الخوارزمية تولد النتائج من خلال التركيز على عدد النقرات التي يتلقاها الموقع لقياس نجاحه، وبيانات "كروم"، "الدومين اثورتي" وهو أداة تتنبأ بمدى إمكانية ترتيب الموقع في محركات البحث بناء على عوامل مطابقة لعوامل ترتيب غوغل لنتائج البحث.
من جانبها، أكدت الشركة أنها تقدم نتائج "من المصادر الأكثر موثوقية المتاحة"، لكن المستندات المسربة تزعم أن غوغل تعتمد على نقرات المستخدم في تصنيفات البحث الخاصة بها أكثر مما كان يعتقد سابقاً.
وNavBoost هو نظام يركز بشكل كبير على بيانات النقرات لتحسين النتائج وتعزيزها ويتضمن معلومات حول النقرات القصيرة على الموقع مقابل المستخدمين الذين يبقون على الصفحة لفترة أطول.
كذلك لاحظت غوغل أن محتويات الوثيقة هي مجرد تكهنات في الوقت الحالي وما تعنيه المعلومات، مضيفة أنها لا تستطيع تقديم تفاصيل حول خوارزمياتها لأنها تتغير باستمرار.
وأنكرت أيضاً التأكيدات بأنها تستخدم نسبة النقر إلى الظهور (نسب النقر إلى الظهور) لخوارزميتها في منشور Reddit لعام 2019.
وقالت غوغل إنها لا تخبر الأفراد بشكل مباشر بكيفية الوصول إلى أعلى نتائج البحث ويبدو أنها تغير الخوارزمية بشكل متكرر لمكافحة مرسلي البريد العشوائي والممثلين السيئين الذين يحاولون التغلب على النظام.
مع ذلك، ادعت الشركة أنها تركز على المحتوى الرائج الذي يهتم به القراء والمستخدمون.
وتأخذ خوارزميات غوغل في الاعتبار عدة عوامل عند عرض نتائج البحث، بما في ذلك الكلمات المستخدمة في الاستعلام، ومدى ملاءمة الصفحات، وخبرة المصدر، وموقع المستخدم، وفقًا لموقعها على الويب.
"محض هراء"
يذكر أن غوغل نفت سابقاً استخدام نسب النقر إلى الظهور (CTRs) لتعزيز نتائج الخوارزمية، وقال أحد المحللين في فريق بحث غوغل في منشور على موقع Reddit إن هذا الأمر "محض هراء بشكل عام".
ونفت غوغل أيضاً استخدام هذه الأساليب في الماضي، وقالت لصحيفة "وول ستريت جورنال" في عام 2019: "تهدف أنظمتنا إلى تقديم نتائج ذات صلة من مصادر موثوقة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: نتائج البحث
إقرأ أيضاً:
مصر وأوزبكستان توقّعان 6 وثائق تعاون في مجالات الآثار والصحة والبيئة والتعليم
ترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ ولذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة بجمهورية أوزباكستان، أعمال اللجنة الوزارية المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني؛ في دورتها السابعة، والمنعقدة بالعاصمة الأوزبكية "طشقند"، والتي تأتي في إطار توطيد العلاقات بين البلدين.
وفي كلمتها، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن انعقاد الدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكية، التي تنعقد بعد 15 عامًا تعكس تطور العلاقات بين البلدين، وتعد انعكاسًا للزيارة التاريخية التي قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأوزبكستان في عام 2018، والتي فتحت المجال لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، في ضوء مكانتهما وسط محيطهما الإقليمي ودورهما الفاعل دوليًا في العديد من الملفات.
وأشارت «المشاط»، إلى أن الموقع الاستراتيجي لكلا البلدين يُمكن أن يدفع العلاقات المشتركة ويفتح مجالات كبيرة للتعاون، حيث تُعد مصر بوابة للصادرات والاستثمارات الأوزبكية لقارة أفريقيا والمنطقة، بينما تُعد أوزبكستان مركزًا حيويًا لنفاذ الصادرات والاستثمارات المصرية لمنطقة آسيا الوسطى، مؤكدة أن العلاقات التاريخية والثقافية الممتدة بين البلدين يمهدان لتعاون وثيق وبناء.
