رأي اليوم:
2025-03-11@14:01:50 GMT
جون أفريك: فتح الحدود “وتطبيع العلاقات” بين المغرب والجزائر من شأنه أن يُشكل طفرة في المجال الاقتصادي في المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
قالت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، إنه في حالة لو حدث “تطبيع” في العلاقات الثنائية بين المغرب والجزائر، وتم فتح الحدود بين البلدين، مثلما أعرب الملك محمد السادس عن أمله في تحقيق ذلك خلال خطاب العرش الأخير الذي ألقاه في 29 يوليوز، فإن من شأن ذلك أن يشكل بداية عهد اقتصادي جديد لدى الطرفين والمنطقة بكاملها.
وركزت المجلة على التداعيات الايجابية على الجوانب الاقتصادية، في حالة إذا قرر البلدان استئناف العلاقات الثنائية، خاصة الروابط التجارية والاقتصادية بين الطرفين، في ظل وجود نمو اقتصادي متصاعد في كل من المغرب والجزائر في السنوات الأخيرة. وعدّدت “جون افريك” القطاعات العديدة التي ستستفيد من “تطبيع” العلاقات الثنائية بين الرباط والجزائر، مثل السياحة والقطاعات الاقتصادية التي لها ارتباط بالصناعة، إضافة إلى قطاعات اقتصادية مستقبلة، مثل الهيدروجين الأخضر، ولاسيما أن البلدين معا يسعيان لتطوير هذا القطاع في السنوات المقبلة. ووفق نفس المصدر، فإن فتح الحدود بين المغرب والجزائر وإعادة كافة العلاقات الثنائية، سيكون له انعكاس إيجابي كبير على اقتصاد البلدين، خاصة أنهما يتوفران على العديد من الموارد الطبيعية، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي، ليس فقط عليهما، بل أيضا على المنطقة برمتها. وتتماشى رؤية “جون افريك” مع العديد من التقارير الاعلامية الدولية التي أشارت في وقت سابق، أنه لو كان المغرب والجزائر على علاقات جيدة، سيكونان من أكثر البلدان في العالم استفادة من تداعيات وباء كورونا والحرب الروسية الأوكرانية التي زادت من الطلب على النفط والغاز اللذان تتوفر عليهما الجزئر، والفوسفاط والأسمدة المشتقاة منه التي يتوفر عليها المغرب باعتباره يملك 70 بالمائة من احتياط الفوسفاط في العالم. ووفق نفس التقارير، فإن ما ينقص الجزائر يوجد في المغرب، وما ينقص الأخير يوجد في الجزائر، وبالتالي فإن وجود علاقات جيدة بين البلدين، كان كفيلا بأن يُحدث تكاملا سيدفع بالعجلة الاقتصادية في كلا البلدين بتقدم خطوات واسعة، خاصة أن الظرفية العالمية تبدو مواتية لتحقيق ذلك. جدير بالذكر، أن الملك محمد السادس دعا منذ عامين القادة الجزائريين بفتح باب الحوار مع المغرب لتجاوز خلافات الماضي وبدء صفحة جديدة بين البلدين وفتح الحدود، غير أن دعوة العاهل المغربي لم تلق أي استجابة من الطرف الجزائري. ومنذ 3 أيام، جدد الملك المغربي في خطاب بمناسبة الذكرى 24 لتوليه عرش المملكة المغربية، دعوته إلى الجزائر بفتح الحدود وتحسين العلاقات الثنائية بين الطرفين، غير أن الجزائر إلى حدود الساعة لم تخرج بأي بلاغ في الموضوع أو رد فعل رسمي.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس إريتريا تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين
الرياض : واس
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ رسالة خطية من فخامة الرئيس إسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
وتسلم الرسالة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، اليوم، في مقر الوزارة بالرياض، خلال استقباله لمعالي وزير خارجية دولة إريتريا عثمان صالح.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.