عبر الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الإثنين، لابنه هانتر الذي تبدأ محاكمته بتهمة حيازة سلاح بشكل غير قانوني أمام محكمة فيدرالية، عن "حبه الكبير"، بينما امتنع عن التطرق الى القضية نفسها، معلنا في بيان: "كرئيس لن أعلق على إجراء فيدرالي جار، ولكني كأب أكن حبا لا حدود له لابني وأثق به وأحترم قوته".

يأتي بدء محاكمته في وقت لا يزال يتردّد صدى الإدانة التاريخية لدونالد ترامب بعد خضوعه لمحاكمة استمرّت ستة أسابيع أمام المحكمة الجنائية في نيويورك.

ويتهم مدّعون فيدراليون هانتر (54 عاماً) بالكذب عند ملئه استمارة للحصول على سلاح ناري في العام 2018، حين نفى إدمانه على المخدّرات، ولا سيما الكوكايين، الأمر الذي اعترف به لاحقاً.

واتُهم هانتر بايدن بالاحتيال الضريبي في قضية أخرى.

 

مقترح بايدن لإنهاء حرب غزة يهدد بإسقاط حكومة الاحتلال
 

تسبب مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بوقف إطلاق النار في غزة وعودة الأسرى، في زلزال بحكومة الاحتلال قد يؤدي إلى إسقاطها.

وهدد الوزيران سموتريتش وبن غفير، بإسقاط الحكومة، إذا قبل نتنياهو بالمقتراح الأمريكي وأوقف الحرب قبل القضاء على أعضاء حركة حماس.

وقال وزير الأمن القومي الصهيوني: "الصفقة التي نشرت وتفاصيلها تعني إنهاء الحرب وهي صفقة متهورة وتشكل خطرا أمنيا على إسرائيل". 

وأضاف وزير المالية: "لن نكون جزءا من حكومة توافق على الخطوط العريضة المقترحة وتنهي الحرب في غزة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بايدن يعبر لابنه هانتر لدى محاكمته

إقرأ أيضاً:

التحول في الموقف الأمريكي: لماذا هاجم ترامب الرئيس الأوكراني زيلينسكي؟

يمانيون../

في تحول لافت يعكس تغيرًا جذريًا في الموقف الأمريكي تجاه الحرب الروسية الأوكرانية، شنَّ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هجومًا حادًا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وصفه البعض بأنه الأقسى منذ بدء الحرب. هذا الهجوم لم يكن مجرد تصريح عابر، بل جاء ليؤكد حقيقة واشنطن في تعاملها مع حلفائها ووكلائها، وهو أن الولايات المتحدة تتخلى عنهم بمجرد انتهاء صلاحيتهم أو فقدانهم لقيمتهم الاستراتيجية.

أوكرانيا تفقد قيمتها الاستراتيجية لدى واشنطن

منذ اندلاع الحرب الأوكرانية، قدّمت الولايات المتحدة والغرب دعمًا غير مسبوق لكييف، تخطى حاجز 350 مليار دولار، شمل مساعدات عسكرية، اقتصادية، ولوجستية، في محاولة لإضعاف روسيا. ومع ذلك، لم تتمكن أوكرانيا من تحقيق أي نصر استراتيجي يمكن أن يبرر استمرار هذا الدعم، مما جعل واشنطن تعيد حساباتها، خصوصًا بعد أن بات واضحًا أن موسكو لم تُكسر ولم تتراجع، بل على العكس، استمرت في تعزيز نفوذها.

الرئيس ترامب، الذي لا يخفي نزوعه نحو الواقعية السياسية، قال بوضوح إن “روسيا لم ترد تدمير كييف، ولو أرادت لفعلت”، في إشارة إلى أن موسكو تملك اليد العليا عسكريًا، وإن الحرب وصلت إلى نقطة لا يمكن للولايات المتحدة فيها الاستمرار في دعم طرف خاسر.

منطق القوة: واشنطن تعترف بموسكو

لقد أدركت واشنطن أن روسيا قوة لا يمكن سحقها، بغض النظر عن حجم التحالفات ضدها. فمنذ بدء الحرب، حشد الغرب كافة إمكانياته، ليس فقط عسكريًا، بل حتى في الرياضة والثقافة، لمحاولة عزل روسيا دوليًا. ومع ذلك، لم تفقد موسكو موقعها، بل استمرت في تعزيز تحالفاتها، وأثبتت أن العقوبات الغربية لم تؤثر عليها بالقدر الذي كان متوقعًا.

