"كتائب القسام" تستهدف تجمعات للجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم" بمنظومة "رجوم" والهاونات (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
عرضت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مشاهد من عملية قصف مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم" بمنظومة "رجوم" وقذائف الهاون.
ونشر الإعلام العسكري في "كتائب القسام" مقطع فيديو، يظهر "مشاهد من عملية قصف مقر قيادة الجيش الإسرائيلي والقوات المتموضعة في محور نتساريم بمنظومة "رجوم" وقذائف الهاون".
وأضاف الإعلام العسكري أن "عناصر كتائب القسام قصفت القوات المتموضعة في محور نتساريم بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى".
وأظهر مقطع الفيديو عناصر كتائب القسام "تجهز الصواريخ وتقصف برشقات صاروخية مقر قيادة الجيش الإسرائيلي، والقوات المتموضعة في محور نتساريم".
وأعلنت "كتائب القسام" اليوم الإثنين، تفجير حقل ألغام في قوة تابعة للجيش الإسرائيلي، في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مؤكدة "وقوع أفرادها بين قتيل وجريح".
كما استهدفت دبابة "ميركافا" إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" بمحيط الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وأكدت في بيان أن "مقاتليها استهدفوا جرافتين عسكريتين من نوع "دي 9" بقذيفتي تاندوم في شارع بوابة صلاح الدين بمدينة رفح جنوبي القطاع، وجرافة عسكرية أخرى بقذيفة الياسين 105 قرب جمعية الأمل في مخيم يبنا بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة".
إقرأ المزيد "كتائب القسام" تنشر مشاهد لعتاد وحطام آليات القوات الإسرائيلية وقعت في كمين شهر نوفمبر الماضيالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدبابات القضية الفلسطينية حركة حماس رفح صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية کتائب القسام فی محور
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ عام 2000.. الجيش الإسرائيلي يصل الى نهر الليطاني جنوبي لبنان
بغداد اليوم- متابعة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، (26 تشرين الثاني 2024)، وصوله إلى منطقة وادي سلوقي ونهر الليطاني 30 كم جنوبي لبنان، وذلك لأول مرة منذ عام 2000، مشيرًا إلى أن هذا التقدم يأتي "في إطار مواجهة حزب الله" اللبناني.
وقال الجيش في بيان، إن قواته تواصل عملياتها "لتطهير مواقع إرهابية، إضافة إلى تدمير أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ في المناطق الوعرة والمبنية والجبلية جنوبي لبنان، التي استخدمت لتنفيذ هجمات ضد بلدات شمالي إسرائيل".
وذكر البيان أن "قوات من وحدة الكوماندوز نفذت عملية في منطقة وادي السلوقي، حيث تمكنت من العثور على مئات الأسلحة، وكشفت عن عشرات المنشآت تحت الأرض، إضافة إلى تدمير منصات إطلاق صواريخ جاهزة للاستخدام".
كما أوضح البيان أنه في منطقة نهر الليطاني "قاد فريق القتال التابع للواء ألكسندروني، بمشاركة وحدات خاصة، عمليات مبنية على معلومات استخبارية دقيقة"، حيث "استهدفت القوات خلالها ما وصف ببنى تحتية مخفية ضمن تضاريس معقدة، وخاضت مواجهات مباشرة مع المسلحين".
وأسفرت العمليات وفق البيان "عن تدمير عشرات منصات الإطلاق وآلاف الصواريخ والقذائف، إضافة إلى مستودعات ذخيرة تضم مدافع مخفية على سفوح الجبال".
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
وأكدت إسرائيل، الثلاثاء، أن اتفاق الهدنة المحتمل "سيحافظ على حريتها في العمل هناك للدفاع عن نفسها"، متوعدة بأنها "لن تتسامح مع أي انتهاك" له، فيما أعرب لبنان عن أمله بالتوصل إلى الاتفاق "الليلة".
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، لرويترز، إن الاتفاق مع لبنان "سيحافظ على حرية إسرائيل في العمل هناك للدفاع عن نفسها، وإزالة تهديد جماعة حزب الله، وتمكين عودة سكان شمالي إسرائيل إلى ديارهم بسلام".
من جانبه، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، من أن تل أبيب "لن تتسامح مطلقا" تجاه أي انتهاك لاتفاق الهدنة الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحزب الله.
فيما أعرب وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، عن أمله في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل "بحلول الليلة".
وأكد الوزير أن الجيش اللبناني "سيكون مستعدا لنشر 5000 جندي على الأقل في جنوب البلاد، بمجرد انسحاب القوات الإسرائيلية".
كما عبر عن أمله في أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار، إلى مفاوضات مع إسرائيل "بشأن ترسيم الحدود البرية".
ويعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الثلاثاء، مشاورات أمنية، قبل أن يجتمع بالمجلس الوزاري المصغر، للمصادقة على الاتفاق المقترح لوقف الحرب في لبنان، وسط معارضة وُصفت بـ"الشديدة" من قبل رؤساء سلطات محلية في شمال إسرائيل، وأعضاء بالائتلاف والمعارضة.