حزب الله يهاجم مقرا للاحتلال بالجليل و يفقد مسؤولا بدفاعه الجوي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين اغتيال مسؤول في حزب الله اللبناني، فيما أفاد الحزب بتنفيذ 7 عمليات ضد الاحتلال إحداها كانت ردا على اغتيال من استهدف دون أن يكشف عن هويته، كما أكدت وكالة الأنباء اللبنانية مقتل لبنانيين اثنين، وسط انتشار حرائق في شمال إسرائيل جراء صواريخ الحزب.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل علي حسين صبرا المسؤول في وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله بغارة في صور جنوبي لبنان، مضيفا أنه كان ناشط في مجال تعاظم القوة العسكرية للحزب.
ولم يصدر عن حزب الله أي تعليق فوري بشأن ما ورد في البيان الإسرائيلي، لكنه أعلن شن هجوما بالمسيّرات الانقضاضية على مقر للجيش في فرقة الجليل وأماكن تموضع جنود، مؤكدا إيقاعهم بين قتيل وجريح، وذلك ردا على تنفيذ الاحتلال لعملية اغتيال لم يذكر من كانت تستهدف.
لكنه أعلن مقتل عنصر آخر اسمه حسين ناصر الدين بالاشتباكات الحدودية دون إضافة أي تفاصيل أخرى، مما يرفع حصيلة قتلاه منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 326.
كما أكد الحزب تنفيذ 6 عمليات أخرى ضد أهداف للجيش الإسرائيلي، موضحا أنه شن هجوما بالمسيّرات على هدف جنوب منطقة ليمان، واستهدف مرابض المدفعية الإسرائيلية بمنطقة الزاعورة، وقصف موقع المطلة.
وقال إنه استهدف التجهيزات التجسسية في المالكية، وتجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في موقع خلة وردة، وآلية عسكرية في جبل عداثر، ما أدى لإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.
مسيرة استهدفت سيارة على طريق الوادي بين الزرارية وأبو الأسود على الخط الساحلي بين الزهراني وصور pic.twitter.com/SeOzsK5YXz
— bintjbeil.org (@bintjbeilnews) June 3, 2024
قتيلان في لبنانمن جهتها، أكدت وكالة الأنباء اللبنانية مقتل لبناني باستهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بين بلدة الخرايب والزرارية وكوثرية الرز بـ4 صواريخ جنوبي لبنان، ولم توضح ما إذا كان المستهدف عضو في حزب الله.
كما أعلنت مقتل لبناني وإصابة آخر بغارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة الناقورة جنوبي لبنان، دون أن تذكر هويتهم.
وأفادت بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت بلدات علما الشعب ومرجعيون وكفركلا والزهراني جنوبي لبنان.
#شاهد| خوف وهلع المستوطنين مع وصول الحرائق لمحيط منازل في "كريات شمونة"، جرّاء صواريخ حزب الله pic.twitter.com/Zz6WI1EdGI
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 3, 2024
حرائق شمال إسرائيلفي الأثناء، أكدت مراسلة الجزيرة إطلاق أكثر من 30 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه الجولان السوري المحتل، وأضافت أن صاروخا استهدف موقع الرادار الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
وبالمقابل، قال موقع إسرائيل هيوم إن 14 فريق إطفاء عملوا على مدار 5 ساعات في محاولة للسيطرة على الحرائق الناتجة عن صواريخ حزب الله في الجليل الأعلى.
وأكدت يديعوت أحرونوت إجلاء إسرائيليين من منازلهم في كريات شمونة بعد اتساع رقعة الحرائق جراء إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.
في حين أكدت القناة الـ12 الإسرائيلية ارتفاع هجمات حزب الله على شمال إسرائيل بنسبة 36% خلال شهر مايو/أيار الماضي، فيما نفذ الجيش الإسرائيلي 325 عملية في لبنان.
يأتي ذلك فيما أنهى الجيش الإسرائيلي تدريبات استمرت ليومين في مقرات قيادة تتبع هيئة الأركان العامة قال إنها لرفع الجاهزية على الجبهة الشمالية.
وتضامنا مع قطاع غزة الذي يواجه عدوانا إسرائيليا، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا على طرفي الحدود منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أسفر عن سقوط مئات بين قتيل وجريح، معظمهم في الجانب اللبناني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی جنوبی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
نقطة تحوّل... هكذا تنظر إسرائيل إلى زيارة الرئيس عون للسعوديّة
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست"مقالاً، تناول الزيارة التي قام بها رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون إلى المملكة العربيّة السعوديّة.
وتحت عنوان "ما وراء زيارة الرئيس اللبناني الأولى إلى السعودية"، أشارت الصحيفة الإسرائيليّة في مقال ترجمه "لبنان 24"، إلى أنّ زيارة عون إلى المملكة، "تأتي في نقطة تحوّل بالنسبة للبنان بسبب ضعف "حزب الله".
ولفتت إلى أنّ "المملكة العربيّة السعوديّة تستعرض عضلاتها الديبلوماسيّة، فاستضافت مؤخراً الرئيس السوريّ الجديد أحمد الشرع، وتستعرض ريادتها في العالم العربيّ والإسلاميّ".
أضافت الصحيفة الإسرائيليّة أنّ "زيارة عون إلى السعوديّة تأتي بعد أسابيع فقط من سعي "حزب الله" إلى إثارة الشغب في المطار، وبعد أسبوع فقط من جنازة حسن نصرالله".
ووفق الصحيفة، "أشاد عون بالعلاقات التاريخية بين الرياض وبيروت. فالمملكة ساعدت في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية في اتّفاق يعود إلى عام 1989".
وتابعت" إن ذلك قد ساعد على تحويل السياسة اللبنانية إلى الشكل الذي اتّخذته خلال العقود الثلاثة الماضية. لكن "حزب الله" سعى إلى قلب ذلك الوضع مؤخراً من خلال منع انتخاب رئيس". واعتبرت أنّ "عون ورئيس الوزراء الجديد نواف سلام هما مثالان على تجاوز المنعطف".
ووصفت الصحيفة الإسرائيليّة زيارة عون إلى السعودية بـ"المهمة"، وقالت "جاء عون إلى السعودية بعد دعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان". وأضافت: "أشارت صحيفة "عرب نيوز" السعوديّة إلى أن الرئيس اللبناني قال عن الزيارة إنّها "فرصة للتعبير عن الامتنان للمملكة لاستضافتها أفراداً لبنانيين قدموا إليها منذ سنوات وساهموا في تنميتها الحضرية والاقتصادية".
وتطرّقت أيضاً "جيروزاليم بوست" للزيارة التي قام بها رئيس الحكومة نواف سلام، لدار الفتوى، حيث التقى مفتي الجمهوريّة اللبنانيّة الشيخ عبداللطيف دريان، وقالت إنّ "سلام أكّد أنّ المواطنين سيختبرون مستوى جديداً من الأداء والخدمات الحكومية في الأشهر المقبلة، وأنّ همّ الحكومة الأساسيّ هو رفاهية الشعب اللبنانيّ، وتخفيف أعبائه، واستعادة لبنان لدوره القياديّ، وتعزيز أفضل العلاقات مع الأشقاء العرب والدول الصديقة الملتزمة بدولة لبنان ومؤسساته وشعبه". المصدر: خاص "لبنان 24"