مدرب إيطالي لـ تشيلسي خلفًا لـ بوكيتينو
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كشف نادي تشيلسي الإنجليزي، عن تعيين المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا ليُصبح مديرًا فنيًا لفريق كرة القدم الأول، بعد إقالة الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
وكان تشيلسي قد أعلن إقالة بوكيتينو بسبب سوء النتائج خلال الموسم الماضي، بعدما تواجد في المركز السادس بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 63، لكن البلوز تأهل لدوري المؤتمر الأوروبي.
ونجح المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا في إعادة ليستر سيتي للدوري الإنجليزي الممتاز بعد هبوطه لدوري الشامبيونشيب، لتقوم إدارة البلوز بعرض تدريب البلوز عليه ويوافق على ذلك، من أجل إعادة النادي لمنصات التتويج مرة أخرى.
ومن المنتظر أن يقوم تشيلسي بدفع مبلغاً ماليًا كتعويض لـ ليستر سيتي، بعد رحيل مدربهم الذي لديه عقدا من المفترض أن ينتهي في يونيو 2026.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشيلسي إنزو ماريسكا بوكيتينو الدوري الانجليزي الممتاز الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
إقالة قائد الجيش البوليفي واعتقاله بعد تنفيذه محاولة انقلاب
اعتقلت الشرطة البوليفية، الأربعاء، قائد الجيش الجنرال خوان خوسيه زونيغا، إثر تنفيذه محاولة انقلاب، وصفت بـ"الفاشلة" بقيادته قوة عسكرية حاولت اقتحام القصر الرئاسي، لغرض "إعادة هيكلة الديمقراطية" في البلاد، وبعد أن أقاله الرئيس، لويس آرسي.
وبثّ التلفزيون الرسمي، عدد من المشاهد، أظهرت عناصر من الشرطة وهم يلقون القبض على الجنرال زونيغا، فيما كان يتحدث إلى صحافيين أمام ثكنة عسكرية في العاصمة، غير أنهم أجبروه على دخول سيارة للشرطة، في الوقت الذي كان فيه وزير الداخلية، جوني أغيليرا، يخاطبه بالقول: "أنت رهن التوقيف أيها الجنرال".
???? Bolivyalı darbe planlayıcısı General Zuniga, kelepçelenerek basın karşısına çıkarıldı pic.twitter.com/w0SWpXJGJa — Conflict (@ConflictTR) June 27, 2024
وقبل ساعات قليلة من اعتقاله، وفي معرض حديثه عن المشاكل الاقتصادية في البلاد، الأربعاء، خاطب قائد الجيش البوليفي السابق، خوان خوسيه زونيغا، الصحفيين في الميدان، بالقول: "نريد استعادة الديمقراطية".
وتابع زونيغا، "ليس للشعب مستقبل، والجيش لديه الشجاعة للتطلع إلى مستقبل أطفالنا ورفاهية شعبنا وتقدمه"، فيما تعهد "بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين" بمن فيهم الرئيسة السابقة، جانين أنيز، وهي المسجونة حاليا بسبب ما قالت المحاكم عن "دورها في الاحتجاجات الدامية التي اندلعت بعد وصولها إلى السلطة في عام 2019".
وعلى مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت عدّة مقاطع فيديو، توثّق لجنود مدجّجين بالسلاح ومركبات مدرعة يتجمعون في ساحة بلازا موريلو (القصر الرئاسي) بالعاصمة.
[فيديو] لحظة نزول الشعب البوليفي الي الشوارع في العاصمة #لاباز تلبيتاً لنداء الرئيس بمواجهة الانقلاب العسكري وهروب الانقلابيين.
-#الكويت #مجلس_الوزراء #صباح_الخير #وزارة_الكهرباء #رساله_لقلبك #فلسطين #صباح_الخير #طوفان_الاقصي #رفح #غزه #المتقاعدين #فضفض_بجمله #جنوب_لبنان… pic.twitter.com/ltFwHMUpEb — الصباح (@assabahnews) June 27, 2024 ???? محاوله #الانقلاب_العسكري في #بوليفيا Vs #مصر
⚡قام وزير الدفاع البوليفي "خوان خوسيه" باقتحام القصر الرئاسي وطالب الرئيس بالتنحي ، فخرج الرئيس "لويس ارسي" علي احدي القنوات يناشد الشعب بان يقف مع القانون ويحترم الدستور فخرج الشعب ليسقط الانقلاب.#الجيش_المصري_خاين#مصر_محتله pic.twitter.com/H876Yg4X6Q — masRy ????????✌️ (@elkahtanyy) June 27, 2024
وفي تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، كان الرئيس البوليفي، لويس آرسي، قد ندّد الأربعاء، بالتعبئة غير النظامية لبعض وحدات جيش البلاد، وذلك في الوقت الذي اتهم فيه الزعيم السابق للدولة الواقعة في منطقة الأنديز جنرالا كبيرا بالتخطيط لانقلاب.
كذلك، أوضح الرئيس البوليفي، عبر رسالة تلفزيونية، وهو يقف بين وزرائه داخل القصر الرئاسي، "نحتاج من الشعب البوليفي تنظيم نفسه والتعبئة ضد الانقلاب ولصالح الديمقراطية"، مردفا "لا يمكننا أن نسمح لمحاولات الانقلاب أن تودي بحياة البوليفيين مرة أخرى".
أي مواقف دولية؟
قال البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة تراقب عن كثب الوضع في بوليفيا وتحث على الهدوء وضبط النفس"؛ فيما أعرب رئيس البرازيل عن إدانته "لأي شكل من أشكال الانقلاب في بوليفيا".
من جهته، دعا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إلى "احترام الديمقراطية وحكم القانون في بوليفيا". ووصف رئيس كوبا، محاولة الانقلاب في بوليفيا بأنها "شنيعة"، بينما أعرب عن "تضامنه الكامل مع الحكومة والشعب".
أما مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي، جوزيب بوريل، قال: "ندين محاولة خرق النظام الدستوري في بوليفيا والإطاحة بحكومة منتخبة".
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس، لويس آرسي، عن قادة عسكريين جدد، بما في ذلك الجنرال خوسيه سانشيز، الذي حلّ محل زونيغا كقائد للجيش، قبل أن يأمر الجنود الموجودين في الميدان، بالعودة إلى وحداتهم؛ بالقول وسط الهتافات والتصفيق، من على منصة في القصر الرئاسي: "آمر جميع الأفراد الذين تم حشدهم في الشارع بالعودة إلى وحداتهم".
تجدر الإشارة إلى أن قد تم فصل زونيغا سابقا، بسبب تهديده بعرقلة محاولة الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس لإعادة انتخابه.
المنح الدراسية الممولة بالكامل في 2024.. الشروط وطريقة الاستعلام