نداءٌ من الإشتراكي إلى القوى الأمنية.. ما القصّة؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أصدرت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي بياناً أشارت فيه إلى أنه "في الآونة الأخيرة ازدادت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبشكل مشبوه، الحسابات التي تنتحل صفات أو تسميات ترمز الى مؤسسات أو جهات في مناطق الحزب التقدمي الإشتراكي في الجبل والجنوب والبقاع". وذكر الحزب أن تلك الصفحات والحسابات "تبث منشورات فتنوية تعتمد التحريض الطائفي والتشويه المقصود لغايات وخلفيات معروفة تستهدف في الدرجة الأولى السلم الأهلي وصيغة لبنان المتنوعة، وتتلاقى بشكل واضح مع الهدف الدائم للعدو الإسرائيلي الساعي إلى الفرقة والاقتتال بين اللبنانيين".
وإذ حذرت من "الانجرار خلف هذه المواقع الحسابات وما تنشره وما تسوقه من أكاذيب وإشاعات وتحريض"، أشارت إلى أنها "في صدد التحرك قضائيا ضمن الأصول ضد هذه الحسابات"، داعية "الأجهزة الأمنية إلى ملاحقتها قانونيا، والقضاء المختص إلى التحرك حيال هذا الملف".
وختمت: "إن ما جرى ويجري في الجنوب وداخل فلسطين المحتلة يزيدنا تمسكا بقناعتنا بدعم القضية الفلسطينية ونصرتها، والوقوف صفا واحدا إلى جانب صمود أهل الجنوب والبقاع، وإلى جانب المقاومة في مواجهتها العدو الإسرائيلي، والبقاء على الاستعداد الدائم في وجه ما يبيته للبنان واللبنانيين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بطاركة ورؤساء الكنائس بالقدس يطلقون نداء عاجلا للوقوف ضد مخططات تهجير الفلسطينيين
أطلق بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، اليوم، الجمعة، نداءً إنسانيًا عاجلًا، مؤكدين أن حجم المأساة التي تتكشف أمام العالم في قطاع غزة تمثل انتهاكًا صارخًا للضمير الإنساني وتحديًا للقيم الأخلاقية والدينية، "إذ أزهقت آلاف الأرواح البريئة، وتحولت مجتمعات بأكملها إلى أنقاض، بينما يواجه الأطفال وكبار السن والمرضى معاناة تفوق حدود الوصف".
وعبّر النداء عن رفض قاطع لما وصفه بـ"الخطر الداهم" المتمثل في مقترحات التهجير القسري الجماعي، معتبرًا إياه انتهاكا صارخا يضرب في جوهر الكرامة الإنسانية، "فأبناء الشعب الفلسطيني في غزة، الذي توارثوا العيش في أرض أجدادهم عبر الأجيال، لا يجوز أن يُجبروا على المنفى، ولا أن يجردوا من منازلهم وتراثهم وحقهم الأصيل في البقاء على أرضهم التي تشكل جوهر هويتهم ووجودهم".
وشدد بطاركة ورؤساء الكنائس بالقدس - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم - على أهمية دعم المواقف الحازمة التي تبناها ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، والرئيس عبد الفتاح السيسي، وغيرهم من القادة الذين أظهروا موقفًا واضحًا وثابتًا في رفض أي محاولة لاقتلاع أهل غزة من أرضهم.
وأكد أن "الإيمان المسيحي لا يجيز الصمت" أمام مثل هذه الانتهاكات، بل يوجب رفع الصوت عاليًا في وجه الظلم والدفاع عن كرامة كل إنسان.
وأشاد البطاركة ورؤساء الكنائس بالدور الذي تقوم به هذه القيادات في رفع الصوت في المحافل الدولية، وتقديم المساعدات الإنسانية، والإصرار على حماية المدنيين في غزة، مؤكدين أن هذه الجهود تعكس أرقى صور القيادة المسئولة التي ترفض التهجير القسري والتطهير العرقي تحت أي ظرف.