برغم آلام الحرب ومخاوفها على حدود لبنان الجنوبية ،  بين المحتل الإسرائيلي و"حزب الله" على خلفية الحرب في قطاع غزة، تنطلق فعاليات مهرجان إهدنيات الغنائي نسبة إلى مدينة “إهدن” في شمال لبنان، الذي يضم نخبة من نجوم الغناء العربي والعالمي.

رئيسة مهرجان إهدنيات: الفن سيجعل لبنان حية 

صرحت رئيسة المهرجان ريما فرنجية انها استمدت انطلاق المهرجان رغم ظروف الحرب  من إرادة الحياة لدى اللبنانيين، وأضافت قائلة "قلبُنا وعقلُنا مع غزة وطبعاً مع أهلنا في جنوب لبنان.

ولكن بعدما فكّرنا كثيراً، وجدنا أن التضحيات كلّها التي يشهدها الجنوب هي لكي يبقى لبنان حيّاً ومُنتجاً" 

تأثير حرب الجنوب على مهرجان إهدنيات الغنائي 2024 

وعن تأثير الحرب في الجنوب على فعاليات المهرجان، قالت ريما:"إن إهدن بعيدة جغرافياً عما يحدث في الجنوب، ولكن قريبة وجدانياً، فستكون قادرة على أن تكون فَسحة دعم لأصحاب المصالح الصغيرة المتأثرين بالأزمة الاقتصادية، وأن تقدّم تجربة فنية وثقافية فريدة لأهل المنطقة وللسيّاح الذين قرّروا رغم كلّ الظروف، زيارة لبنان، ولن يقتصر المهرجان على الربح المادي والتجاري فقط، ولكن سيخصص ريع حفلاته لدعم قضايا إنسانية.

وطبيعة إهدن الجغرافية الآسرة والجذابة التي تعلو عن سطح البحر والبيوت الحجرية التي تشتهر بها فهي عامل جذب مهم، سيوفر فرص عمل موسمية للشباب والشابات، ويدعم القطاعات المختلفة في المنطقة.

 

وتغلُب الأعمال اللبنانية على الدورة الحالية،  وفضّلت لجنة المهرجان الذي استضاف سابقاً نجوماً عالميين على غرار جلوريا جاينر وخوليو إيغليسياس وإنريكي إيجليسياس وديميس روسوس وميشال ساردو وكلود بارزوتي وإرفيه فيّار وكاظم الساهر وزياد الرحباني وفرقة «موسكو باليه»، ألا تخاطر هذه السنة «باستقدام فنانين أجانب، لأن أي تطوّر في الوضع قد يحول دون تمكنهم من الحضور إلى لبنان ويؤدي تالياً إلى إلغاء حفلاتهم» وفق فرنجية.

برنامج مهرجان إهدنيات الدولي 

يعود « مهرجان إهدنيات الدولي » في دورته الـ 20 برنامج فني متكامل في الفترة مابين 18 - 28 يوليو القادم. 

‎الافتتاح بعنوان « رحبانيات » في ١٨ يوليو ليلة تكريم للعملاق إلياس الرحباني من إنتاج إهدنيات، بقيادة غسان الرحباني وفرقته السمفونية. ترافقه على الشاشات مقاطع سينمائية تجسد الأغاني التي سيتم غنائها وعزفها بالإضافة الى لوحات راقصة ترافق بعض الاغاني على المسرح. 

‎النجمة عبير نعمة ولأول مرّة في إهدنيات في ٢٠ تموز 

“Merry Cream”
‎مسرحية كوميدية-رومانسية بعنوان « ميري كريم » تتناول موضوع إجتماعي-ثقافي في ٢١ تموز

‎النجم ناصيف زيتون وللسنة الثانية في إهدنيات في ٢٥ يوليو، والختام مع  المطربة  ميادة الحناوي في ٢٧يوليو

وسيحيي الفنان السوري ناصيف زيتون حفلين في 25 و26 يوليو المقبل، فيما تقدّم مواطنته المطربة ميّادة الحنّاوي حفلاً في 27 يوليو. ويُختتم المهرجان بحفل يحييه منسّق موسيقي في 28 من الشهر نفسه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدن لبنان حرب الجنوب في لبنان حزب الله ميادة الحناوي

إقرأ أيضاً:

توسّع احتلالي في الجنوب رهن مزاج العدو.. حزب الله للحكومة: ننتظر الافعال لا الاقوال

