البابا تواضروس الثاني يستقبل السفير التركي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الإثنين سفير دولة تركيا في مصر السفير صالح موتلو شين.
قدم له قداسة البابا فكرة مختصرة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والروح الواحد التي يربط أفراد الشعب المصري معًا. كما أشار قداسته انتشار الكنيسة القبطية حاليًّا في دول العالم، ومن بينها تركيا التي يوجد فيها مواطنين مصريين مسيحيين، ولهم كاهن يقوم على خدمتهم، ويصلي قداسات في إحدى الكنائس الكاثوليكية هناك.
واستطلع السفير التركي رأي قداسة البابا في الوضع الحالي في غزة، حيث أوضح قداسته أن الوضع مؤسف ومؤلم، يخلو من كافة القيم الإنسانية، وأكد أننا نصلي من أجل أن تقف الحرب التي تمتد آثارها السلبية على منطقة الشرق الأوسط بالكامل. مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية تساهم مع كافة الكيانات المصرية في قوافل المساعدات المرسلة لغزة.
حضر اللقاء الراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير التركي البابا تواضروس الكنيست قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
السفير البابوي بالإمارات: البابا فرانسيس كان حريصًا على الانفتاح على الأديان والعمل معها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير البابوي لدى الإمارات العربية المتحدة واليمن رئيس الأساقفة كريستوف زخيا القسيس، أن بابا الفاتيكان البابا فرانسيس كان حريصا على استكمال مسيرة الانفتاح على جميع الديانات والعمل معها، وأراد التركيز على أن يُظهر للعالم بأنه لا خلاف بين المسيحية والإسلام أو أي ديانة أخرى.
وقال السفير البابوي لدى الإمارات في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز" اليوم السبت، "إن البابا فرانسيس كان معروفا ببساطته ومحبته وبسمته الدائمة، وكان يمتاز بشخصية فريدة من نوعها لحبه في القرب من الناس والفقراء، ولم يغير طريقة حياته التي عهدناه عليها".
وأوضح أنه من هذا المنطلق أتت وثيقة الأخوة الإنسانية التي ترتكز على العامل الإنساني وأن ما يجمعنا هو أن الله الخالق وأن الجميع أخوة بالخليقة، موجها الشكر لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر دكتور أحمد الطيب، الذي وقع الوثيقة مع بابا الفاتيكان.
وكان فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر دكتور أحمد الطيب وبابا الفاتيكان البابا فرانسيس، قد وقعا في فبراير 2019 بأبو ظبي، على وثيقة الأخوة الإنسانية التي تُمثل إعلانا مشتركا يحث على السلام بين الناس في العالم، والتي تُعد ثمرة الصداقة الأخوية بين الشخصيتين الدينيتين العظيمتين لتقدم مخططا لثقافة الحوار والتعاون بين الأديان، وتهدف إلى أن تكون دليلا للأجيال القادمة لتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل.