أصدرت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي بياناً أشارت فيه إلى أنه "في الآونة الأخيرة ازدادت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبشكل مشبوه، الحسابات التي تنتحل صفات أو تسميات ترمز الى مؤسسات أو جهات في مناطق الحزب التقدمي الإشتراكي في الجبل والجنوب والبقاع".   وذكر الحزب أن تلك الصفحات والحسابات "تبث منشورات فتنوية تعتمد التحريض الطائفي والتشويه المقصود لغايات وخلفيات معروفة تستهدف في الدرجة الأولى السلم الأهلي وصيغة لبنان المتنوعة، وتتلاقى بشكل واضح مع الهدف الدائم  للعدو الإسرائيلي الساعي إلى الفرقة والاقتتال بين اللبنانيين".



وإذ حذرت من "الانجرار خلف هذه المواقع الحسابات وما تنشره وما تسوقه من أكاذيب وإشاعات وتحريض"، أشارت إلى أنها "في صدد التحرك قضائيا ضمن الأصول ضد هذه الحسابات"، داعية "الأجهزة الأمنية إلى ملاحقتها قانونيا، والقضاء المختص إلى التحرك حيال هذا الملف".

وختمت: "إن ما جرى ويجري في الجنوب وداخل فلسطين المحتلة يزيدنا تمسكا بقناعتنا بدعم القضية الفلسطينية ونصرتها، والوقوف صفا واحدا إلى جانب صمود أهل الجنوب والبقاع، وإلى جانب المقاومة في مواجهتها العدو الإسرائيلي، والبقاء على الاستعداد الدائم في وجه ما يبيته للبنان واللبنانيين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يعقد إجتماعا حول القضية الفلسطينية

عقد مجلس الأمن، اليوم الجمعة، إجتماع رفيع المستوى حول القضية الفلسطينية، بدعوة من الجزائر.

ودعت الجزائر إلى عقد هذا الاجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن حول الوضع في فلسطين، على هامش النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكانت الجزائر قد شددت على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، بنيويورك، في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضعية في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية. على الحاجة الملحة إلى قرارات تساندها آليات متابعة ومساءلة حتى يتم ضمان تنفيذها. مؤكدا قناعة الجزائر بضرورة فرض السلام على كل من يرفضه ولا يؤمن به.

كما لفت بن جامع إلى تأكيد الجزائر على “اعتقادها وقناعتها بأن كل من يرفض ولا يؤمن بالسلام ينبغي أن يفرض عليه”. داعيا إلى “اتخاذ موقف جاد وواضح بشأن الوضع المتدهور في المنطقة”.

وأبرز بن جامع، أن “المهمة الأكبر لمجلس الأمن هي صون السلام والأمن الدوليين.. فخطورة الحالة في الشرق الأوسط. تستدعي اجراءات سريعة وحاسمة وكل شخص حاضر ينبغي أن يدرك أن المنطقة على حافة الهاوية”.

مشددا على ضرورة “تعلم دروس التاريخ لنمنع أسوأ ما يمكن أن يحدث. وهذا الأسوأ لا يقل عن حرب اقليمية كاملة”.

كما أعرب ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عن استيائه لإفلات الاحتلال الصهيوني من العقاب. وتنصله الدائم من الاتفاقيات السابقة وانتهاكه المستمر للقانون الدولي. الذي يعد أساس قيام المجتمعات المتمدنة.

مؤكدا بالقول: “إن كنا جادين بشأن حماية الأجيال المقبلة من ويلات الحرب كما تعهدنا في ميثاق الأمم المتحدة. فالحل واضح. لا يتحقق السلام في الشرق الأوسط دون إنشاء دولة فلسطينية مستقلة”.

يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد تبنت بالأغلبية الساحقة. مشروع قرار يطالب الكيان الصهيوني بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال عام.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • بقي سراً لسنوات... كيف كشف جاسوس مكان نصر الله لإسرائيل؟
  • الزمالك يجدد محاولات ضم أسامه جلال وبيكهام خارج الحسابات
  • القوى الأمنية اللبنانية تنجح في القبض على 130 سجينًا من أصل 133 فروا من سجن جزين
  • الثغرات الأمنية في حزب الله
  • فرار مساجين من سجن جزين اللبناني والقوى الأمنية تلاحقهم وتعتقل 25 سجينًا
  • قوى المعارضة تتضامن بوجه العدوان الإسرائيلي.. ولسان حالها: الحرب على لبنان تجر الويلات
  • الواتس يُطلق ميزة لـ”حظر الغرباء” تلقائيًا
  • أوّل تعليق للحزب التقدمي الإشتراكي بعد الضربة الإسرائيلية على بعذران
  • مجلس الأمن يعقد إجتماعا حول القضية الفلسطينية
  • انطلاق فعاليات المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي