يواجه أكثر من 3500 طفل في قطاع غزة خطر الموت؛ بسبب سياسات "التجويع" الإسرائيلية ونقص الغذاء والأدوية، وفق ما أفاد به الإعلامي الحكومي في القطاع، الإثنين.

وقال المكتب في بيان: "أصبح أكثر من 3500 طفل دون سن الخامسة معرضين لخطر الموت التدريجي في قطاع غزة بسبب اتباع الاحتلال الإسرائيلي لسياسات تجويع الأطفال ونقص الحليب والغذاء وانعدام المكملات الغذائية وحرمانهم من التطعيمات ومنع إدخال المساعدات الإنسانية للأسبوع الرابع على التوالي وسط صمت دولي فظيع".

وأضاف المكتب إن هؤلاء الأطفال يعانون من سوء التغذية بدرجة متقدمة أثرت في بنية أجسادهم، وهو ما يعرضهم  فعلياً إلى خطر الإصابة بالأمراض المعدية التي تفتك بحياتهم، وتؤخر نموهم وتهدد بقائهم على قيد الحياة، حيث بات هؤلاء "يفتقرون إلى الوصول للخدمات الأساسية مثل: الغذاء والرعاية الصحية والمتابعة الطبية الدورية، كما أن حالاتهم تتفاقم وتزداد صعوبة في ظل حرمانهم من التطعيمات والجرعات الدوائية المخصصة لهم في بدء سنوات حياتهم".

ويعاني 1 من بين كل 10 أطفال في غزة دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وفقاً لبيانات أولية من الأمم المتحدة.

وأكدت حكومة غزة أن الأطفال يحتاجون إلى "معالجة جذرية وفورية لكل الأزمات التي يتعرضون لها بشكل ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمة ذلك توفير الغذاء والرعاية الصحية والمكملات الغذائية والتطعيمات والأغذية المخصصة للأطفال". داعية المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية والمنظمات ذات العلاقة بالطفولة، إلى "الوقوف عند مسؤولياتهم وإنقاذ الأطفال في قطاع غزة".

وفي آخر تقاريرها كشفت منظمة الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسف) بأن تصاعد الأعمال العدائية في قطاع غزة يؤدي إلى تأثيرات كارثية على الأطفال والأسر، إذ يموت الأطفال بمعدل مقلق.

وتفيد التقارير بسقوط أكثر من 14 ألف طفل، وفقاً لأحدث تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية، وإصابة آلاف آخرين. ويُقدّر أن 1.7 مليون شخص في قطاع غزة هُجّروا داخلياً، وأكثر من نصفهم أطفال. ولا يحصلون على ما يكفي من الماء والغذاء والوقود والدواء. كما أن هناك أكثر من 600 ألف طفل محاصرون في رفح وحدها، وليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه. فقد دمرت منازلهم وتشتتت أسرهم.

ودعت اليونيسف إلى العمل على "عدم حرمان أي طفل من الخدمات الأساسية، ومنع المساعدات الإنسانية من الوصول إليه، وحماية المستشفيات والمدارس من القصف"، مشددة على أن تكلفة العنف الممارس ضد الأطفال ومجتمعاتهم، سوف تتحملها الأجيال القادمة.

كما طالبت بـ"وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق إلى جميع الأطفال والأسر المحتاجة داخل قطاع غزة، بما في ذلك شمال القطاع، وفتح جميع المعابر، بما في ذلك السماح بدخول ما يكفي من الوقود والمواد اللازمة لتشغيل وإعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية والإمدادات التجارية، وضمان الحركة الآمنة للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات في جميع أنحاء قطاع غزة وإتاحة شبكات اتصالات موثوقة لتنسيق جهود الاستجابة".

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: فی قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

المركز الوطني لمكافحة الأمراض: تطعيم أكثر من 700 ألف طفل ضمن الحملة الوطنية

الوطن| متابعات اختتم المركز الوطني لمكافحة الأمراض، حملة التطعيم الوطنية ضد شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية، محققًا نجاحًا كبيرًا على مستوى البلاد. ووفقًا للإحصائيات الصادرة عن المركز، بلغ إجمالي عدد الأطفال الذين تم تطعيمهم في اليوم الأخير من الحملة 81,751 طفلًا بلقاح شلل الأطفال، و67,868 طفلًا بلقاح الحصبة والحصبة الألمانية، وبهذا بلغ إجمالي عدد الأطفال المطعمين 708,700 طفل وطفلة منذ بداية الحملة وصولاً إلى ختامها. وقد وصلت نسبة العمل في جميع البلديات إلى 100%، مما يعكس التزام العاملين في الحملة وتعاون المجتمعات المحلية. الوسومالمركز الوطني لمكافحة الأمراض تطعيمات شلل الأطفال ليبيا

مقالات مشابهة

  • غزة بين قسوة العدوان وحرب التجويع
  • 70 ألف فلسطيني في شمال غزة مهددون بالموت جوعا وعطشا
  • مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت رأس النبع وسط بيروت
  • الدفاع المدني الفلسطيني: مواصلة الاستهدافات والمجازر الإسرائيلية التي ترتكب بشكل يومي
  • المركز الوطني لمكافحة الأمراض: تطعيم أكثر من 700 ألف طفل ضمن الحملة الوطنية
  • الإسلاميون والجيش واستراتيجية المليشيات: أدوات السيطرة التي تهدد مستقبل السودان
  • إيطاليا ترسل أكثر من 15 طنا من المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • أمين عام الائتلاف المصري لحقوق الطفل: أطفال غزه محرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية
  • أزمة إنسانية تهدد مليون نازح في خان يونس بجنوب قطاع غزة
  • مركز مكافحة الأمراض: تطعيم أكثر من 620 ألف طفل ضمن الحملة الوطنية