قرار جديد من المحكمة في قضية الطفل التائه بين ديانتين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
رفضت المحكمة الإدارية العليا دائرة الفحص بـ مجلس الدولة، الطعن المقام من المحامي نجيب جبرائيل وكيلا عن الدكتور رمسيس نجيب، في قضية تحديد مصير الطفل التائه بين ديانتين بعد أن أصدرت محكمة القضاء الإداري قرارا بعدم الاختصاص، وطالبت الدعوى بوقف قرار تغيير وضع الطفل بدار رعاية وتغيير اسمه من كريم إلى ميخائيل رمسيس، وإعادته إليهم بصفتهم من ربوه، وتغيير ديانته من الإسلام إلى المسيحية.
وكانت الدائرة الأولى قضاء إداري بمجلس الدولة، قضت في وقت سابق، بعدم اختصاص دعوى تحديد مصير الطفل التائه بين الديانتين المسيحية والإسلامية، والتي أقامها المحامي نجيب جبرائيل وكيلا عن الدكتور رمسيس نجيب، تطالب بوقف قرار تغيير وضع الطفل بدار رعاية وتغيير اسمه من كريم إلى ميخائيل رمسيس، وإعادته إليهم بصفتهم من ربوه، وتغيير ديانته من الإسلام إلى المسيحية.
قصة الطفل ميخائيل أو كريم التائه بين الديانة المسيحية والإسلامية بدأت في عام 2016، وبالتحديد في يوم 2 من شهر أكتوبر، إذ تم العثور عليه وقتها حديث الولادة ملفوفا بلفافة عليه صورة السيدة العذراء مريم ومجهول النسب، أمام مكتب القمص مرقس جرجس، بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بأبي زعبل، حسب الرواية التي جاءت في الدعوى.
وكان الطفل الذي عثر عليه أمام مكتب القمص مرقس جرجس بالكنيسة، في حالة سيئة، الأمر الذي جعلهم يستدعون الدكتور رمسيس نجيب بولس، لكونه مدير مستوصف مار جرجس الموجود بجوار الكنيسة، والذي أجرى الإسعافات والفحوصات الطبية له، وأبدى الطبيب رغبته في علاج الطفل ورعايته وتربيته، وبعد أن أتم علاجه واستقرت حالته استخرجوا له شهادة ميلاد باسم ميخائيل رمسيس نجيب وكان ذلك في يوم السادس من شهر أكتوبر عام 2016، ثم أخذته التضامن الاجتماعي بعد ذلك وغيرت اسمه إلى كريم وديانته إلى الإسلام ووضعه في دار رعاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطفل التائه الطفل مصير الطفل التائه المحكمة الادارية العليا رمسیس نجیب التائه بین
إقرأ أيضاً:
نماذج أثرية..رمسيس وإخناتون وأنوبيس تماثيل فرعونية تبهر السائحين بدهب
يسعى العاملون في القطاع السياحي بجنوب سيناء نحو التفكير خارج الصندوق لجعل القطاع السياحي ذات مقاصد متنوعة تشبع رغبات وأذواق السائحين من مختلف جنسيات العالم ، وعدم قصر السياحية فقط على الجانب الترفيهي والشاطئي والسفاري، والرحلات البحرية والرياضات المائي، بهدف جذب أكبر عدد من السائحين، لذا جاءت فكرة سباحة الآثار من خلال عمل منطقة متكاملة تدمج بين معبد أبو سمبل ومنطقة خان الخليلي بمدينة دهب إحدى مدن جنوب سيناء السياحية.
قال حنا رمسيس، صاحب بازار بمدينة دهب، إن فكرة إقامة منطقة فرعونية بمدينة دهب بدات منذ عام 2005 ، من خلال نحت مجموعة من التماثيل الفرعونية بحجمها الطبيعي مع توافر كافة المنتجعات الفرعونية من تماثيل وبرديات لتكون منطقة سياحية تجمع بين معبد أبو سمبل ومنطقة خان الخليلي، وبذلك يتاح للسائحين التعرف على التاريخ المصري القديم وما يحويه من حضارة فرعونية بجانب المقاصد السياحية المتنوعة بالمدينة.
واوضح "حنا" ، أنه جرى الاستعانة بنحات من الإسكندرية، لعمل ال 3 تماثيل المرسومين على الجنيه المصري الورقي، بارتفاع 7,5 متر ، واستغرقت عملية نحت التماثيل الثلاث مدة 8 شهور، ثم بدات مرحلة نقل التماثيل إلى مدينة دهب وتثبيتها، ومع مرور الوقت بدات هذه التماثيل في تزايد، ومنها تمثال رمسيسي، وانوبيس، وتوت عنخ آمون، وأخناتون، والحارس، وأيضا مجموعة تماثيل بحج صغير مثل نفرتيتي.
وأكد ان هذه التماثيل أصبحت نموذج مصغر لمعبد أبوسمبل، وجذبت السائحين من مختلف جنسيات العالم، ويحرصون على التقاط الصور التذكارية معها، وأصبحت المنطقة مميزة وملتقى للسائحين محبي السياحة الأثرية وعشاق الحضارة المصرية.
ولفت إلى أن المنطقة تشبه أيضا خان الخليلي كونها تضم مجموعة من المحلات التي تحتوي على التماثيل الفرعونية بكافة أشكالها وأنواعها، والبرديات المتنوعة، والتحف الأثرية اليدوية، إضافة إلى المشغولات اليدوية، والعطور التي يطلق عليها أسماء ملوك وملكات العصر الفرعوني.
على جانب آخر، قال أحمد الشيخ، رئيس شعبة السياحة والفنادق بجنوب سيناء، إن تنوع المقاصد السياحية وتطويرها بشكل دوري يعد أحد أهم عوامل الجذب السياحي، وتجعل السائحين المترددين على منتجعات جنوب سيناء بشكل دوري يشعرون بالتغير، مؤكدا أن إقامة منطقة تضم نموذج للتماثيل الفرعونية تعد دعاية للمناطق السياحية الأثرية بالأقصر وأسوان، كونها تسهم في زيادة رغبة السائحين في التعرف على هذه الآثار ورؤية النماذج الحقيقية لها.
وأوضح رئيس شعبة السياحة والفنادق، أن إضافة سحر الحضارة الفرعونية بمدينة دهب جعلها مقصد سياحي هام للسائحين من مختلف جنسيات العالم، للاستمتاع بطبيعتها الخلابة ومقاصدها السياحية المتنوعة، وشراء الهدايا التذكارية الفرعونية.