القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل قرار يمني بوقف التعامل مع 6 بنوك بمناطق الحوثيين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف إياد الموسمي مراسل القاهرة الإخبارية، تفاصيل قرار البنك المركزي بعدن وقف التعامل مع 6 بنوك عاملة بمناطق الحوثيين، كما أن الصراع المالي والنقدي في اليمن قديم جديد، منذ انتقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، بعد اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء.
وقال الموسمي، خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إنه أصبح يوجد البنك المركزي في عدن، وهناك بنك مركزي خاضع لجماعة الحوثيين في صنعاء، كما أن جماعة الحوثيين وضعت عراقيل كبيرة على القطاع المصرفي في مناطق سيطرتها وأثرت على العملة المحلية، ومن بين الإجراءات التي اتخذتها أنها جمدت أرصدة الشخصيات ومؤسسات ووضعت سعر للعملة تخميني وليس حقيقي.
وأوضح أن البنك المركزي في عدن تحمل تمويل الشراء والعمليات التجارية، كان يمول كثير من الواردات اليمنية الخاصة بالسلع الغذائية.
ونوه إلى أن الحوثيين عملت على انقسام العملة اليمنية، وتم طباعة عملة ثانية بعد سيطرة الحوثيين على مناطق في اليمن، والجماعة منعت تداول العملة الأصلية في مناطق سيطرتها.
وتابع أن الحوثيين عمدوا إلى على صك عملة جديدة، ما جعل البنك المركزي، يعمل إعلان للبنوك المتواجدة في سيطرة الحوثيين، للانتثقال، وبعضها لم يستطع النقل، وبعضها خضع للحوثيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية البنك المركزي الحوثيين البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة ضد الحوثيين وتعتم إعلاميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إياد الموسمي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 30 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، فيما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن هويات القتلى.
وأوضح الموسمي، خلال رسالته على الهواء، أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية حساسة، شملت مخازن أسلحة، ورادارات، ومراكز تجمع لمقاتلي الحوثيين، كما تعرض أحد المعسكرات في منطقة البيضاء وسط البلاد لتدمير كامل، وفق المعلومات الأولية، مؤكدًا أن جماعة الحوثي تفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً على حجم خسائرها، مكتفية بالإعلان عن سقوط ضحايا مدنيين دون التطرق إلى خسائرها العسكرية.
وأشار المراسل إلى أن بعض الغارات استهدفت منازل شخصيات قيادية في الجماعة، بينها منزل شخصية يُعتقد أنها تدير الملف المالي واستيراد الوقود للحوثيين، كما طالت الغارات محافظات صنعاء، تعز، ذمار، مأرب، وصعدة، فيما تحدثت تقارير عن وقوع أضرار في الأحياء السكنية المجاورة لأماكن القصف، مثل منطقة عطان في صنعاء، حيث أدى القصف إلى دمار جزئي في بعض المباني وانهيار زجاج النوافذ في المنازل القريبة.
وعن ردود الفعل المحلية، أوضح الموسمي أن اليمنيين يرفضون أي ضربات تستهدف بلادهم، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو تلك التابعة للحكومة الشرعية، ومع ذلك، يرى العديد منهم أن الحوثيين هم من دفعوا نحو هذا التصعيد من خلال استهدافهم للملاحة الدولية واستدعائهم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني.
وأضاف أن هناك استياءً واسعاً في اليمن بسبب الحصار المفروض على البلاد، لا سيما على ميناء الحديدة، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة قيوداً على دخول الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، كما يرى كثير من اليمنيين أن الحوثيين يقامرون بمستقبل البلاد عبر مواقفهم التصعيدية، رغم دعمهم للقضية الفلسطينية.
أما بشأن احتمال قيام الحوثيين بشن هجمات مضادة، فأشار الموسمي إلى أن الجماعة لم تعلن حتى الآن عن رد عسكري مباشر، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التصعيد، في ظل الوضع المتوتر بين الأطراف المعنية.