خبراء أمميون: على الجميع اللحاق للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
دعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، جميع الدول إلى الاعتراف بدولة فلسطين لضمان إحلال السلام بالشرق الأوسط، في أعقاب اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا بالدولة الفلسطينية.
وقال الخبراء، ومن بينهم المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، إن الاعتراف بدولة فلسطينية إقرار مهم بحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال، وفق ما أوردته رويترز.
وأوضح الخبراء أن هذا الاعتراف "شرط مسبق لسلام دائم في فلسطين والشرق الأوسط بالكامل"، مشيرين إلى أن حل الدولتين "يظل الطريق الوحيد المتوافق عليه دوليا لتحقيق السلام والأمن لكل من فلسطين وإسرائيل كما أنه سبيل الخروج من دوامات العنف والغضب التي تتوارثها الأجيال".
وتأتي هذه الدعوة من هؤلاء الخبراء الأمميين بعد أقل من أسبوع على اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا بدولة فلسطينية، مما أثار غضب إسرائيل التي تجد أن عزلتها تزداد بعد مرور نحو 8 أشهر على حربها على قطاع غزة.
وقالت إسبانيا وأيرلندا والنرويج إن سبب اعترافها بدولة فلسطينية هو السعي إلى تسريع الجهود لضمان وقف إطلاق النار والحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
وعبّرت الدول الثلاث عن أملها في أن يحفز قرارها دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لحذو حذوها.
وفي سياق متصل، قدمت المعارضة في سلوفينيا مذكرة لإرجاء التصويت على ملف الاعتراف بدولة فلسطين في البرلمان الذي طالبت به الحكومة لمدة شهر.
ومنذ عام 1988، اعترفت 139 دولة من أصل 193 دولة في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية، قبل أن تعلن الدول الأوروبية الأربع اعترافها مؤخرا بالدولة الفلسطينية.
ونددت إسرائيل مرارا بتحركات الاعتراف بدولة فلسطينية، وزعمت أنها مكافأة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي يخوض جناحها العسكري، كتائب القسام إلى جانب فصائل المقاومة في غزة مواجهات ضد توغلات الجيش الإسرائيلي ضمن حربه المستمرة على القطاع لليوم 241، مخلفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلا في المرافق الحيوية والمباني السكنية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاعتراف بدولة فلسطین بدولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
العكاري: فرصة التغيير التي حدث في البنك المركزي يجب أن يستثمرها الجميع
ليبيا – أكد عضو لجنة تعديل سعر الصرف مصباح العكاري،أن حل مشكلة السيولة في أيدي الليبيين.
العكاري وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أكد أن حل السيولة يتمثل بـ” استخدام البطاقات الإلكترونية،واستخدام صكوك المقاصة وخاصة منها الصكوك الإلكترونية،واستخدام التحويلات الداخلية أوبين البنوك،بالإضافة إلى السحب من الحساب كاش لتغطية أي من الأشياء التي لا تخدمها الأدوات المذكورة أعلاه”.
ونوه إلى أن الثقة المصرفية تحتاج تعاون بين الزبائن والمصارف،منوها إلى أن فرصة التغيير التي حدثت في البنك المركزي يجب أن يستثمرها من الجميع.
وختم العكاري حديثه:” زمن التعقيدات والإجراءات المجحفة قد ذهب من دون رجعة اليوم الأمور واضحة مناشير معممة بتسهيل أعمال البنوك فقط تحتاج إلى قراءة صحيحة من المجتمع حتى تكون الفائدة أعم وأشمل”.