"تم بتوجيه من فرع الحركة بتركيا".. الشاباك الإسرائيلي يعلن إحباط هجوم لحماس وضبط عبوة ناسفة قوية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلن جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) أنه أحبط هجوما خططت له حماس وتم تنظيمه بتوجيه من مقر الحركة في تركيا.
وقال "الشاباك" إن العملية أدت إلى اعتقال عناصر رئيسية وضبط عبوة ناسفة قوية.
وطالت عملية الاعتقال التي جرت بتاريخ 15 مارس 2024، أنس شورمان وهو فلسطيني من طولكرم ويقيم الآن في الأردن.
وأفاد الجهاز بأنه تم القبض على شورمان في نابلس من قبل عناصر الشاباك والمخابرات العسكرية الإسرائيلية، وكان يشتبه في تورطه العميق في التخطيط لهجوم كبير داخل إسرائيل.
وذكر "الشاباك" أنه أثناء استجوابه، كشف شورمان أنه تم تجنيده من قبل عماد عبيد أحد عناصر حماس والمقيم في تركيا، في ديسمبر عام 2023.
وأشار الجهاز الإسرائيلي إلى أن شورمان وافق على تنفيذ هجوم انتحاري نيابة عن حماس، وتضمنت الاستعدادات للهجوم قيامه بإنشاء وصية فيديو، والخضوع لتدريب على دراجة نارية للهجوم المخطط له، وتلقي الأموال والتعليمات التفصيلية، كما تم توجيهه لاستعادة عبوة ناسفة مخبأة من منطقة ياش.
وقال "الشاباك" إن التحقيقات كشفت عن عبوة ناسفة تزن 12 كغ مخبأة بالقرب من نبع مياه في الضفة الغربية، بالإضافة إلى رسالة تتضمن تعليمات مفصلة للهجوم.
وأعلن "الشاباك" أنه تم إجراء اعتقالات لاحقة استهدفت العديد من نشطاء حماس في الضفة الغربية، وكلها جزء من البنية التحتية العسكرية للحركة في نابلس.
وزعم أن هؤلاء العناصر متورطون في إعداد العبوة الناسفة لشورمان بتوجيه من حذيفة سليمة، وهو ناشط آخر لحماس في تركيا.
ويواجه شورمان الآن اتهامات خطيرة في المحكمة العسكرية في الضفة الغربية، بما في ذلك محاولة "التسبب في الوفاة"، و"التورط في جمعية غير مشروعة"، بالإضافة إلى ذلك تم تقديم لوائح اتهام ضد 5 من سكان نابلس بارتكاب جرائم أمنية خطيرة، بما في ذلك محاولة التسبب في الوفاة.
ووفق "الشاباك" فإن هذا الحادث يأتي في أعقاب هجوم آخر تم إحباطه في 11 مارس 2024، حيث تم تحييد مسلح من جنين كان في طريقه لتنفيذ هجوم في إسرائيل بقنبلة.
المصدر: "i24 News"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي السلطة القضائية القضية الفلسطينية انفجارات تفجيرات تل أبيب حركة حماس شرطة الضفة الغربية عبوة ناسفة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يحذر من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الضفة الغربية قد تكون في صدارة الأحداث الإعلامية خلال الفترة المقبلة، في ظل المخاوف من تكرار ما حدث في غزة هناك.
وأضاف سلامة، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية وإضعاف السلطة الوطنية في الضفة الغربية، وهو ما يعكس نواياها الخبيثة.
وشدد أستاذ العلوم السياسية، على أن ما يحدث في مخيم جنين قد يتكرر في مخيمات أخرى في الضفة الغربية، خاصة أن التصريحات الإسرائيلية تؤكد هذا الاتجاه.
وأشار إلى أنه لا يوجد ما يمنع الاحتلال من نقل عملياته العسكرية إلى الضفة، حيث أن التوترات تتصاعد على جبهات مختلفة في لبنان وسوريا، ويصر الاحتلال على توسيع نطاق هذه الجبهات.
وتابع سلامة قائلاً: إن المخططات الإسرائيلية أصبحت واضحة للعالم، وإن مصر كانت من أوائل الدول التي أدركت هذه النوايا.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحظى بدعم كامل من الإدارة الأمريكية الجديدة، التي تقدم هذا الدعم دون شروط، مما يعزز قدرة الاحتلال على تنفيذ سياساته.