وذكرت أنه رغم الإمكانيات الكبيرة لمصر وأوزبكستان إلا أن حجم الاستثمارات والتبادل التجاري لم يرق للمستوى المطلوب، حيث تستثمر 24 شركة أوزبكية فقط في مصر، في قطاعات السياحة والخدمات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة، كما أن حجم التبادل التجاري مازال عند مستوى منخفض، وهو ما يتطلب بذل المزيد من الجهود والتنسيق لفتح الآفاق للاستثمارات، وزيادة معدلات التبادل التجاري، لتعكس أولويات ومتطلبات البلدين، وذلك من خلال فتح المجال للشراكة بين القطاع الخاص، وكذلك الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
وأكدت "المشاط"، أن اللجان الحكومية المشتركة تلعب دورًا محوريًا في تعزيز فرص الاستثمار واستكشاف مجالات التعاون الجديدة، حيث تُغطي هذه الدورة قطاعات حيوية تشمل التجارة، والصناعة، والاستثمار، والكهرباء، والطاقة المتجددة، والصحة، والزراعة، والتعليم العالي، وتكنولوجيا المعلومات، والطيران المدني.
من جانبه، أكد وزير الاستثمار الأوزبكي، حرص بلاده على تطوير العلاقات مع مصر وزيادة الجهود المُشتركة لرفع معدلات التبادل التجاري إلى 500 مليون دولار في السنوات المقبلة، من خلال إزالة كافة الحواجز والتحديات، معبرًا تقديره لدعوة جمهورية أوزبكستان للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأشار إلى اهتمام أوزبكستان بدعوة الشركات المصرية للمُشاركة في المعارض التي تنظم في أوزبكستان في عام 2025، وإنشاء منصات تجارية رقمية ربط الشركات في كلا البلدين وتسهيل الشراكات بين المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مبديًا دعم بلاده لدعم تدشين مجلس إعمال مصري أوزبكي لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص من البلدين.
وأبدى الوزير اهتمامه بجذب التكنولوجيات والمعرفة والخبرة المصرية في مجال الإلكترونيات والأدوية والمنسوجات في تنفيذ مشروعات ذات أهمية إقليمية، مؤكدًا أن تعزيز العلاقات بين البنوك التجارية بالبلدين سيخلق أساسًا قويًا لتوسيع أنشطة مجتمع الأعمال.
وفي ختام أعمال اللجنة، وقّع الجانبان 4 مذكرات تفاهم، حيث قامت الدكتورة رانيا المشاط، بالتوقيع مع وزارة البيئة وتغير المناخ الأوزبكية، مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال حماية البيئة، والحد من التلوث البيئي، كما وقعت مذكرة تفاهم بين جامعة عين شمس، وجامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية، بهدف تعزيز التعاون بين المؤسستين، على مستوى البرامج الأكاديمية؛ والأنشطة البحثية المشتركة؛ بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للآثار في مصر ومركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان، كما تم توقيع اتفاقية بين منطقة سمرقند الأوزبكية، ومحافظة الإسكندرية، بما يدفع تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والفنية والثقافية.
ووقّعت الدكتورة رانيا المشاط، ووزير الاستثمار والتجارة والصناعة الأوزبكي، بروتوكول الدورة السابعة من اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني والذي نص على دفع مجالات التعاون بين البلدين في 14 مجالًا تنمويًا؛ وهي قطاعات التجارة، والاستثمار، والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والصناعة، والطاقة، والصحة، والزراعة، والتعليم العالي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والثقافة، والسياحة، والطيران المدني، والنقل.
استشاري تخطيط: التطور العمراني يعكس رؤية مصر لجذب الاستثماراتوزيرة التخطيط تتوجه إلى «طشقند» لرئاسة الدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكيةحضر أعمال اللجنة الوزارية من الجانب المصري، السفير تامر حماد، سفير مصر في طشقند، وعدد من المسئولين بعدد من الوزارات، ومن جمهورية أوزباكستان؛ جمشيد أورونوف، نائب مفوض حماية الحقوق والمصالح المشروعة لرجال الأعمال، جوسيبك كازبيكوف، نائب وزير البيئة وتغير المناخ، تاجيخانوف افازخان، نائب وزير الثقافة، جاسوربيك تشورييف، نائب وزير النقل، مامادامينوف أوميد، نائب وزير الطاقة، سارفارخون بوزرخونوف، نائب وزير التعليم العالي والعلوم والابتكار.
جدير بالذكر أن مصر افتتحت سفارتها في أوزبكستان عام 1995، وبموجب اتفاقيات التعاون بين البلدين انعقدت الدورة الأولى للجنة المُشتركة عام 1996، وآخر دورة بين البلدين كانت عام 2009؛ ومثلت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأوزبكستان في عام 2018 نقلة نوعية للعلاقات المشتركة ودفعة نحو استمرار تطويرها بما يلبي تطلعات ورؤى البلدين.