العيدروس تشيد بإنجازات القوات المسلحة في نصرة فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
وباركت الهيئة العمليات النوعية للقوات المسلحة وآخرها استهداف حاملة الطائرات "إيزنهاور" للمرة الثانية ومدمرة أمريكية وأربع سفن، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وجددّت الهيئة المطالبة بالمزيد من تنفيذ العمليات النوعية لمواجهة صلف عدوان ثلاثي الشر "أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني" على اليمن نتيجة مواقفه الإنسانية والدينية إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية وحصار وتجويع.
ونوهت الهيئة بالمسيرات المليونية التي شهدتها العاصمة صنعاء وعدد من محافظات الجمهورية تحت شعار" تصعيد مع غزة مهما كانت التحديات".
وناقشت الهيئة بحضور أمين عام المجلس علي عبدالمغني، تقرير اللجنة المالية بالمجلس حول الموارد المحلية وما تضمنه من محاور ركزت على ضرورة إيجاد السبل الكفيلة بتنمية الموارد المحلية لأهميتها في المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
واستمعت الهيئة إلى عرض رئيس اللجنة المالية محمد الجند حول ما تطرق إليه التقرير من تجارب عدد من الدول العربية والدولية في مجال التعاونيات والتنمية المحلية وما خلص إليه التقرير من استنتاجات وتوصيات.
وأشار الجند إلى أن التقرير هدف إلى مراجعة وتقييم الموارد المحلية وتحديد الصعوبات والاختلالات القائمة ورفع كفاءة التحصيل للموارد المساهمة والفاعلة في التنمية المحلية المستدامة والعمل على سد ثغرات الهدر والفساد.
وأوصى التقرير بتقييم وتطوير القوانين والقرارات المنظمة لعمل السلطة المحلية وفقا للتطورات والمستجدات وضرورة تفعيل تجربة العمل التعاوني والاستفادة من أوجه النجاح التي حققتها في تطوير مسار أداء المجالس المحلية.
وأكدت التوصيات أهمية تنفيذ قانون السلطة المحلية في تخصيص الموارد المحلية والمشتركة والعامة والدعم المركزي لأغراض تنمية مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأقرت الهيئة تقرير اللجنة المالية عن تنمية الموارد المحلية مع استيعاب الملاحظات الإيجابية الواردة عليه.
وتناولت الهيئة موضوع الإجراءات التعسفية التي تنفذها أدوات العدوان السعودي الاماراتي الأمريكي في إرباك الاقتصاد الوطني وكان آخرها قرار منع التعامل مع البنوك التجارية.
وأكدت الهيئة أن هذه الخطوات العشوائية تهدف لتنفيذ أجندة دول الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا نتيجة المواقف المشرفة للشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية وحرب التجويع من قبل الكيان الصهيوني الغاصب.
كما أكدت هيئة رئاسة مجلس الشورى أن الاقتصاد يمثل عصب الحياة ويجب تحييده عن أي مماحكات الغرض منها الاضرار بمصالح ومعيشة المواطنين.
ونوهت الهيئة في هذا السياق بالصمود الأسطوري للشعب اليمني ووعيه بأساليب الحرب الاقتصادية للعدوان وبجهود اللجنة الاقتصادية العليا والبنك المركزي في مواجهة المؤامرات التي تستهدف اليمن.
وأشارت هيئة الرئاسة إلى أن هذا التآمر ليس بجديد وإنما يأتي في إطار مواصلة لسياسية التركيع التي ينتهجها العدوان بحق الشعب اليمني منذ بداية العدوان وتمثلت في نقل وظائف البنك المركزي إلى عدن وتوقيف مرتبات موظفي الدولية في السلكين المدني والعسكري.
وكانت الهيئة استعرضت محضر اجتماعها السابق وأقرته، واستعرضت المواضيع المدرجة في جدول الأعمال ووافقت عليها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الموارد المحلیة
إقرأ أيضاً:
تنظيم القاعدة يتبنى الهجمات التي استهدفت جيش بنين
أعلنت ما تُعرَف بجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجمات التي استهدفت موقعين لجيش بنين في المناطق الشمالية الواقعة على الحدود مع بوركينافاسو والنيجر نهاية الأسبوع الماضي.
وتسبّبت تلك الهجمات في مقتل وجرح عشرات الجنود، وتم خلالها الاستيلاء على الكثير من المعدات العسكرية، من ضمنها مدافع ثقيلة وقاذفات صواريخ وطائرات بدون طيار.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية قولها إن الجيش البنيني أقر بالخسائر رغم أنه لم يصدر بيانا يوضح فيه طبيعة الأضرار والإصابات التي لحقت بأفراده.
وتشتهر جماعة نصرة الإسلام والمسلمين بهجماتها المتكررة في منطقة الساحل والصحراء في غرب أفريقيا، واستهدافها الجيوش وقوّات الأمن الحكومية.
وحذر مراقبون من تفاقم الأوضاع الأمنية، وتوسيع دائرة الهجمات إذا لم تكن هنالك استجابة عاجلة وتنسيق فعال يسمح للدول المعنية بتأمين حدودها.
وفي الفترة الأخيرة، تزايدت الهجمات ضد مواقع الجيش البنيني في الحدود الشمالية، وتقول السلطات إن ذلك بسبب محاولة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة دخول البلاد عن طريق النيجر وبوركينافاسو.
وفي أوائل يناير/كانون الثاني الماضي قُتل 28 جنديا في هجوم تبنته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ضد القوات المسلحة البنينية، التي تنشر قرابة 5 آلاف جندي على الحدود المشتركة مع جيرانها.
إعلانوتوترت العلاقة بين بنين وجارتيها منذ انقلابات المجالس العسكرية في منطقة الساحل، حيث يعتبِر قادة الانقلابات أن الرئيس البنيني باتريس تالون حليف قوي لفرنسا، وتحتضن بلاده قواعد فرنسية يمكن أن تعمل على تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي منتصف مارس/آذار الماضي، أعرب الرئيس البنيني باتريس تالون عن أسفه لتدهور العلاقات مع النيجر وبوركينا فاسو، واعتبر أن غياب التعاون الأمني معهما صعّب العمل على مكافحة الإرهاب في المنطقة.