إزاء ذلك، لم تجد واشنطن بُدًّا من الاعتراف بالواقع، وهو أن هذه الحرب، التي استنزفت الخزائن الأمريكية والغربية، لم تحقق أهدافها، وأن دعم أوكرانيا بات عبئًا سياسيًا واقتصاديًا أكثر من كونه استثمارًا استراتيجيًا.

مباحثات الرياض: نقطة التحول

يوم الثلاثاء، اختتمت في الرياض محادثات رفيعة المستوى بين روسيا والولايات المتحدة، حيث التقى وفدا البلدين في اجتماع وُصف بأنه حاسم في تحديد مستقبل التسوية الأوكرانية. وقد مثّل روسيا وزير خارجيتها سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، ورئيس الصندوق الروسي للاستثمار المباشر كيريل دميترييف. أما الوفد الأمريكي، فقد ضمّ وزير الخارجية ماركو روبيو، ومساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيفن وايتكوف.

في ختام المحادثات، أكد سيرغي لافروف أن روسيا والولايات المتحدة توصلتا إلى تفاهم حول ضرورة عدم التصعيد بين البلدين، والعمل على صياغة عملية تسوية قريبة للأزمة الأوكرانية، وهو ما اعتبره البعض مؤشرًا على بدء واشنطن في فك ارتباطها التدريجي عن الصراع.

ترامب وزيلينسكي: القطيعة الحتمية

في سياق متصل، زاد هجوم ترامب على زيلينسكي من عزلة الأخير، حيث وصفه بأنه “رئيس غير كفء على الإطلاق”، واعتبر أن قيادته السيئة هي السبب في استمرار الحرب. كما أثار ترامب تساؤلات خطيرة حول مصير المساعدات الأمريكية، متسائلًا عن مصير نصف الـ350 مليار دولار التي قُدِّمت لكييف.

الهجوم العنيف على زيلينسكي لم يكن مجرد انتقاد شخصي، بل كان بمثابة إعلان رسمي عن تخلي واشنطن عن حليفها الأوكراني، في خطوة قد تسرّع من انهيار موقف كييف في الحرب. فبعد محادثات الرياض، لم يعد هناك شك في أن تسوية ما تلوح في الأفق، وأن الدور الأوكراني في هذه التسوية سيكون محدودًا أو حتى معدومًا.

واشنطن تغلق الملف الأوكراني

مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة، وتعاظم التحديات الداخلية، من الواضح أن إدارة ترامب ترى في استمرار الحرب استنزافًا غير ضروري، ولذلك اتخذت قرارها بالسعي لإنهائها عبر التفاوض مع موسكو. هذه الخطوة، وإن بدت مفاجئة للبعض، إلا أنها تتماشى مع نهج ترامب القائم على تقليص التدخلات الخارجية، والتركيز على المصالح الأمريكية أولًا.

في النهاية، يبدو أن زيلينسكي بات وحيدًا في معركته، بعدما أدار داعموه ظهورهم له، وبدأوا في ترتيب مصالحهم مع روسيا، تاركين كييف لمصير مجهول، وهو المصير الذي يطارد كل من اعتمد على واشنطن يومًا ما.

مقالات مشابهة

  • 1 مارس.. الحكم على حمو بيكا بتهمة حيازة سلاح أبيض
  • لـ 1 مارس.. تأجيل محاكمة حمو بيكا بتهمة حيازة سلاح أبيض
  • الحكم على حمو بيكا بتهمة حيازة سلاح أبيض بجلسة 1 مارس
  • حمو بيكا أمام محكمة قصر النيل بتهمة حيازة سلاح أبيض.. فيديو
  • بدء محاكمة مطرب المهرجانات حمو بيكا بتهمة حيازة سلاح أبيض
  • محاكمة حمو بيكا بتهمة حيازة سلاح أبيض اليوم
  • نائب الرئيس الأمريكي يكشف أكبر خطر يواجه أوروبا
  • رئيس كوريا الجنوبية الموقوف يحضر أولى جلسات محاكمته بتهمة العصيان
  • سوريا الجديدة.. الأب ينتقد سياسات لابنه الرئيس
  • التحول في الموقف الأمريكي: لماذا هاجم ترامب الرئيس الأوكراني زيلينسكي؟