رفضت المحكمة الإدارية العليا دائرة الفحص بـ مجلس الدولة، الطعن المقام من المحامي نجيب جبرائيل وكيلا عن الدكتور رمسيس نجيب، في قضية تحديد مصير الطفل التائه بين ديانتين بعد أن أصدرت محكمة القضاء الإداري قرارا بعدم الاختصاص، وطالبت الدعوى بوقف قرار تغيير وضع الطفل بدار رعاية وتغيير اسمه من كريم إلى ميخائيل رمسيس، وإعادته إليهم بصفتهم من ربوه، وتغيير ديانته من الإسلام إلى المسيحية.

وكانت الدائرة الأولى قضاء إداري بمجلس الدولة،  قضت في وقت سابق، بعدم اختصاص دعوى تحديد مصير الطفل التائه بين الديانتين المسيحية والإسلامية، والتي أقامها المحامي نجيب جبرائيل وكيلا عن الدكتور رمسيس نجيب، تطالب بوقف قرار تغيير وضع الطفل بدار رعاية وتغيير اسمه من كريم إلى ميخائيل رمسيس، وإعادته إليهم بصفتهم من ربوه، وتغيير ديانته من الإسلام إلى المسيحية.

قصة الطفل ميخائيل أو كريم التائه بين الديانة المسيحية والإسلامية بدأت في عام 2016، وبالتحديد في يوم 2 من شهر أكتوبر، إذ تم العثور عليه وقتها حديث الولادة ملفوفا بلفافة عليه صورة السيدة العذراء مريم ومجهول النسب، أمام مكتب القمص مرقس جرجس، بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بأبي زعبل، حسب الرواية التي جاءت في الدعوى.

وكان الطفل الذي عثر عليه أمام مكتب القمص مرقس جرجس بالكنيسة، في حالة سيئة، الأمر الذي جعلهم يستدعون الدكتور رمسيس نجيب بولس، لكونه مدير مستوصف مار جرجس الموجود بجوار الكنيسة، والذي أجرى الإسعافات والفحوصات الطبية له، وأبدى الطبيب رغبته في علاج الطفل ورعايته وتربيته، وبعد أن أتم علاجه واستقرت حالته استخرجوا له شهادة ميلاد باسم ميخائيل رمسيس نجيب وكان ذلك في يوم السادس من شهر أكتوبر عام 2016، ثم أخذته التضامن الاجتماعي بعد ذلك وغيرت اسمه إلى كريم وديانته إلى الإسلام ووضعه في دار رعاية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطفل التائه الطفل مصير الطفل التائه المحكمة الادارية العليا رمسیس نجیب التائه بین

إقرأ أيضاً:

أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي في وفاة الدكتور فضل أبو غانم

بعث الأخ أحمد علي عبدالله صالح برقية عزاء ومواساة إلى علي فضل أبوغانم وإخوانه وقبائل أرحب خاصة واليمن عامة، في وفاة الدكتور فضل أبو غانم  عضو مجلس الشوري وأحد رجال اليمن المخلصين، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء والعمل في سبيل الوطن.

وأشاد الأخ أحمد علي عبدالله صالح بمناقب الفقيد ودوره في خدمة الوطن، حيث كان من الشخصيات الاجتماعية المشهود لها بالولاء للوطن، وإصلاح ذات البين في أوساط المجتمع.

وقال إن رحيله يمثل خسارةً كبيرة على الوطن بشكل عام، وأبناء قبيلته ومحافظة صنعاء بشكل خاص.

وعبَّر أحمد علي عبدالله صالح عن صادق العزاء وعظيم المواساة بهذا المصاب، راجياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم مغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

مقالات مشابهة

  • المسيحية الصهيونية.. كيف تحولت إلى أداة سياسية؟
  • القوى المسيحية تتمسك بقانون الانتخاب
  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي في وفاة الدكتور فضل أبو غانم
  • نائب ترامب: غزونا للعراق دمر أحد أعظم المجتمعات المسيحية في العالم
  • نائب ترامب: غزونا للعراق دمّر أحد أعظم المجتمعات المسيحية التاريخية في العالم
  • طفل يتصل بالطوارئ ليبلغ عن جريمة آيس كريم ارتكبتها والدته! .. فبديو
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الشيخ علي أبو سالم
  • التداول في عام 2025: ثورة التكنولوجيا وتغيير مفاهيم الاستثمار
  • المحكمة ترفض طلب الناصري مواجهته مع متورط في شبكة "إسكوبار" في قضية شقتين فارهتين بالسعيدية
  • رمضان كريم