يحذر أطباء الجلد من أن السجائر الإلكترونية قد تكون المسؤولة عن تجاعيد الجلد والبثور لدى الجيل Z، أي الأفراد الذين ولدوا بين عامي 1997 و2012، وجميعهم تحت سن 27 عاما.

يقول الخبراء إن المواد الكيميائية السامة الموجودة في السجائر الإلكترونية تعمل على تدمير المكونات التي تجعلنا نبدو صغارا.

ويقول الدكتور باف شيرغيل، من الجمعية البريطانية لأطباء الأمراض الجلدية: "النيكوتين هو العنصر النشط، ويرتبط بجميع أنواع مشاكل الجلد، بما في ذلك البثور والصدفية".

وثبت أن التدخين الإلكتروني بشكل خاص يسبب شيخوخة الجلد المبكرة. ويمكن للنيكوتين أن يحكم الألياف المرنة في الجلد.

ويوضح شيرغيل أن التغيرات الجلدية يمكن رؤيتها في العشرينيات من عمر الشخص إذا كان مدخنا، وليس في الأربعينيات من عمره.

إقرأ المزيد دراسة أمريكية: السجائر الإلكترونية تضر بنمو الدماغ

وتنجم هذه الشيخوخة المبكرة عن مزيج من الحرارة والمواد الكيميائية وانخفاض تدفق الدم إلى الجلد، الناجم عن النيكوتين، ما يجعل من الصعب على الجسم إصلاح الجلد، كما توضح آسيا مولا، الطبيبة العامة في المركز الطبي The Health Suite.

وتضيف مولا أن الحرارة الناتجة عن السجائر الإلكترونية يمكن أن تسبب أيضا جفاف الجلد، ما يؤدي إلى مظهر باهت ومتقدم في السن.

ويعد جفاف الجلد أحد الآثار الجانبية غير المرغوب فيها لاستخدام النيكوتين، والذي يمكن أن يؤدي إلى ظهور التجاعيد، لأن الكولاجين الموجود في الجلد يبدأ في التدهور.

ويمكن أن تسبب المواد الكيميائية السامة، بما في ذلك النيكوتين، "ضررا حراريا" حيث سيحاول الجسم "إصلاح نفسه" من هذا الضرر، ما قد يؤدي إلى مشاكل جلدية أخرى، بما في ذلك الجلد الأحمر المبقع، لأن بداية الاستجابة العلاجية هي الالتهاب.

ويقول شيرغيل: "ويمكن أن يؤدي الالتهاب أيضا إلى إنتاج عوامل تلحق الضرر بالكولاجين وظهور تندّب جزئي".

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض سجائر إلكترونية مرض الشيخوخة السجائر الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

جدل في المغرب: فتاة تنفر من طفلتها ذات البشرة السمراء

خاص

في واقعة غريبة، شاركت شابة مغربية قصتها حول ولادتها الأولى ،إذ ولدت رضيعة سمراء البشرة على خلاف توقعاتها، فهي بيضاء بينما الطفلة سمراء.

وأوضحت الشابة في إحدى المجموعات النسائية التي تضم آلاف المتابعات على فيسبوك، أنها كانت تنتظر مولودتها بفرح وحب، متخيلة أن تكون نسخة طبق الأصل منها. إلا أن الصدمة جاءت عندما رأت لون بشرة طفلتها المختلف تمامًا، إذ أن زوجها ذو البشرة الأسمر لم يكن “داكنًا” كما تتوقعه، مما أضفى بعدًا إضافيًا للدهشة.

ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل تعرضت الشابة لسلسلة من التعليقات الساخرة والانتقادات اللاذعة من قبل الزوار، الذين تساءلوا عن سبب عدم وجود شبه بينها وبين طفلها، مما زاد من حدة الأزمة النفسية التي تمر بها.

وفور نشر هذه القصة، انهالت التعليقات بالآلاف على الشابة، حيت انتقدت المتابعات هذا السلوك العنصري، وتساءلن كيف لها أن تواجه العالم إذا لاقت هذا النفور من أقرب الناس إليها.

فيما عزت أخريات هذه الحالة إلى ما يعرف بـ”اكتئاب ما بعد الولادة”، حيث حاولن تهدئة الأم الشابة وتشجيعها على زيارة طبيب نفسي.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الصيام المتقطع قد يؤدي للسكري
  • السودان يحسم الجدل… بشأن الأســ.ــلحة الكيميائية
  • دراسة تربط بين فقدان التذوق بخطر الوفاة المبكرة
  • أمتعة مسافرين مسموح بدخولها بلا جمارك إلى الإمارات.. وهذه الشروط
  • جدل في المغرب: فتاة تنفر من طفلتها ذات البشرة السمراء
  • دراسة تحذر: سجائر المنثول تُضاعف خطر الوفاة
  • دراسة.. سجائر المنثول تُضاعف خطر الوفاة
  • تحذيرات من مخاطر خلط المنظفات الكيميائية .. فيديو
  • ما أبرز أعراض السرطان المبكرة؟
  • مفاجأة طبية جديدة.. الجلوس كثيراً يضر مثل التدخين تماماً