بوابة الوفد:
2024-11-20@17:31:45 GMT

احذر هذه العادة تسبب الكوابيس في النوم

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

خلص باحثون مختصون الى نتيجة مفادها أن ثمة عادة يُدمن عليها أغلب الناس في ساعات المساء من كل يوم تؤدي إلى زيادة الاحتمالات بأن يواجه الشخص كوابيس مزعجة خلال نومه ليلاً.

 

وبحسب الدراسة، فإن هذا السلوك الذي يؤدي إلى الكوابيس والأحلام المزعجة في الليل هو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم، وهي العادة التي يقوم بها كثير من الناس بشكل يومي.

 

وبحسب تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، فإن الاعتقاد السائد لدى الباحثين يقول إن استخدام التطبيقات قبل النوم يمكن أن يزيد من مستويات التوتر والقلق التي ارتبطت منذ فترة طويلة بمشاكل النوم والأحلام السلبية.

 

ويأتي هذا الاكتشاف في الوقت الذي تظهر فيه الدراسات الاستقصائية أن ما يصل إلى ثلاثة أرباع الأميركيين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي في وقت النوم تقريباً.

 

وقال رضا شابهانج، المؤلف الرئيس للدراسة، وأستاذ علم النفس والعمل الاجتماعي في "جامعة فلندرز" الأسترالية: "مع تشابك وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متزايد مع حياتنا، فإن تأثيرها يمتد إلى ما هو أبعد من ساعات الاستيقاظ، وقد يؤثر على أحلامنا".

 

وطُلب من المجموعة ملء استبيان مكون من 14 سؤالاً، يسمى مقياس الكابوس المرتبط بوسائل التواصل الاجتماعي (SMNS)، لقياس نوع الكوابيس ومدى تكرار حدوثها.

 

وقالت الدراسة: "تم توجيه المشاركين إلى التركيز بشكل خاص على الكوابيس - تلك الأحلام المؤلمة التي توقظهم من النوم - بهدف التقاط الكوابيس بدلا من الأحلام السيئة العامة".

 

وأضافت: "تم تصميم العناصر للتركيز على موضوعات العجز وفقدان السيطرة والتثبيط والإيذاء وارتكاب الأخطاء في عالم وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وتراوحت خيارات الاستجابة من |صفر (أبداً) إلى سبعة (عدة مرات في الأسبوع)".

 

وأظهرت النتائج أن الكابوس الأكثر شيوعاً هو عدم القدرة على تسجيل الدخول إلى منصات التواصل الاجتماعي يليه "تعطيل العلاقات مع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الآخرين".

 

ووجدت الدراسة أن الكوابيس يمكن أن تنتج عن الضغط الناتج عن الحفاظ على التواجد عبر الإنترنت، أو التنمر عبر الإنترنت، أو الكراهية عبر الإنترنت، أو المطاردة عبر الإنترنت.

 

ووجدت الدراسة أن أولئك الذين أبلغوا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متكرر أكثر من غيرهم وشعروا بارتباط عاطفي أكبر بهم، عانوا من كوابيس مرتبطة بوسائل الإعلام في كثير من الأحيان.

وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين – أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 27 عاماً أو أقل – بمتوسط عمر 27.75 عاماً، ووجدت الدراسة أنه لا يوجد فرق كبير بين الفئات العمرية أو الجنسين.

 

وأفاد الباحثون أن عدد المشاركين الذين عانوا من كوابيس مرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي كان نادراً، لكنهم تمكنوا من ربط أولئك الذين فعلوا ذلك بالاستخدام المفرط لشبكتي "فيسبوك" و"أنستغرام" قبل النوم.

