رغم حرب الجنوب.. عودة مهرجان "إهدنيات" الغنائي في لبنان
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
برغم آلام الحرب ومخاوفها على حدود لبنان الجنوبية ، بين المحتل الإسرائيلي و"حزب الله" على خلفية الحرب في قطاع غزة، تنطلق فعاليات مهرجان إهدنيات الغنائي نسبة إلى مدينة “إهدن” في شمال لبنان، الذي يضم نخبة من نجوم الغناء العربي والعالمي.
رئيسة مهرجان إهدنيات: الفن سيجعل لبنان حيةصرحت رئيسة المهرجان ريما فرنجية انها استمدت انطلاق المهرجان رغم ظروف الحرب من إرادة الحياة لدى اللبنانيين، وأضافت قائلة "قلبُنا وعقلُنا مع غزة وطبعاً مع أهلنا في جنوب لبنان.
وعن تأثير الحرب في الجنوب على فعاليات المهرجان، قالت ريما:"إن إهدن بعيدة جغرافياً عما يحدث في الجنوب، ولكن قريبة وجدانياً، فستكون قادرة على أن تكون فَسحة دعم لأصحاب المصالح الصغيرة المتأثرين بالأزمة الاقتصادية، وأن تقدّم تجربة فنية وثقافية فريدة لأهل المنطقة وللسيّاح الذين قرّروا رغم كلّ الظروف، زيارة لبنان، ولن يقتصر المهرجان على الربح المادي والتجاري فقط، ولكن سيخصص ريع حفلاته لدعم قضايا إنسانية.
وطبيعة إهدن الجغرافية الآسرة والجذابة التي تعلو عن سطح البحر والبيوت الحجرية التي تشتهر بها فهي عامل جذب مهم، سيوفر فرص عمل موسمية للشباب والشابات، ويدعم القطاعات المختلفة في المنطقة.
وتغلُب الأعمال اللبنانية على الدورة الحالية، وفضّلت لجنة المهرجان الذي استضاف سابقاً نجوماً عالميين على غرار جلوريا جاينر وخوليو إيغليسياس وإنريكي إيجليسياس وديميس روسوس وميشال ساردو وكلود بارزوتي وإرفيه فيّار وكاظم الساهر وزياد الرحباني وفرقة «موسكو باليه»، ألا تخاطر هذه السنة «باستقدام فنانين أجانب، لأن أي تطوّر في الوضع قد يحول دون تمكنهم من الحضور إلى لبنان ويؤدي تالياً إلى إلغاء حفلاتهم» وفق فرنجية.
برنامج مهرجان إهدنيات الدولييعود « مهرجان إهدنيات الدولي » في دورته الـ 20 برنامج فني متكامل في الفترة مابين 18 - 28 يوليو القادم.
الافتتاح بعنوان « رحبانيات » في ١٨ يوليو ليلة تكريم للعملاق إلياس الرحباني من إنتاج إهدنيات، بقيادة غسان الرحباني وفرقته السمفونية. ترافقه على الشاشات مقاطع سينمائية تجسد الأغاني التي سيتم غنائها وعزفها بالإضافة الى لوحات راقصة ترافق بعض الاغاني على المسرح.
النجمة عبير نعمة ولأول مرّة في إهدنيات في ٢٠ تموز
“Merry Cream”
مسرحية كوميدية-رومانسية بعنوان « ميري كريم » تتناول موضوع إجتماعي-ثقافي في ٢١ تموز
النجم ناصيف زيتون وللسنة الثانية في إهدنيات في ٢٥ يوليو، والختام مع المطربة ميادة الحناوي في ٢٧يوليو
وسيحيي الفنان السوري ناصيف زيتون حفلين في 25 و26 يوليو المقبل، فيما تقدّم مواطنته المطربة ميّادة الحنّاوي حفلاً في 27 يوليو. ويُختتم المهرجان بحفل يحييه منسّق موسيقي في 28 من الشهر نفسه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدن لبنان حرب الجنوب في لبنان حزب الله ميادة الحناوي
إقرأ أيضاً:
مهرجان ليوا الدولي يحطم «الأرقام القياسية» في «النسخة الاستثنائية»
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلة 128 فارساً وفارسة في بطولة «المجموعة السابعة للقدرة» القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025.. الإمارات تقود تبني مفهوم المدن المستدامة
يختتم مهرجان ليوا الدولي 2025 فعالياته الشائقة والمثيرة في تل مرعب يوم السبت، وسط حضور جماهيري كبير من مختلف الجنسيات والأعمار الذين توافدوا إلى موقع المهرجان للاستمتاع بما يقدمه المهرجان من فعاليات متنوعة ومسابقات مختلفة، تلبي اهتمام ورغبات مئات الآلاف من الزوار، سواء من داخل الدولة وخارجها من عشاق التحدي والمغامرة والإثارة.
على مدى 23 يوماً من الفعاليات والأنشطة والبرامج المختلفة، نجحت النسخة الحالية في تحطيم العديد من الأرقام القياسية، مثل عادة المهرجان دائماً في حصد التميز والتفوق، وهو ما جعل الجميع يطلق عليه «ليوا الدولي لا ينافسه سوى ليوا الدولي».
