صعق العالم أجمع.. فاوتشي اعترف "إجراءات كورونا اختراع"
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
"أنتوني فاوتشي"، من لا يذكر هذا الاسم الذي كان الألمع خلال فترة انتشار فيروس كورونا عام 2020 وما بعده، بصفته مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية في الولايات المتحدة.
صدمة..
لكن رغم انحسار الجائحة، عاد اسمه إلى اأوساط الصحية والإعلامية خلال الساعات القليلة الماضية بسبب تطورات ومعلومات صدمت العالم.
فقد كشفت شهادة لفاوتشي أدلى بها أمام الكونغرس بداية العام الحالي، أنه وضع قاعدة التباعد الاجتماعي التي يبلغ طولها 6 أقدام وإجراءات أخرى لحماية الأميركيين من فيروس كورونا، دون أسس علمية
ونشر الجمهوريون النص الكامل لمقابلتهم مع الطبيب الأشهر قبل أيام قليلة من شهادته العامة المرتقبة، كونهم يخططون لاستجوابه مجددا بشأن قيود فيروس كورونا التي فرضها، والتي اعترف بأنها لم تفعل الكثير لإبطاء انتشار الفيروس، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".
وفي حديثه إلى المحامي نيابة عن اللجنة الفرعية المختارة المعنية بجائحة فيروس كورونا في مجلس النواب في وقت سابق من هذا العام، أخبر فاوتسي الجمهوريين أن قاعدة التباعد الاجتماعي التي يبلغ طولها ستة أقدام "ظهرت فجأة، وأنه لا يتذكر كيف طفت، أي أنها لم تكن مبينة على دراسات وأساسات علمية.
كما أضاف أنه لم يكن على علم أو اطلاع على دراسات تدعم التباعد الاجتماعي، معترفا بأن مثل هذه الدراسات "سيكون من الصعب جدا" القيام بها.
إضافة إلى عدم تذكر أي دليل يدعم التباعد الاجتماعي، أخبر فاوتشي أيضا مستشار اللجنة أنه لا يتذكر قراءة أي شيء يدعم أن ارتداء الأطفال للكمامات أو حتى غيابهم عن المدارس من شأنه أن يمنع فيروس كورونا.
فضيحة اعترافات فاوتشي
ولعل تلك الشهادات قد أعادت للأذهان الإجراءات الاحترازية التي فرضتها دول برمتها على أنها كفيلة بالتخلص من فيروس كورونا المستجد، متناسية أثرها على الجوانب الأخرى.
آثار سلبية لا تعد
يذكر أنه كان تم توثيق فقدان التعلم لدى الأطفال والنكسات الاجتماعية بسبب إجراءات كورونا، حيث وصفت إحدى الدراسات التي أجراها المعهد الوطني للصحة (NIH) تأثير استخدام الأقنعة على معرفة الطلاب بالقراءة والكتابة والتعلم بأنه سلبي للغاية.
ووجدت دراسة أخرى للمعاهد الوطنية للصحة أن تأثيرات التباعد الاجتماعي تسببت في " الاكتئاب والقلق العام والتوتر الحاد والأفكار المتطفلة".
كذلك خصصت لجنة الفيروسات التاجية أشهرا لاكتشاف أصول الفيروس الذي قلب حياة الكثيرين رأسا على عقب وأدى إلى وفاة 6 ملايين شخص على مستوى العالم.
وكثيرا ما كان فاوتشي يتنازع مع الجمهوريين بشأن تفويضات الأقنعة واللقاحات.
وكان الجمهوريون في الكونغرس توعدوا بفتح تحقيقات موسعة حول كبير الأمراض المعدية الدكتور أنتوني فاوتشي إذا استعادوا السيطرة على مجلس النواب أو مجلس الشيوخ في انتخابات التجديد النصفي، وفقاً لما قاله السيناتور الجمهوري راند بول قبل أشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا العالم الصحية ديلي ميل فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
اختراع مذهل .. تعرف على أفضل ساعة ذكية في 2024
بتصميم أنيق مقارنة بسابقتها طرحت شركة OnePlus ساعة OnePlus Watch 3، والمقرر إطلاقها عالميًا في الربع الأول من عام 2025، بهدف تقديم جهاز أكثر وظيفية ومليئًا بالميزات لتعزيز مكانتها التنافسية في سوق الأجهزة القابلة للارتداء.
ساعة ون بلس 3ووفقا لتسريبات gizmochina، تأتي OnePlus Watch 3 بتصميم أنيق مقارنة بسابقتها ولكنها تقدم ميزة رئيسية وهي قرص دوار يعمل على تحسين التنقل، خاصة في المواقف التي تكون فيها عناصر التحكم بالشاشة التي تعمل باللمس غير عملية، مثل عندما تكون الأيدي مبللة، كما ستضيف الساعة وظيفة تخطيط كهربية القلب لرفع قدرات تتبع الصحة بشكل أكبر، مما يسمح لها بالتنافس مع الطرز المتميزة مثل Samsung Galaxy Watch وApple Watch.
ومن بين الميزات البارزة الأخرى التي قد تتمتع بها ساعة Watch 3 وفقا لموقع gizmochina، إمكانية الاتصال بشبكة LTE، مما يتيح للجهاز العمل بشكل مستقل عن الهاتف الذكي، وهذا من شأنه أن يسمح للمستخدمين إجراء المكالمات وتلقي الإشعارات وتشغيل الموسيقى دون الحاجة إلى اقتران الهاتف بالساعة، ومع ذلك، قد تقتصر هذه الميزة في البداية على أسواق معينة، ومن المرجح أن تكون الصين هي الوجهة الأولى.
وتأتي ساعة Watch 3 بمعالج Qualcomm Snapdragon W5 Gen 1 القوي، مقترنًا بذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 2 جيجابايت وذاكرة تخزين بسعة 32 جيجابايت.
ويشير التقرير إلى أن الساعة ستحتوي على بطارية بسعة 500 مللي أمبير في الساعة، ومع ذلك، زعمت شهادة FCC السابقة أنها ستحتوي على بطارية أكبر بسعة 631 مللي أمبير في الساعة. ومثل سابقتها، ستعمل بنظام تشغيل مزدوج WearOS وRTOS.
أما أبعاد الساعة فهي تأتي بأبعاد 46.6 × 47.6 × 11.75 ملم، مما يجعلها أكبر قليلاً من طراز العام الماضي، وبما أنها حصلت على شهادة لجنة الاتصالات الفيدرالية، فيمكننا توقع إطلاقها عالميًا قريبًا. ومن المتوقع ظهور المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة.