مصر تشارك في المنتدى الرفيع المستوى حول الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تشارك مصر، ممثَلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في المنتدى الرفيع المستوى حول الذكاء الاصطناعي، الذي ينظمه المركز الدولي للذكاء الاصطناعي في المغرب، التابع لجامعة محمد السادس المتعددة التخصصات التقنية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في الفترة من 3 إلى 5 يونيو في الرباط، المغرب.
وينعقد المنتدى تحت شعار "الذكاء الاصطناعي كأداة دافعة للتنمية في إفريقيا" ويناقش عدة مواضيع، أبرزها المحاور الرئيسية لدور الذكاء الاصطناعي في عملية التحول الرقمي في إفريقيا، وإنشاء إطار قانوني وتشريعي في إفريقيا لحوكمة الذكاء الاصطناعي، وكيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا والتغلب على التحديات التنموية في القارة.
وسيشهد المنتدى الاحتفال بموافقة الجلسة الثانية والأربعين من المؤتمر العام لليونسكو على إدراج المركز الدولي للذكاء الاصطناعي في المغرب تحت رعاية اليونسكو.
ويشارك في الحدث عددٌ من الوزراء المعنيين بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكبار ممثلي الحكومات في المنطقتين العربية والأفريقية، وخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، وممثلون عن شركاء التنمية والقطاع الخاص.
ويوفر المنتدى فرصًا للتعاون والشراكة بين أصحاب المصلحة على المستويين الإقليمي والدولي في مجال الذكاء الاصطناعي.
جدير بالذكر أن مصر تترأس مجموعة العمل الأفريقية المعنية بالذكاء الاصطناعي. وستقوم وزارة الاتصالات من خلال مشاركتها في المنتدى باستعراض المستجدات التي توصلت إليها مجموعة العمل من أجل وضع استراتيجية أفريقية موحدة حول الذكاء الاصطناعي وبحث دور هذه الاستراتيجية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته للتغلب على تحديات التنمية التي تواجه القارة والمساهمة في تنفيذ أجندة التنمية للاتحاد الأفريقي 2063.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة الإمارات وفنلندا تعقدان الدورة الثانية من أعمال اللجنة المشتركة في هلسنكي عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته «لمستقبل الإعلام»مع تزايد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر في التفاوض مع منصات توفر هذه التقنية لحماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.
واقترحت دار نشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى على بعض مؤلفيها عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي. وفي رسالة عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «ال ال ام» لمدة ثلاث سنوات.