ملفات على طاولة الحكومة الجديدة.. والمواطن البسيط على رأس الأولويات
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال الدكتور مختار غباشي، الأمين العام لمركز الفارابي للدراسات السياسية، إن قرار تشكيل حكومة جديدة كان من المفترض أن يكون عقب حلف اليمين الدستوري للرئيس عبد الفتاح السيسي وتوليه الفترة الجديدة مباشرة ولكن لرؤية خاصة بالإرادة السياسة تم تأجيل القرار، ليتم إصداره اليوم.
وأضاف غباشي في تصريحه لـ"الوفد"، أن الجميع ينتظر دماء جديدة وروح وفكر وكفاءة ورؤية مختلفة في الحكومة المنتظرة، ولابد أن يتميز الوزراء الجدد باختلاف في القدرة والإرادة، ويكون الاختيار قائم على تقديم رؤية لآداء كل مرشح لوزارته قبل حلف اليمين، ثم يكون هناك إجراءات محاسبة على مدى تنفيذ الرؤية التي قدمها قبل توليه.
ولفت الأمين العام لمركز الفارابي للدراسات السياسية، إلى الملفات ذات الأولوية أمام الحكومية الجديدة وفي مقدمتها الاقتصاد والزراعة والصناعة والتجارة، والخارجية والقوى العاملة، مؤكدًا أننا في أشد الحاجة لرؤية جديدة في كل المجالات.
وتابع: وجهة نظري أن ملفات الزراعة والري لا يمتلكون لرؤية واضحة حتى الآن، ومحتاجين ثورة تعليمية وثورة صحية.
وأكد أن المواطن العادي ينتظر من الحكومة الجديدة إجراءات تلمس حياته اليومية بالإيجاب، مضيفًا: أرى أن الحكومة القادمة لابد أن تكون متغيرة تماما عن الحكومة المستقيلة، ويجب أن تمتلك رؤية غير تقليدية حتى تستطيع مسابقة الزمن في بناء الجمهورية الجديدة وإحداث حركة تطور كبيرة في حياة المواطن البسيط.
وشدد على ضرورة تعزيز قدرة الدولة في توفير قطاعات منتجة، وتعزيز الصناعات التي توفر لخزينة الدولة رصيد تستطيع من خلاله منافسة المنتجات الأجنبية.
التغير الوزاريويذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة، بعد أن تقدم باستقالة الحكومة الحالية.
وشدد الرئيس السيسي على مراعاة الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، في اختيار الحكومة، وذلك لتحقيق عدد من الأهداف، على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ووضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات، خاصة في مجالات الصحة والتعليم، ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بما يعزز ما تم إنجازه في هذا الصدد، وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني، والخطاب الديني المعتدل، على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغير الوزاري الحكومة الجديدة المواطن البسيط عبد الفتاح السيسي الدكتور مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
شادي الكومي: رؤية الرئيس السيسي ترسم مسارًا لتحقيق السلام العادل بالمنطقة
قال شادي الكومي، أمين عام حزب مستقبل وطن بالجمالية، وعضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية ونائب رئيس شعبة العطارة، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في القمة العربية، حملت رؤية واضحة لإنهاء الصراع في المنطقة، ووضع أسس سلام عادل وشامل يستند إلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد على أن مصر دائمًا ما كانت داعمة للقضية الفلسطينية وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الغاشم الذي يتعرض له.
وأوضح "الكومي" أن الرئيس السيسي وجّه رسالة قوية إلى المجتمع الدولي، تؤكد أن الحل العادل يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تعكس ثوابت السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، التي تُعد جوهر الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأكد أمين تنظيم مستقبل وطن بالجمالية، أن تأكيد الرئيس السيسي على رفض مصر لأي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني، يعكس الموقف المصري الثابت تجاه حقوق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن العدوان المستمر على قطاع غزة يمثل جريمة إنسانية تستوجب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقفه فورًا.
وأضاف الكومي أن مصر لا تدخر جهدًا في دعم الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الجهود السياسية والدبلوماسية أو عبر تقديم المساعدات الإنسانية، لافتًا إلى أن التحركات المصرية الداعمة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين، تأتي كخطوة عملية للحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع محاولات تصفيتها.
وأشار عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، إلى أن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة تعكس الإرادة المصرية في حشد الجهود الدولية لإنهاء العدوان الإسرائيلي، ووقف انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد لفرض قرارات الشرعية الدولية التي تنص على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
ووجه شادي الكومي التحية للشعب الفلسطيني الصامد، مؤكدًا أن صموده هو مفتاح استعادة الحقوق المسلوبة، وأن مصر ستظل داعمة له في جميع المحافل الدولية حتى ينال حريته ويستعيد كامل حقوقه المشروعة.