فتح باب الاعتذارات بتعليم الأقصر للمعلمين المنتدبين لامتحانات الثانوية العامة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلن الدكتور صبري خالد عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر، عن فتح باب تقديم الاعتذارات اليوم للمنتدبين لامتحانات الثانوية العامة بمدرستي خالد بن الوليد الثانوية العسكرية، والأقصر الثانوية بنات على مدار يومين.
وأشار خالد، إلى أن المشاركة فى أعمال الامتحانات واجب وطنى ووظيفى؛ حيث أن دور المعلم مهم جداً فى أعمال الامتحانات، وتقديم الاعتذار لابد أن يكون لظروف قهرية ولضرورة قصوى وفق الحالات التي سمحت الوزارة بالاعتذار حال وجودها.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى قد حددت الشروط التى تتيح وتسمح للمعلم بتقديم اعتذار، وأبرزها إذا توافرت حالات المرض، على أن يقدم المعلم تقريراً طبياً حديثاً ومعتمداً، وحصول المعلم على إجازة بدون مرتب على أن يقدم المستند الدال على ذلك.
وأوضحت أنه يقبل اعتذار المعلمة التى لديها طفل رضيع حتى سنتين ومن لديها طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة أو طفل مصاب بمرض مزمن، على أن يقدم المعلم الأوراق القانونية المبرهنة لذلك، ووفاة الزوج أو الزوجة مع تقديم شهادة وفاة لا تتجاوز العام، كما يقبل اعتذار المعلمة فى حالة سفر الزوج، وإذا كان الزوج يعمل بالمناطق النائية أو السفر خارج البلاد ويتم تقديم خطاب معتمد من جهة العمل.
ويقبل اعتذار الزوج أو الزوجة عن المشاركة فى امتحانات الثانوية العامة، كما يقبل اعتذار من صدر ضده قراراً بالحرمان من أعمال الامتحانات أو الإحالة للمحاكمة التأديبية ومن يرد له اعتباره، أو يعفى من عقوبة الحرمان من أعمال الامتحانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اعتذارات الثانوية العامة الأقصر التربية والتعليم أعمال الامتحانات
إقرأ أيضاً:
المعلم الأول.. ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري الـ 44
تحل اليوم الذكرى الـ 44 على رحيل القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، أحد أعلام دولة التلاوة المصرية، والذي عرف بكونه المعلم الأول.
حرص القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، في أواخر أيامه على تشييد مسجد ومعهد دينى ومدرسة تحفيظ بمسقط رأسه قرية شبرا النملة، وأوصى في خاتمة حياته بثلث أمواله لخدمة القرآن الكريم وحُفَّاظه، والإنفاق في جميع وجوه البر.
ونستعرض في هذا التقرير أبرز المحطات في سيرة أحد أهم قرّاء مصر والعالم في العصر الحديث، وشيخ عموم المقارئ المصرية الأسبق، من خلال السطور التالية:
1- وُلد في غرة ذي الحجة سنة 1335 هـ الموافق 17 سبتمبر من عام 1917 في قرية شبرا النملة التابعة لطنطا بمحافظة الغربية، وكان والده قبل ولادته قد انتقل من محافظة الفيوم إلى هذه القرية التي ولد فيها، وقد أجاد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر.
2- ألحقه والده الكتاب في عمر الأربع سنوات ليحفظ القرآن وأتم الحفظ في الثامنة من عمره، كان يذهب من قريته إلى المسجد الأحمدى بطنطا يوميا ليحفظ القرآن وفي الثانية عشر انضم إلى المعهد الديني في طنطا، ثم تعلم القراءات العشر بعد ذلك في الأزهر.
3- أخذ شهاداته في علم القراءات ثم تفرغ لدراسة علوم القرآن لما كان لديه من صوت متميز وأداء حسن، وفي عام 1944م تقدم إلى امتحان الإذاعة وكان ترتيبه الأول على المتقدمين للامتحان في الإذاعة، وفي عام 1950م عين قارئا للمسجد الأحمدي بطنطا، كما عين في العام 1955م عين قارئا لمسجد الحسين بالقاهرة.
4- أدرك الشيخ الحصري منذ وقت مبكر أهمية تجويد القرآن في فهم القرآن وتوصيل رسالته.
5- أول من سجل المصحف الصوتى المرتل برواية حفص عن عاصم.
6- أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، ترعى مصالحهم وتضمن لهم سبل العيش الكريم.
7- نادى بضرورة إنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن في جميع المدن والقرى، وقام هو بتشييد مسجد ومكتب للتحفيظ بالقاهرة.
8- رفض الشيخ أن يتقاضى مقابلًا ماديًّا على تسجيلاته الصوتية لكتاب الله تعالى، فقد كتب في مظروف الإذاعة المخصص لكتابة الأجر: "لا أتقاضى أي مال على تسجيل كتاب الله".
9- تزوج عام 1938م، وكانت معظم مسؤوليات التربية تقع على كاهل زوجته بسبب انشغاله بعمله وسفره، ويروي أحد أبنائه: "كان يعطي كل من حفظ سطرًا قرش صاغ بجانب مصروفه اليومي، وإذا أراد زيادة يسأل ماذا تحفظ من القرآن فإن حفظ وتأكد هو من ذلك أعطاه، وقد كانت له فلسفة في ذلك فهو يؤكد دائمًا على حفظ القرآن الكريم حتى نحظى برضاء الله علينا ثم رضاء الوالدين، فنكافأ بزيادة في المصروف، وكانت النتيجة أن ألتزم كل أبنائه بالحفظ، وأذكر أنه في عام 1960م كان يعطينا عن كل سطر نحفظه خمسة عشر قرشًا وعشرة جنيهات عن كل جزء من القرآن نحفظه، وكان يتابع ذلك كثيرًا إلى أن حفظ كل أبنائه ذكورًا وإناثًا القرآن الكريم كاملًا والحمد لله".
10- ابنته -ياسمين الخيام- حاصلة على ليسانس آداب قسم فلسفة وعلم نفس، وعملت بعد تخرجها بمجلس الأمة (مجلس الشعب) حتى درجة وكيل أول وزارة، وهي الآن ترأس جمعية الشيخ الحصري للخدمات الدينية والاجتماعية.
11- في عام 1965م قضى الشيخ محمود خليل الحصرى عشرة أيام كاملة فى مسجد بباريس، وأسلم على يديه عشرة من الفرنسيين وثمانية عشرة أمريكيا أيضًا من بينهم طبيبان وثلاثة مهندسين بسبب جمال صوته وفى مدينة سان فرانسسكو تقدمت سيدة أمريكية مسيحية لتعلن أن قراءته مست وجدانها وأحست من عمق نبرات القراءة أن القرآن الكريم على حق، رغم أنها لم تفهم كلماته، ولذلك أشهرت إسلامها على يد الشيخ الحصرى ووعدته بأن تلتحق بأحد المراكز الإسلامية لتتعلم اللغة العربية.
12- الشيخ محمود خليل الحصري، لقب بالشيخ المعلم، أو المعلم الأول لأنه بدأ وكان أولًا في العديد من الأشياء، وجميعها كانت تحقق نقلة نوعية في التعامل مع القرآن الكريم، وهو ما جعله يفوز بلقب المعلم.
13 - حصل الشيخ الحصري على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد العلم عام 1967م.
14 - رحل الشيخ الحصري عن عالمنا في يوم الاثنين 16 محرم سنة 1401هـ، الموافق 24 نوفمبر 1980م، وبقي صوته يجوب العالم، ويُعلّم الأجيال، ويشنِّف الآذان، ويثلج الصدور بقراءته العذبة المتقنة.