بوابة الوفد:
2024-09-29@06:40:35 GMT

احذر هذه العادة تسبب الكوابيس في النوم

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

خلص باحثون مختصون الى نتيجة مفادها أن ثمة عادة يُدمن عليها أغلب الناس في ساعات المساء من كل يوم تؤدي إلى زيادة الاحتمالات بأن يواجه الشخص كوابيس مزعجة خلال نومه ليلاً.

 

وبحسب الدراسة، فإن هذا السلوك الذي يؤدي إلى الكوابيس والأحلام المزعجة في الليل هو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم، وهي العادة التي يقوم بها كثير من الناس بشكل يومي.

 

وبحسب تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، فإن الاعتقاد السائد لدى الباحثين يقول إن استخدام التطبيقات قبل النوم يمكن أن يزيد من مستويات التوتر والقلق التي ارتبطت منذ فترة طويلة بمشاكل النوم والأحلام السلبية.

 

ويأتي هذا الاكتشاف في الوقت الذي تظهر فيه الدراسات الاستقصائية أن ما يصل إلى ثلاثة أرباع الأميركيين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي في وقت النوم تقريباً.

 

وقال رضا شابهانج، المؤلف الرئيس للدراسة، وأستاذ علم النفس والعمل الاجتماعي في "جامعة فلندرز" الأسترالية: "مع تشابك وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متزايد مع حياتنا، فإن تأثيرها يمتد إلى ما هو أبعد من ساعات الاستيقاظ، وقد يؤثر على أحلامنا".

 

وطُلب من المجموعة ملء استبيان مكون من 14 سؤالاً، يسمى مقياس الكابوس المرتبط بوسائل التواصل الاجتماعي (SMNS)، لقياس نوع الكوابيس ومدى تكرار حدوثها.

 

وقالت الدراسة: "تم توجيه المشاركين إلى التركيز بشكل خاص على الكوابيس - تلك الأحلام المؤلمة التي توقظهم من النوم - بهدف التقاط الكوابيس بدلا من الأحلام السيئة العامة".

 

وأضافت: "تم تصميم العناصر للتركيز على موضوعات العجز وفقدان السيطرة والتثبيط والإيذاء وارتكاب الأخطاء في عالم وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وتراوحت خيارات الاستجابة من |صفر (أبداً) إلى سبعة (عدة مرات في الأسبوع)".

 

وأظهرت النتائج أن الكابوس الأكثر شيوعاً هو عدم القدرة على تسجيل الدخول إلى منصات التواصل الاجتماعي يليه "تعطيل العلاقات مع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الآخرين".

 

ووجدت الدراسة أن الكوابيس يمكن أن تنتج عن الضغط الناتج عن الحفاظ على التواجد عبر الإنترنت، أو التنمر عبر الإنترنت، أو الكراهية عبر الإنترنت، أو المطاردة عبر الإنترنت.

 

ووجدت الدراسة أن أولئك الذين أبلغوا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متكرر أكثر من غيرهم وشعروا بارتباط عاطفي أكبر بهم، عانوا من كوابيس مرتبطة بوسائل الإعلام في كثير من الأحيان.

وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين – أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 27 عاماً أو أقل – بمتوسط عمر 27.75 عاماً، ووجدت الدراسة أنه لا يوجد فرق كبير بين الفئات العمرية أو الجنسين.

 

وأفاد الباحثون أن عدد المشاركين الذين عانوا من كوابيس مرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي كان نادراً، لكنهم تمكنوا من ربط أولئك الذين فعلوا ذلك بالاستخدام المفرط لشبكتي "فيسبوك" و"أنستغرام" قبل النوم.

 

ولم تحدد الدراسة عدد المشاركين الذين يعانون من كوابيس تعزى إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

 

ويمكن أن تساهم أحداث وسائل التواصل الاجتماعي المجهدة مثل التنمر عبر الإنترنت في زيادة مستويات القلق لدى الشخص وانخفاض راحة البال وسوء نوعية النوم، على غرار المشكلات النفسية الشديدة مثل القلق والاكتئاب والأفكار الانتحارية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الليل العربية نت الكابوس صفر الكراهية الانترنت الإعلام الأفكار الانتحارية وسائل التواصل الاجتماعی عبر الإنترنت

إقرأ أيضاً:

وسم هاشم صفي الدين يعتلي منصات التواصل الاجتماعي…المرشح المحتمل لقيادة حزب الله

سرايا - اعتلى وسم "هاشم صفي الدين" منصات التواصل الاجتماعي؛ بعد إعلان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، اليوم السبت؛ بعد الغارة الجوية التي شنها الاحتلال أمس الجمعة، والتي استهدفت المقر المركزي لحزب الله في بيروت.

وبعد الإعلان عن اغتيال حسن نصر الله، بدأت التكهنات حول من سيخلفه في إدارة حزب الله، وكان اسم هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هو الأكثر ترجيحًا بين الأسماء المطروحة.

وهاشم صفي الدين، هو أحد أعضاء مجلس الشورى لـ"حزب الله"، وعضوًا في مجلس القرار للجماعة الذي يحدد من يتولى منصب الأمين العام، كما لديه صلات عائلية مع قاسم سليماني قائد فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني الذي قتل يونيو/حزيران 2020، حيث تزوج نجله من ابنة سليماني.


وتداول المغردون على منصات التواصل الاجتماعي عددًا من صور هاشم صفي الدين، معلقين عليها بأنه هو الذي سيخلف حسن نصر الله في قيادة حزب الله، وعلى مدى التشابه الكبير بينه وبين حسن نصر الله من ناحية الشكل والجوهر،في لثغة الراء.

 

إقرأ أيضاً : إذاعة الجيش "الإسرائيلي": المعلومات تشير إلى أن هاشم صفي الدين نائب حسن نصر الله لم يقتل في الهجومإقرأ أيضاً : غارات إسرائيلية عنيفة على البقاع اللبناني والصحة تدعو المستشفيات للاستعدادإقرأ أيضاً : بعد استهداف قياداته .. كيف يبدو مستقبل حزب الله؟

 


مقالات مشابهة

  • مصدر أمني يكشف حقيقة منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • الجريمة والعقاب
  • وسم هاشم صفي الدين يعتلي منصات التواصل الاجتماعي…المرشح المحتمل لقيادة حزب الله
  • لماذا يرغب البعض في تصفح ملفاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي؟
  • وسم حسن نصر يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • العلاقة بين قلة النوم والإصابة بالسكر من النوع الثاني.. تحذير خطير
  • كيف يهدد الإنترنت المعتقدات الدينية لأبنائنا؟.. راقب حسابات «السوشيال ميديا» لديهم
  • دراسة جديدة: عدد ساعات النوم أثناء الحمل قد يُؤثر على نمو الأطفال
  • الوزيرة مزور لا تستبعد تقنين وسائل التواصل الاجتماعي داعية إلى "مزاحمة" المؤثرين السلبيين
  • حظر يوتيوبر شهير من منصات التواصل الاجتماعي