مستشار عباس: ليس من حق إيران تقييم ما حدث في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
رد مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي التي اعتبر فيها أن المنطقة كانت بحاجة لهجوم السابع من أكتوبر، الذي شنته حركة حماس على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة.
وقال محمود الهباش في تصريحات للعربية، اليوم الاثنين، إنه "ليس من حق إيران تقييم ما حدث في 7 أكتوبر".
كما أضاف أن "إيران تملي على حماس ما تريد".
كذلك أردف أن "كل تحركات حماس منذ 2007 بدعم من إيران".
إيران تريد موطئ قدم في الجغرافيا الفلسطينية
فيما تابع أن "حماس هي السبب في تشتيت الشعب الفلسطيني".
ورأى أن "إيران تريد موطئ قدم في الجغرافيا الفلسطينية"، مضيفاً أن "طهران تضحي بدم الشعب الفلسطيني لمصلحتها".
في حين ختم قائلاً إن "إيران والإخوان يريدان تحويل الفلسطينيين لوقود لمصلحتهما".
لا نحتاج حروباً تسفك دمنا
وبوقت سابق اليوم، أكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان، أن تصريحات خامنئي حول الحرب في قطاع غزة تهدف للتضحية بالدم الفلسطيني ولن تؤدي إلى قيام دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
كما شددت على أن الشعب الفلسطيني يقاتل ويكافح منذ 100 عام، وليس بحاجة إلى حروب لا تخدم طموحاته بالحرية والاستقلال.
إلى ذلك، رأت أن ما قاله مرشد إيران يؤدي إلى التضحية بآلاف الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير الأرض الفلسطينية.
هجوم جاء في اللحظة المناسبة للمنطقة
وكان خامنئي قد اعتبر في خطاب ألقاه اليوم في الذكرى الـ35 لوفاة الخميني أن "هجوم حماس جاء في اللحظة المناسبة للمنطقة".
كما رأى أن "الفلسطينيين واجهوا العدو الإسرائيلي ووضعوه في زاوية حرجة بحيث لا يستطيع الفرار". وقال إن "الحرب المدمرة و المستمرة على القطاع جعلت قضية فلسطين الأولى في العالم".
أتى ذلك، بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين منذ أكتوبر إلى 36 ألفاً و479 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفاً و777 مصاباً، في حين طال الدمار الكلي أو الجزئي ثلثي أجزاء القطاع، بحسب تقديرات أممية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار عباس ليس إيران تقييم 7 أكتوبر مستوطنات إسرائيلية محمود عباس
إقرأ أيضاً:
برلماني: التحرك العربي المشترك ضروري لضمان حقوق الشعب الفلسطيني
أكدت النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، أن الاجتماع العربي في الدوحة بحضور وزير الخارجية المصري والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، يعكس أهمية التنسيق العربي المشترك في التعامل مع القضية الفلسطينية، وضمان تنفيذ خطط إعادة إعمار غزة بشكل فعال ومستدام.
وأوضحت متى في تصريحات خاصة لـصدى البلد"، أن مصر دائمًا في مقدمة الدول الداعمة للشعب الفلسطيني، سواء عبر الجهود الدبلوماسية أو تقديم المساعدات الإنسانية، مشيرةً إلى أن خطة إعادة الإعمار التي أقرتها القمة العربية بالقاهرة تمثل خطوة مهمة في التخفيف من معاناة سكان القطاع.
وأشارت إلى ضرورة إطلاق جهد دولي حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل، مؤكدةً أن مبدأ حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. كما شددت على أهمية استمرار الحوار مع جميع الأطراف الدولية لتعزيز الجهود الدبلوماسية وضمان حقوق الفلسطينيين.
وأكدت متى أن التحرك العربي المشترك يعزز من الموقف الفلسطيني دوليًا، ويدعم أي خطوات مستقبلية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
شارك وزير الخارجية والهجرة، د. بدر عبد العاطي، في اجتماع موسع بالعاصمة القطرية الدوحة، ضم وزراء خارجية قطر والسعودية والأردن ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحضور المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيفين ويتكوف، وذلك لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
تناول الاجتماع الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية غير العادية في القاهرة، حيث أكد المشاركون أهمية استمرار التنسيق والتشاور حول تنفيذها، بما يضمن تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع، وإعادة بناء البنية التحتية بشكل مستدام.
كما شدد وزراء الخارجية العرب على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتباره خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، داعين إلى إطلاق جهود دبلوماسية مكثفة من أجل تحقيق سلام شامل وعادل، يستند إلى حل الدولتين، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وأكد الاجتماع على أهمية استمرار العمل المشترك لتعزيز التهدئة، والتعاون مع الشركاء الدوليين لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك عبر تكثيف الجهود الدبلوماسية والتنسيق الإقليمي والدولي لدعم حقوق الفلسطينيين، وضمان التنفيذ الفعلي لمبادرات إعادة الإعمار.