واصل العدو الاسرائيلي امس انتهاكاته لوقف اطلاق النار في الجنوب، بالتعرض للمواطنين الجنوبيين وخرق السيادة اللبنانية، اضافة الى توسيع نطاق احتلاله لبعض المناطق في تخوم القرى. 
ويشكل واقع الإخلال الإسرائيلي باتفاق وقف النار والمعركة الديبلوماسية التي يخوضها العهد لحمل إسرائيل على إنهاء واقع احتلالها لخمس مواقع حدودية، الأولوية الأساسية خصوصاً في ظل تصاعد الأخطار التي ترتبها خطوات احتلالية إضافية لإسرائيل في سوريا بما يثير الخشية اللبنانية من تفلّت الدولة العبرية من أي ضغوط دولية لا سيما منها أميركية لردعها عن السياسات الاحتلالية والتصعيدية.
وكتبت" الاخبار": على طول البلدات الحدودية المنكوبة، تعود الحياة ببطء فيما يبدو أن هناك قراراً دولياً بتأخير العودة. في المقابل، تتوسّع المناطق المحتلة والعازلة على طول الحدود وآخرها في أطراف رميش، حيث توغّلت قوة إسرائيلية إلى عمق نحو 300 متر وقطعت عدداً من الأشجار ونفّذت أعمال تجريف بالقرب من مركز اليونيفل، وشقّت طريقاً من وادي سعسع باتجاه تلة حرمون.
وكتبت" اللواء": حسب مصادر متابعة، فإن هذا التوسع الاحتلالي يُعقّد اكثر لاحقاً مهمة لبنان بالتفاوض مع الكيان الاسرائيلي، وبعد ان كان الحديث قبل سنتين يدورحول 13 نقطة قديمة محتلة تحفّظ عليها لبنان في العام 2006، اصبح التفاوض اصعب مع الاحتلال مع اضافة التلال الخمس المحتلة والتوغل اليومي لقوات الاحتلال في اراضٍ جنوبية حدودية يقيم فيها نقاطاً ثابتة تضاف الى المناطق والنقاط الاخرى المحتلة. ولعل الكيان الاسرائيلي يقوم بتوسيع احتلاله ليس لأسباب امنية فقط، بل من اجل تحسين شروط تفاوضه لاحقاً وفرض شروط جديدة على لبنان.
واشارت مصادر مطلعة على موقف حزب الله ل" الديار" الى ان وقوف الحزب راهنا خلف الدولة لتحرير الارض لا يعني اطلاقا تسليم السلاح والاستسلام، لافتة الى ان «الحزب قالها اكثر من مرة وابلغ المعنيين بذلك لجهة ان ما يقوم به لبنان الرسمي حتى الساعة غير كاف لدحر الاحتلال، ولذلك ستبقي المقاومة يدها على الزناد للتدخل بالوقت المناسب لوضع حد للعربدة الاسرائيلية». 
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري «أن الحكومة غير قادرة على إخراج إسرائيل بالقوة العسكرية من بلادنا».وقال متري على ما نُقِلَ عنه في حديث تلفزيوني : لا نملك حالياً إلّا تكثيف الجهود الدبلوماسية للضغط على إسرائيل للانسحاب من أرضنا. 
وأضاف: نسعى أن تكون الدولة صاحبة قراري الحرب والسلم، وأن يكون الجيش اللبناني مسؤولاً عن تأمين الحدود والدفاع عن السيادة!

موقف سلام
وأعلن رئيس الحكومة نواف سلام لـ"النهار" تعليقاً على أصداء جولته في الجنوب الأسبوع الماضي أن الخطوة الأولى التي قرر اتخاذها بعد نيل الحكومة الثقة هو أن يتوجه إلى الجنوب مع عدد من الوزراء "للتواصل مع أهلنا لنقول ولنثبت لهم أن الدولة تقف إلى جانبهم وأنها تلتزم إعمار بلداتهم. وأريد أن تصل هذه الرسالة إلى كل من يعنيهم الأمر. وأردنا أن نقول للجيش أيضاً أن أمن الجنوب وسلامته هي من مسؤولياته. ونحييه على عملية الانتشار التي نفذها حيث يقوم بالواجبات المطلوبة منه وسط ظروف صعبة".
وفي موضوع النقاط الخمس التي تحتلها إسرائيل، قال سلام إنه وصل إلى أقرب نقطة من هذه النقاط في الخيام "لنؤكد أن لا استقرار مستداماً إذا لم تنسحب إسرائيل انسحاباً كاملاً منها أي الى خطوط (اتفاقية) الهدنة عام 1949 المعترف بها دولياً. وأن استمرار وجودها في هذه النقاط وعدم انسحابها هو اعتداء على السيادة اللبنانية والـ1701 زائد تهديدها لتفاهم وقف اطلاق النار".      

مقالات مشابهة

  • مركز الثميد بطل مهرجان أطفال الشارقة لكرة القدم
  • 180 مشاركاً في مسابقات تغليف التمور بالوثبة
  • مهرجان «الفضاءات المسرحية» يكشف عن أسماء العروض المشاركة في دورته الأولى
  • عبد العزيز المسلم: الشارقة التراثية مهرجان ولد كبيرًا واستطاع تحقيق نجاح مبهر
  • مهرجان رياضي رمضاني في «إيطالية أبوظبي»
  • الجنوب ملف متفجّر بوجه الحكومة...
  • توسّع احتلالي في الجنوب رهن مزاج العدو.. حزب الله للحكومة: ننتظر الافعال لا الاقوال
  • الدورة التاسعة.. 7 ورش تدريبية في المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب
  • 7 ورش تدريبية في الدورة التاسعة من المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب
  • فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