رفض مساءلة وزراء يشعل الصراع من جديد بين المعارضة والأغلبية بمجلس النواب
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تسببت نقط نظام تقدمت بها فرق الأغلبية، اليوم الإثنين، قبل انطلاق جلسة الأسئلة الأسبوعية لمجلس النواب حول رفض مكتب المجلس طلبها في انعقاد اللجان الدائمة لتقييم حصيلة الوزارة في القطاعات التي يشرفون عليها.
و قال حزب “التقدم والاشتراكية” بمجلس النواب، إن هذا الرفض غير مقبول من قبل مكتب مجلس النواب، خاصة أنه علل الأمر بالفصل 101 من الدستور، الذي ينص على أن رئيس الحكومة يقدم حصيلته المرحلية أمام غرفتي البرلمان، معتبرا أن هذا الرفض ينم عن تراجع كبير وخطير على الممارسة الديمقراطية
وقال ادريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي بدروه أن هذه الطلبات عادية وتخص استدعاء وزراء لمناقشة حصيلتهم أمام اللجان خلال منتصف الولاية الحكومة، لأنه مع نهاية الولاية لن يجد النواب مع من يتحدثون.
وتسببت باقي التدخلات في عرقلة انطلاق الجلسة الأسبوعية لمدة نصف ساعة بين أخذ ورد بين أحزاب المعارضة والأغلبية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مشادات حادة في الكنيست الإسرائيلي بين نتنياهو والمعارضة بعد عودته من واشنطن | فيديو
شهدت جلسة الكنيست الإسرائيلي، اليوم الاثنين، توترًا شديدًا ومشادات ساخنة بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وأعضاء المعارضة، وذلك عقب عودته من زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة، حيث استهل كلمته بالإشارة إلى لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومع بداية حديثه، قاطع عدد من نواب المعارضة كلمته، محملين إياه مسؤولية هجوم 7 أكتوبر 2023 وما خلفه من قتلى في صفوف الإسرائيليين.
وقال أحد النواب موجهًا حديثه لنتنياهو: “أنت تفشل الصفقة، وأبناؤنا يموتون في الأنفاق، لقد تخلّيت عنهم منذ السابع من أكتوبر”.
ورد نتنياهو بغضب، متهمًا المعارضة بمحاولة فرض رؤيتها على مستقبل الأوضاع بعد الحرب، قائلاً “المعارضة تريد تحديد شكل اليوم التالي للحرب، لكن هذه الأمور لا تعجبكم”.
وفي ظل تصاعد التوتر، حاول رئيس الكنيست فرض النظام، لكنه اضطر إلى طرد بعض النواب بسبب تكرار مقاطعاتهم المستمرة لكلمة نتنياهو.
ولم تقتصر المشاحنات على الجلسة العامة، إذ شهدت لجنة الدستور بالكنيست مشادة أخرى بين عضو الكنيست يتسحاق فيندروس والنائبة ميراف كوهين، على خلفية مواقف الكتل الحريدية تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين.
وتطورت المناقشات إلى مواجهة حادة، انتهت بطرد كوهين من الجلسة بعد تبادل الاتهامات مع فيندروس، الذي وصفها لاحقًا بـ "الغبية"، ما أثار مزيدًا من الجدل داخل أروقة الكنيست.