 

ولم تحدد الدراسة عدد المشاركين الذين يعانون من كوابيس تعزى إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

 

ويمكن أن تساهم أحداث وسائل التواصل الاجتماعي المجهدة مثل التنمر عبر الإنترنت في زيادة مستويات القلق لدى الشخص وانخفاض راحة البال وسوء نوعية النوم، على غرار المشكلات النفسية الشديدة مثل القلق والاكتئاب والأفكار الانتحارية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الليل العربية نت الكابوس صفر الكراهية الانترنت الإعلام الأفكار الانتحارية وسائل التواصل الاجتماعی عبر الإنترنت

إقرأ أيضاً:

سعادة الآخرين كرم اجتماعي

في وسائل التواصل الاجتماعي، أحيانا تصلك رسائل إيجابية، عالية التفكير والمضمون والمحتوى والكلمات، وتشعر وأنت تقرأها، بالسعادة، وأنها أضافت لك الكثير، وغيرت تفكيرك من حال الي حال.

فمثلاً:أحيانا تأتيك رسائل السعادة كملصق جميل مليء بالمشاعر الطيبة، والكلمات الجميلة، وصورة الورد. وأحياناً في كلمات، أو صور مضحكة كنكتة، أو مقلب. وهكذا هي وسائل التواصل: تعيش معها في عالم إفتراضي متزامن، وعن بعد، وتكتشف الآخرين من خلال رسائلهم، وتعليقاتهم فكما قيل: ( تحدّث وتكلّم لأراك).فمن خلال ذلك، تستطيع أن تعرف الآخرين، تكتشف العالم والمتعلم والمثقف والحكيم والعاقل والمغفل والقاريء الصامت، وتكتشف كذلك الطيب والكريم والحاقد والأحمق وسريع الغضب والمريض والملقوف والمهموم والمتربِّص، وكل الأنماط، والشخصيات. فالوسائل نافذة تكتشف من خلالها العالم، ومايحدث فيه من مشاكل، وأفكار شبه متشابهة.

لذلك، وسائل التواصل مؤثرة جدا في الأحوال، والأفكار، والقول المبًين عنها كثير، وهذا قليل من كثير، ومقال من حال، وفي ذلك ماقرأته في أحد تطبيقاتها، ووسائلها المختلفة، وهذه الرسالة الجميلة التي أعدت ك ( خاطرة ) موفقة أعجبتني وأحببت أن أنقلها كشاهد على ماكتبت.
تقول كلماتها:
الكل حكيم ما دامت القصة ليست قصته.
‏”عندما قُتل كليب(وائل بن ربيعة)، قال الحارث ابن عباد الديّة عند الكرام الاعتذار، وعندما قُتل ابنه جبير قال لأقتلنّ به عدد الحصى والنجوم والرمال.”
‏الكل حكيم مادامت القصة ليست قصته والكل كريم مادام المال ليس ماله والكل صبور مادامت المصيبة ليست مصيبته. والكل محلِّل وناقد مادام الأمر إفتراضي وعن بعد. والخلاصة:
‏لا تطلق حُكماً وأنت لم تخض التجربة ،
ولا تذم غريقاً وأنت على اليابسة ،ولا تحكم على الناس وأنت لم تعش ظروفهم واعلم بأن ‏سعادة الآخرين لن تضرك ، وغناهم لن يقلِّل رزقك.
عش عادلاً ونقياً.

Leafed@

مقالات مشابهة

  • المملكة المتحدة تدرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن الـ16
  • 20 % من الأمريكيين يعتمدون في الأخبار على ما يكتبه مؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي
  • يا بوليس الآداب.. إلحقنا!!
  • سعادة الآخرين كرم اجتماعي
  • احذر .. أطعمة تزيد فرص الإصابة بمرض السكري
  • إبراهيم عيسى: الأصوات الإخوانجية الحمساوية تهيمن على وسائل التواصل الاجتماعي
  • الإنترنت مفيد لك فقط بعد سن الـ 50
  • احذر! نقص Zinc قد يدمر رئتيك بطريقة صادمة!
  • 8% من أطفال الأردن تعرضوا للإساءة الرقمية
  • دردشات المراهقين على وسائل التواصل تقود إلى مواد الإدمان