وتكشف الإحصائيات نجاح المهرجان في أن يمثل منصة متميزة للشباب الإماراتي والمشاركين من مختلف دول المنطقة، حيث يوفر بيئة آمنة للاستمتاع بالرياضات المتنوعة وسط أجواء صحراوية فريدة، ولا يقتصر فقط على التحديات الرياضية، بل يُعد منصة اجتماعية تجمع عشاق الرياضة في أجواء متميزة، تسهم في تعزيز السياحة الرياضية في منطقة الظفرة.
يضم المهرجان 16 حدثاً رياضياً تمزج بين المغامرة والتراث والتجارب المُلهمة حول «تل مرعب»، أعلى الكثبان الرملية في الإمارات، وقبل نهاية المهرجان بأيام قليلة كشفت الإحصائيات الإقبال الكبير على ليوا الدولي، وهي أرقام قابلة للزيادة مع نهاية المهرجان، حيث بلغ عدد المشاركين في مختلف المسابقات 2088 متسابقاً، وبلغ عدد المواقف أكثر من 1479 موقفاً، كما وفرت اللجنة المنظمة الخدمات كافة والمرافق لتلبية احتياجات الجمهور خلال فترة المهرجان، ليستمتع الجميع بتجربة فريدة ومتميزة، وبلغ عدد المسجلين في خدمة «تواجدي» 2243، وبلغ عدد الحجوزات 3174، بجانب الخدمات التجارية في المهرجان، وبلغت 919 خدمة.
وشهدت النسخة الحالية من المهرجان أبرز الرياضات الصحراوية مثل بطولة تل مرعب للسيارات، التي تُعد الحدث الأشهر والأبرز ضمن فعاليات المهرجان، وهي من أصعب تحديات التسلق الرملي في العالم، حيث يتنافس السائقون على تجاوز ارتفاعات شديدة الانحدار وسط أجواء حماسية، كما تشمل الفعاليات، تحديات الدراج ريس، التي تختبر السرعة والقوة على مسافات قصيرة، وسباقات الخيول والهجن التي تمزج بين الرياضات التراثية وروح المنافسة، كذلك تضم الفعاليات بطولات الاستعراض الحر وبيرن آوت، التي تُظهر مهارات المتسابقين في التحكم والابتكار، وبطولة الاستعراض الرملي، التي تقدم تجربة فريدة من نوعها في قيادة السيارات على الكثبان الرملية.
إلى جانب ذلك، يشمل المهرجان رياضات تراثية مثل بطولة سباق الصقور، وبطولة هدد الحمام، التي تحتفي بالتراث الإماراتي العريق، ورياضات استعراضية مثل عروض الشاحنات العملاقة الأضخم في العالم سباقات مونستر جام، التي تجمع بين الأداء المذهل والسيارات الكبيرة، ما يعكس تنوع وجاذبية الفعاليات هذا العام، بالإضافة إلى فعاليات ليوا الرملية اليومية المميزة، والتي تقام بشكل يومي.
وتقدم «أدنوك للتوزيع»، بالتعاون مع شركتها الأم مجموعة أدنوك، مجموعة من الفعاليات والأنشطة والخدمات التي تلبي اهتمامات الزوار من جميع الجنسيات والفئات العمرية، والتي تجمع بين المعرفة والتعلم، وبين الإثارة والتشويق والترفيه، مع التركيز على إبراز الهوية الإماراتية الأصيلة.
تقدم «أدنوك للتوزيع» خدمات مبتكرة خلال حضورها بالمهرجان، مثل غسيل السيارات وشحن السيارات الكهربائية، وتجارب التسوق، مما يمنح الزوار تجارب عملية وتفاعلية.
ويضاف إلى ذلك تجربة فريدة للأطفال تتضمن أنشطة ممتعة وتعليمية لتفاعلهم مع خدمات غسيل السيارات وشحن السيارات الكهربائية.
كما تقدم «أدنوك للتوزيع» عروضاً خاصة بتركيب بطاقات الشريحة الذكية التي تعمل بوساطة تقنية تحديد الهوية بموجات اللاسلكي لتحديد الهوية، والتي يتم تثبيتها عند فوهة خزان الوقود في محطات الخدمة، بهدف تعزيز تجربة العملاء، ويتيح هذا العرض للعملاء الاستفادة من تقنية مبتكرة تسهل عملية التزود بالوقود، وتوفر قيمة مميزة وفق حلول تقنية مبتكرة.
تعكس مشاركة أدنوك للتوزيع في مهرجان ليوا التزامها بتقديم خدمات عالية الجودة وحلول مبتكرة لعملائها ورواد المهرجان، من خلال وضع معايير جديدة ومتنوعة لمحطات الخدمة، كما تمثل نهجاً متكاملاً لخدمة المجتمعات في جميع الظروف.
ومن خلال تقديم خدمات مبتكرة تجمع بين الراحة والتكنولوجيا، تؤكد الشركة التزامها بالارتقاء بتجربة العملاء ووضع معايير جديدة لمحطات الخدمة.
وتتضمن الخدمات أيضاً ما يُعرف باسم «مخيم الطاقة»، وكذلك مجموعة من المرافق لضمان راحة الزوار، بما في ذلك مناطق جلوس مريحة، مناطق ألعاب للأطفال، متجر واحة أدنوك، وعدد من المقاهي، ويحول «مخيم الطاقة» محطة الوقود من مجرد مكان للتزود بالوقود إلى فرصة للاسترخاء والاستمتاع، مما يعكس كرم الضيافة الإماراتية الأصيل.